عربي21:
2024-11-15@19:29:53 GMT

WSJ: اتصال بين بايدن ونتنياهو أوقف ضربة ضد حزب الله

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

WSJ: اتصال بين بايدن ونتنياهو أوقف ضربة ضد حزب الله

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في أكتوبر الماضي إلى التوقف عن الـتخطيط لضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان بعد أيام من هجوم حماس في 7 أكتوبر على مواقع للاحتلال في جنوب إسرائيل.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير لها إن بايدن حذر من أن هجوما من هذا النوع قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية أكبر.


 
وفقا لمسؤولين أمريكيين، أنه كان لدى إسرائيل معلومات استخباراتية اعتبرتها الولايات المتحدة غير موثوقة تشير إلى أن مقاتلي حزب الله كانوا يستعدون لعبور الحدود كجزء من هجوم متعدد الجوانب على دولة الاحتلال.
 



وأشارت الصحيفة في تقريها أن المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو في جيش الاحتلال كانت في الجو بانتظار الأوامر عندما تحدث بايدن مع نتانياهو في 11 أكتوبر وطلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي التفكير في العواقب المحتملة لمثل هذا الإجراء وبعد ذلك، لم يحدث أي هجوم إسرائيلي.

وذكرت الصحيفة أنه في صباح الـ11 من أكتوبر، حوالي الساعة 6:30 صباحا بتوقيت واشنطن، تلقت الولايات المتحدة أول إشارة عن خطط إسرائيل لتوجيه ضربة استباقية حيث أبلغ المسؤولين الإسرائيليين البيت الأبيض بسرعة أنهم يعتقدون أن حزب الله كان يخطط لشن هجوم ضد دولة الاحتلال من الحدود الشمالية.
 
وأضافت "وول ستريت جورنال"، كانت إسرائيل تعلم أنها لا تستطيع القيام بذلك بمفردها، وطلبت الدعم الأمريكي، حيث اجتمع كبار مستشاري بايدن في مجال الاستخبارات والجيش والأمن القومي في وقت لاحق من ذلك الصباح لمناقشة الخطط الإسرائيلية المقترحة وقرروا أن المعلومات الاستخبارية الأمريكية لا تتوافق مع المعلومات الإسرائيلية.
 



بعد إطلاع بايدن على الأمر، أجرى مكالمة هاتفية مع نتانياهو وحكومته الحربية لحث "إسرائيل" على عدم مهاجمة حزب الله.

وأكدت الصحيفة أن نتانياهو لم يكن مقتنعا، بينما أوضح أعضاء حكومته الحربية، وخاصة وزير الدفاع يوآف غالانت، أن الحرب الأوسع كانت حتمية، وأنهم يريدون استباق الهجوم ومع ذلك، أصرت واشنطن على إمكانية تجنب حرب أكبر.
 
أنهى نتانياهو المكالمة بعد 45 دقيقة من المناقشة، قائلا إنه سيناقش الأمر مع حكومته وفي الوقت نفسه تقريبا، تم وضع شمال إسرائيل في حالة تأهب، وتلقى الجنود الإسرائيليون على الحدود الشمالية أوامر عاجلة من قادتهم بأن عليهم الاستعداد لمحاربة حزب الله، وأرسلت إسرائيل تنبيها للجميع في شمال إسرائيل للتوجه فورا إلى الملاجئ.
 



استغرق الأمر حوالي ست ساعات من المكالمات والاجتماعات المتبادلة قبل أن يوافق المسؤولون الإسرائيليون على التراجع عن نيتهم في مهاجمة حزب الله، حيث أصرت الولايات المتحدة على أن المعلومات الاستخبارية لا تشير إلى أي هجوم وشيك من الحزب المدعوم من إيران.
 
وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون سابقون إنه بعد ذلك، قرر نتانياهو ومجلس الوزراء الحربي عدم المضي قدما في الضربة ورفض مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الدفاع التعليق للصحيفة.
 
