الكميم: لن يتم شيء مما جاء في البيان الأممي بخصوص السلام في اليمن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
هاجم الخبير والمحلل العسكري الاستراتيجي، العميد الركن محمد عبد الله الكميم المبعوث الأممي "هانس غروندبيرغ" عقب إعلانه للتوصل إلى خارطة طريق برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي منذ أكثر من 9 سنوات.
وقال الكميم في منشور له على منصة " أكس " تويتر سابقا: شوفوا يا شباب لا تصدقوا غروندبرغ ولا غيره ولو فعل ألف بيان ".
وأضاف الكميم" صدقوا أخوكم محمد وما أقوله أنا أعلم به منكم ومتأكد منه ومن مصادر موثوقة... والله لن يتم شيء مما يقال وكل العالم مقتنعة أن الحوثيين كذاب ابن كذاب ومخادع وغادر ".
وبين بالقول" نذكركم أن أربعة مبعوثين أمنين ماقدروا يقنعوا الحوثيين على فتح معابر تعز ولا إنهاء أزمة الميناء العام صافر ولا تسليم مرتبات الموظفين من ٢٠١٤م لليوم ولا إطلاق الأسرى ولا أي بند آخر متعلق بالهدنة والسلام، عاد عيقنعوه يسلم لكم صنعاء... شي معكم عقول يامغفلين!؟... مختتما... قلنا لكم استعدوا للحرب وافهموا ".
وأصدر الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ بيانا بشأن الجهود المبذولة للتوصل لخارطة طريق برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه
قالت السفارة الأمريكية في اليمن ان اجتماعا مع الرئيس العليمي، ناقش بحضور رئيس مكتب مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيسي ليفينسون قضايا الأمن الإقليمي ومواجهة "عدوان الحوثي" داخل اليمن وخارجه، دون مزيد من التفاصيل.
وامس الاحد طالب رئيس مجلس القيادة في اليمن، من واشنطن، مضاعفة الضغوط الدولية على المليشيات الحوثية، بما في ذلك تصنيفها منظمة ارهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، و تسليحها... مشيدا بالشراكة الوثيقة مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب.
واستقبل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس مكتب مكافحة الارهاب لجنوب ووسط وشرق اسيا بوزارة الخارجية الامريكية جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة، ستيفن فاجن.
و جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وافاقها المستقبلية، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.
وتطرق اللقاء الى التهديدات الارهابية التي تغذيها المليشيات الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، والاعتداءات، واعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الايراني.
وعرض الرئيس جهود الاصلاحات الحكومية في المجال الامني، واجهزة انفاذ القانون، وسلطات مكافحة الارهاب، وغسل الاموال والجريمة المنظمة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدراتها في ردع مختلف التهديدات.
على صعيد متصل قالت تقارير اعلامية ان واشنطن تضغط على سلطنة عمان لطرد وفد الحوثيين من أراضيها وتعتزم فرض عقوبات على قيادات في الجماعة.