أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تسعى لتنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر منذ اللحظة الأولى واجهت المخطط الذي يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، موضحا أن جميع الدلائل تشير إلى وجود رغبة إسرائيلية لتنفيذ المخطط وتصفية القضية الفلسطينية.
تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تؤكد وجود مخطط لتصفية القضية الفلسطينيةأضاف «فارس» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن أغلب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تؤكد رغبتهم في استغلال ما حدث يوم 7 أكتوبر، لتنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية.
وتابع بأن إدراك مصر لخطورة القضية الفلسطينية، جعلها تتحرك بشكل قوي وفعال على محاور عدة لإيجاد مواقف دولية داعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال بتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة قوات الاحتلال القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، إن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استمرار دعم أوكرانيا تعكس استياء أوروبيًا متزايدًا من التهميش في معادلة الحرب الروسية- الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار.
وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ردود الأفعال الصادرة عن فرنسا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى تأتي ضمن هذا الإطار، مشيرا إلى أن أوروبا تشعر بأنها خارج دائرة صناعة القرارات المتعلقة بالأزمة، وهو ما يفسر مواقف الدول الأوروبية التي تحاول إثبات وجودها في المشهد السياسي.
وأشار إلى أن التوتر الأخير بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كشف عن انقسامات داخل التحالف الغربي، إلى جانب وجود تباينات واضحة في الموقف العربي من الأزمة.
وأضاف أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه حاليًا نحو فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يلقى معارضة من بعض القادة الأوروبيين الذين يرون أن واشنطن استغلتهم في إدارة الأزمة منذ بدايتها، لا سيما بعدما تكبدت اقتصاداتهم خسائر فادحة.
وأوضح الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن لعبت دورًا رئيسيًا في إجبار الدول الأوروبية على تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، ما عمّق حالة الاستياء داخل أوروبا تجاه السياسة الأمريكية في هذا الملف.