تجري مجلة «تايم» الأميركية استفتاءات لاختيار أفضل 200 ابتكار واختراع نهاية كل عام في مجالات متعددة، من بينها الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الإلكترونية والأجهزة المنزلية وأدوات العناية الشخصية والأطعمة وغيرها. وقامت «العربية.نت» بانتقاء عدد من أهم الاختراعات في مجال الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بتحسين الحياة اليومية أو تحقيق مزيد من الشعور بالأمان والرفاهية، كما يلي:
1.

فوتوشوب بالذكاء الاصطناعي
قامت شركة Adobe بوضع إمكانات الذكاء الاصطناعي القوية في أيدي الملايين من الأشخاص من خلال دمج التقنية في محرر الصور الأكثر شهرة في العالم فوتوشوب، مدعومًا من منشئ الصور المدعم بالذكاء الاصطناعي Firefly، ويتضمن برنامج فوتوشوب الآن إمكانيات تتيح ملء المحتوى المُتخيل بسلاسة خارج حدود الصورة. كما يوفر إمكانية إضافة أو حذف شيء ما في صورة موجودة بمجرد كتابة نص من كلمات بسيطة، حيث لم يعد يتطلب الأمر خبرة فنية. ذكرت شركة Adobe أن الابتكارات الجديدة تمكّن «العملاء من تجسيد رؤيتهم على أرض الواقع بالسرعة التي يتخيلونها».
2. اكتشاف السلع المُقلدة
يمكن أن يكون أحد الحلول لمشكلة السلع غير الأصلية والمُقلدة، التي تبلغ قيمتها عدة تريليونات من الدولارات، بسيطا مثل توجيه كاميرا الهاتف نحو ساعة أو حقيبة يد، على سبيل المثال، والسماح للبرامج الذكية بتحديد مدى أصالتها. تقوم تقنية FeaturesPrint، وهي تقنية الذكاء الاصطناعي البصري، أولاً «برؤية» التفاصيل السطحية الدقيقة للعناصر المادية و»بصمات الأصابع» في هويات رياضية فريدة. ثم يمكن أن تحدد ما إذا كانت السلعة مزيفًة أم أصلية بنقرة زر واحدة.
3. روبوت الدردشة جي بي تي-4
بعد مرور ثمانية أشهر على إصداره في شهر مارس، يظل GPT-4 من OpenAI أقوى نموذج للذكاء الاصطناعي لتشغيل روبوت الدردشة، الذي يمكن للجمهور الوصول إليه. وفي حين أن سابقتها، ChatGPT، كان أداؤها أفضل من 10% فقط من الطلاب الذين خضعوا لامتحان المحاماة، فقد تفوق أداء GPT-4 على 90% منهم. فهو ماهر في التفكير اللفظي، ويمكنه تحليل المفاهيم المعقدة إلى لغة بسيطة، ويمكنه أيضًا تفسير سبب كون النكتة مضحكة. في سبتمبر، بدأت OpenAI في طرح قدرات التفاعل مع النموذج عن طريق الصوت واستخدام الصور كمدخلات. تم اختبار التحديث، GPT-4V، مع Be My Eyes، وهي منظمة تقوم ببناء أدوات للأشخاص ضعاف البصر، ويمكنها وصف محتويات الصورة شفهيًا باللغة الطبيعية.
4. تحويل الخيال لواقع
بعدما أحدث برنامج ChatGPT نقلة نوعية للذكاء الاصطناعي في العالم. تأمل شركة OpenAI في أن يؤدي الإصدار الجديد والمُحسن من برنامج DALL-E 3، الذي يقوم بإنتاج صور تعتمد في إنشائها على خوارزميات الذكاء الاصطناعي إلى إحداث ضجة مدوية في المجال. تقول شركة OpenAI، صاحبة اختراع DALL-E 3، إن مولدات الصور السابقة تتطلب تعلم لغة تقنية جديدة، بما يشمل إلحاق سلاسل مع النواقص والأرقام، للحصول على أفضل النتائج. لكن فيما يتعلق ببرنامج DALL-E 3، الذي يمكن إرفاقه مع برنامج الدردشة ChatGPT، يستطيع المستخدمون من إدخال أوامر المحادثة والحصول على صورة تطابق الوصف الخاص بهم بشكل فوري.
5. أفلام روائية بالذكاء الاصطناعي
ذهبت جائزة أوسكار لفيلم Everything Everywhere All At Once، الذي استخدم أدوات التأثيرات المرئية لإنتاج رسومات مذهلة بواسطة برنامج Gen-2 الخاص بشركة Runway، وهي شركة ناشئة مدعومة من غوغل. يتيح الإصدار الجديد من برنامج Gen-2 لأي شخص إنشاء مقاطع فيديو كاملة من خلال إصدار أوامر نصية أو صور أو مقاطع فيديو أخرى. بحسب شركة Runway، تضاهي التكنولوجيا الجديدة اختراع الكاميرا قبل 200 عام. وتضيف أن «الذكاء الاصطناعي أصبح نوعًا جديدًا من الكاميرات، من شأنه أن يعيد تشكيل رواية القصص إلى الأبد ويؤدي إلى إنتاج أفلام روائية كاملة يتم إنتاجها بالكامل». 6. عيون في السماء
يمكن أن تكون الطائرات المُسيرة مدمرة بقدر ما هي مفيدة. يقوم منتج Dedrone›s City-Wide Drone Detection بتوفير درع واقي افتراضي في أي منطقة جغرافية، لتحذير سلطات إنفاذ القانون في غضون ثوانٍ إذا دخلت طائرة مُسيرة المجال الجوي المحدد. يتتبع نظام Dedrone مزيجًا خاصًا من الإشارات الصادرة عن الطائرات المُسيرة، بما يشمل الترددات اللاسلكية وبيانات ADS-B (المستخدمة أيضًا في الطائرات) وإشارات RemoteID لتحديد موقع التوغلات. قامت العديد من العملاء باستخدام النظام الجديد والذي ثبتت فعاليته في حماية البنى التحتية أو في معاونة قوات الشرطة أو في حراسة عدد غير محدد من المطارات. 7. الحماية من حرائق الغابات
يمثل اكتشاف حرائق الغابات قبل انتشارها تحديًا يعاني منه الآن جزء كبير من العالم، يستخدم برنامج السلامة العامة بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، AlertCalifornia، الذكاء الاصطناعي للمساعدة. ومن خلال العمل مع Cal Fire، قام البرنامج بتدريب الذكاء الاصطناعي على اكتشاف الدخان وغيره من المؤشرات المبكرة للحرائق من خلال شبكة تضم أكثر من 1050 كاميرا موضوعة في الغابات عبر الولاية. عندما يكتشف النظام شيئًا ما، فإنه ينبه إدارة الإطفاء المحلية عبر رسالة نصية. كما حدد النظام بشكل صحيح 77 حريقًا قبل تلقي أي مكالمات للطوارئ خلال أول شهرين من استخدامه، وبالتالي تم الحماية من انتشارها والسيطرة عليها قبل تفاقم الأوضاع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی من خلال

