نفذ مجلس مدينة الأقصر، برئاسة اللواء دكتور علي الشرابي، أعمال تزيين الشوارع والميادين والحدائق بأشجار الكريسماس والزينة والإضاءة الملونة والإضاءة الديكورية المبهجة المختلفة، استعدادا لاحتفالات الكريسماس ورأس السنة.

أهم المواسم السياحية

وأكد رئيس مدينة الأقصر، أن المحافظ وجه تعليمات بظهور المدينة في هذه المناسبة بشكل لائق ومميز ويعكس الوجه الجمالي والحضاري للمدينة، إذ يمثل رأس السنة الميلادية أحد أهم المواسم السياحية بالمحافظة، وتستقبل خلاله الفنادق سائحين من جنسيات مختلفة للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة على أرضها، لافتا إلى أن أعمال تزيين الميادين والأشجار يتم بالتنسيق مع إدارة الكهرباء بالمحافظة.

 

أشكال مبهجة من الورود وأشجار الكريسماس

وأضاف رئيس مدينة الأقصر، أن فنادق الأقصر زينت مداخلها بأشكال مبهجة من الورود وأشجار الكريسماس ومجسمات الهدايا وأشكال بابا نويل في أجواء من البهجة بمناسبة العام الجديد، مشيرا إلى تكثيف أعمال النظافة وغسيل الأرصفة، ورفع أي إشغالات بكل مناطق المدينة للظهور بالشكل اللائق خلال الاحتفالات.

نسبة إشغال جيدة

وفي سياق آخر، أكدت غرفة شركات السياحة والسفر بالأقصر، في تصريح سابق للوطن، أن المحافظة تشهد نسبة إشغال سياحي جيدة، تزامنا مع قرب احتفالات الكريسماس ورأس السنة، مؤكدة أنها اتخذت كل الاستعدادات الممكنة لتنظيم الاحتفالات بشكل لائق يتناسب مع مكانة الأقصر السياحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر الاشغال السياحي احتفالات رأس السنة احتفالات الكريسماس ورأس السنة

إقرأ أيضاً:

تزامن فلكي بين التقويم الهجري والميلادي مطلع شهر رمضان

جدة

يشهد العالم هذا العام لحظة توافق فلكية حيث يتزامن الأول من رمضان مع 1 مارس 2025م في التقويم الميلادي فلكيًا.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن التقويم الهجري يعتمد على الدورة القمرية حيث يبدأ كل شهر برؤية الهلال, ويتكون العام الهجري من 354 أو 355 يومًا مما يجعله أقصر بحوالي 10 إلى 12 يومًا من السنة الميلادية، أما التقويم الميلادي فهو تقويم شمسي يعتمد على دوران الأرض حول الشمس, ويبلغ عدد أيامه 365 أو 366 يومًا في السنة الكبيسة مثل عام 2024, مما يؤثر على تزامنه مع التقويم الهجري، مشيرًا إلى أنه نظرًا لأن السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية، فإن الأشهر الهجرية تتراجع تدريجيًا في التقويم الميلادي بمقدار 10 إلى 12 يومًا سنويًا, ونتيجة لذلك تمر الأشهر الهجرية عبر جميع فصول السنة خلال دورة مدتها 33 عامًا تقريبًا.

وبين أبو زاهرة، أن التزامن الدقيق – كما في حالة 1 رمضان 1446 الموافق 1 مارس 2025 – يحدث فقط عندما تتناغم الدورات القمرية والشمسية, وهذا التوافق يعكس الدقة الرياضية والفلكية في حركة القمر والأرض، لافتًا النظر إلى أن مثل هذا التزامن لا يحدث كثيرا لكنه يعود بشكل مشابه كل 33 عامًا تقريبًا, وإن كان ذلك في أشهر مختلفة، حيث تُعد هذه الظاهرة الفريدة في 2025 تذكيرًا مهمًا بمرونة الزمن وتغيره، كما تُسلط الضوء على التوافق بين الدورات الفلكية التي تُبنى عليها كل أنظمة التقويم.

مقالات مشابهة

  • بعائد 30%.. تفاصيل شهادة «ابن مصر المتناقضة» في بنك مصر
  • «المنشآت السياحية»: ارتفاع نسب إشغال المطاعم بداية من غدا
  • متابعة المشروعات السياحية بولاية قريات
  • ضمن حملة حماة تنبض من جديد.. استمرار أعمال تنظيف مجرى نهر العاصي في مدينة حماة.
  • تزامن فلكي بين التقويم الهجري والميلادي .. مطلع شهر رمضان
  • “الشورى” يعقد جلسته العادية الـ20 من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • تزامن فلكي بين التقويم الهجري والميلادي مطلع شهر رمضان
  • طلاب التعليم الفني بأسيوط يساهمون في تزيين كورنيش النيل ضمن «بأيدينا نجملها»
  • «السياحة»: نسب إشغال المطاعم في الساحل الشمالي ستكون جيدة خلال موسم 2025
  • المنظور النفسي والإنساني والأحداث التاريخية محاضرة في متحف الإسكندرية