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر، إن البنتاغون لا يزال يشعر بالقلق إزاء التوترات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، لكنه امتنع عن التعليق على أي محادثات محددة أو مسائل استخباراتية.

ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق، ولم تستجب وزارة الخارجية لطلب تعليق أيضًا، كانت أرسلته الصحيفة.
 



ولا تزال مخاطر الحرب على جانبي الحدود قائمة حيث ضرب مقاتلو حزب الله إسرائيل أكثر من 200 مرة في هجمات أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم سبعة جنود إسرائيليين، وفقا للبيانات التي جمعها مشروع بيانات الصراع المسلح وبيانات الأحداث.

وردت إسرائيل بما يقرب من 1000 ضربة داخل جنوب لبنان أسفرت عن مقتل أكثر من 120 من مسلحي حزب الله و10 مدنيين لبنانيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن حزب الله حرب إقليمية جنوب لبنان نتنياهو حزب الله بايدن جنوب لبنان حرب إقليمية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: مقتل 794 ضابطا وجنديا في غزة والضفة ولبنان منذ 7 أكتوبر

نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلية أسماء 794 جنديا وضابطا وجندي احتياطي - منهم عشرات من ضباط الأمن المحليين - قتلوا خلال العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وجنوب لبنان منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن أكثر من 304 من الجنود قتلوا على الحدود مع قطاع غزة خلال هجوم 7 أكتوبر ، وما لا يقل عن 373 خلال هجوم بري في الأراضي التي تديرها حماس ووسط العمليات على الحدود، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

وفي الوقت نفسه، أدرجت شرطة إسرائيل 58 ضابطا قتلوا في مواجهة مقاتلي المقاومة الفلسطينية على حدود غزة، وضابط قتل خلال عملية إنقاذ رهائن في القطاع، وستة ضباط قتلوا في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية، وثلاثة ضباط آخرين قتلوا خلال اشتباكات مع مقاومين في غارات بالضفة الغربية.

وقُتل ثمانية وعشرون جنديًا وضابط أمن محلي في هجمات أعلن حزب الله اللبناني على شمال إسرائيل منذ بدء القتال وقُتل 43 جنديًا خلال عمليات برية في لبنان.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن عشرة جنود قتلوا في هجمات في الضفة الغربية وإسرائيل وقُتل ثلاثة جنود خلال عملية عسكرية في الضفة الغربية، إلى جانب مقتل جنديان في هجوم بطائرة بدون طيار من العراق.

وتضم قائمة الجيش الإسرائيلي أيضاً جندياً قُتل بنيران صديقة في الضفة الغربية، وجندياً قُتل بسبب عطل في الذخيرة على الحدود مع لبنان، وجنديين قُتلا في حادث دبابة في شمال إسرائيل، وعدد من الحوادث المميتة الأخرى في خضم الحرب ولكنها لا تتعلق بشكل مباشر بالقتال.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: مقتل 794 ضابطا وجنديا في غزة والضفة ولبنان منذ 7 أكتوبر
  • إسرائيل تعلن الهدف من ضربة سوريا الأخيرة
  • حزب الله يهاجم مستوطنات إسرائيلية بسرب من المسيرات
  • صحف عالمية: إسرائيل تجاوزت كل الحدود وعلى بايدن أن ينتصر للقانون الدولي
  • جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص
  • هجوم صاروخي كبير علىوسط إسرائيل
  • إسرائيل.. المحكمة ترفض طلب نتانياهو تأجيل شهادته في قضايا الآلاف
  • إسرائيل.. رفض طلب نتانياهو تأجيل شهادته في قضايا الآلاف
  • إسرائيل.. انعقاد المحكمة للبت بطلب نتانياهو تأجيل شهادته في قضايا الآلاف
  • التحذيرات وردت لمكتب نتانياهو.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الإخفاقات الأمنية قبل هجوم 7 أكتوبر