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اتحاد التأمين المصري، إن التأمين البحرى أحد أقدم أنواع التأمين التي عرفها العالم وهو أحد أنواع التأمين الأساسية التي تؤثر على مشهد الاقتصاد العالمي؛ حيث يعد أحد الركائز الأساسية لتطوير وتنظيم التجارة الدولية، وضمان استمرارية النشاط التجاري البحري بأعلى درجات الأمان خاصة وأن التجارة البحرية تمثل جزءً كبيراً من حركة التجارة الدولية.

وأوضح في تقرير حديث اليوم أن الاتحاد المصري للتأمين سعى منذ نشأته على دعم وتعزيز هذا النوع من التأمين ولهذا فقد كان الاتحاد المصري من أوائل اتحادات التأمين التي انضمت إلى الاتحاد الدولي للتأمين البحري IUMI، وذلك لمواكبة التطورات والاطلاع على أحدث المستجدات التي تطرأ على هذا الفرع الحيوي من أفرع التأمين وذلك من خلال القيام بما يلى:
1. ترشيح عدد من مكتتبي التأمين البحرى بالسوق المصري لعضوية عدد من اللجان الفنية بالاتحاد الدولي للتأمين البحري.
2. قيام لجنة التأمين البحري بالاتحاد بإعداد دليل إكتتاب في التأمين البحري بحيث يكون مرجعاً أساسياً للمكتتبين المبتدئين في هذا الفرع التأميني.
3. إعداد أكثر من نشرة من النشرات الأسبوعية للاتحاد حول التأمين البحرى وأحد التطورات التي طرأت عليه.

وتابع:" شهدت السفن الذكية والمستقلة تطوراً تاريخياً كبيراً بدءً من الاعتماد على الميكنة البسيطة في القرن العشرين، مروراً بظهور أنظمة التحكم الآلي في الثمانينيات، ووصولاً إلى التكامل مع الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في القرن الحادي والعشرين".

هذا التطور أدى إلى تغييرات جذرية في صناعة التأمين البحري، حيث تراجعت الأخطار التقليدية مثل أخطاء الطاقم البشري، ولكنه تسبب في ظهور أخطار جديدة مثل الأعطال الفنية والقرصنة الإلكترونية وأخطاء البرمجيات.

وقد أصبحت البيانات التي تجمعها السفن الذكية عنصراً أساسياً في تقييم الأخطار وإدارة الوثائق التأمينية، مما يتطلب تطوير منتجات تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات هذه التكنولوجيا المتقدمة.

وأوضح التقرير أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى صناعة التأمين  يُعد تحولاً جذرياً، حيث يقدم فرصاً كبيرة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، ولكنه يأتي أيضاً بتحديات جديدة.

وفي مجال التأمين على السفن الذكية والمستقلة، يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات متقدمة لتحليل البيانات الضخمة التي تجمعها السفن، مما يساعد في تقييم الأخطار بدقة أكبر وتقديم أسعار تأمين أكثر تنافسية. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الأنظمة التكنولوجية المعقدة يزيد من أخطار الأعطال الفنية والاختراقات الإلكترونية، مما يتطلب تطوير وثائق تأمينية جديدة تغطي هذه التهديدات. بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب الطاقم البشري يطرح تساؤلات حول تحديد المسؤولية في حالة الحوادث، مما قد يجعل عملية المطالبات التأمينية تتسم ببعض التعقيد. 

وبالتالي فإن التعاون الوثيق بين شركات التأمين والمطورين التكنولوجيين والجهات التنظيمية يساهم في مواجهة التحديات الخاصة بالتأمين على للسفن الذكية. وبينما تشكل الأخطار التكنولوجية تحدياً كبيراً لبعض الشركات، فإنها تفتح طريق أمام البعض الأخر لتحقيق الريادة في سوق يتزايد حجمه يوماً بعد يوم.

وأضاف أنه مع تزايد الاعتماد على السفن الذكية والمستقلة ظهرت الحاجة إلى حلول تأمينية مبتكرة تتكيف مع التحديات الجديدة التي تفرضها هذه التكنولوجيا.

 تشمل هذه الحلول تطوير وثائق تأمينية تتسم بالمرونة فيما يتعلق بالتغطية التأمينية بحيث تقوم بتغطية أخطار مثل القرصنة الإلكترونية وأعطال البرمجيات وفقدان البيانات، بالإضافة إلى تحسين تقييم الأخطار باستخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.

كما تم إدخال منتجات تأمينية جديدة مثل "التأمين على المسؤولية الالكترونية" و"التأمين على أخطاء الأنظمة الآلية"، والتي توفر حماية شاملة للشركات العاملة في هذا المجال. 

هذه الابتكارات تسهم في تعزيز الثقة في السفن الذكية وتدعم انتشارها في صناعة النقل البحري.

 

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من المصورين
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي قدراتنا العقلية؟ دراسة تحذر من "كسل وغباء" البشر
  • «OpenAI» تعلن إطلاق وكيل الذكاء الاصطناعي «Operator» لمشتركي ChatGPT Pro في عدة دول
  • معلمون يسلطون الضوء على تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • 40 شركة تصنيع أسلحة صهيونية ساهمت بقتل الفلسطينيين شاركت بمعرضين في أبوظبي
  • «حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
  • من أول صورة فوتوجرافية إلى الذكاء الاصطناعي.. انطلاق مهرجان اكسبوجر 2025
  • «المنشآت الفندقية»: إطلاق برنامج «مهارات السياحة» لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي