فتح باب القبول للطلاب الجدد بالتعليم المدمج بجامعة القاهرة في 30 ديسمبر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج، عن فتح باب القبول للطلاب الجدد الراغبين في الالتحاق ببرامجه المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات للحصول على البكالوريوس والليسانس بنظام التعليم المدمج لحملة الثانوية العامة أو ما يعادلها والدبلومات المتوسطة والمؤهلات العليا للفصل الدراسي مارس 2024، وذلك ابتداءً من السبت الموافق 30 ديسمبر 2023.
وأوضح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن التعليم المدمج هو النظام المطور والبديل للتعليم المفتوح وهو نظام معترف به عالميًا حيث يعتمد على الدمج بين وسائل التعليم التقليدي والتعليم عن بُعد، ويدرس به حاليا في جامعة القاهرة أكثر من 50 ألف طالب وطالبة.
من جانبه، أوضح الدكتور عصام جميل مدير مركز التعليم المدمج، أن المركز يتيح للطلاب الجدد الالتحاق بعدد من البرامج الدراسية وهي: بكالوريوس التجارة برنامج علوم الأعمال (إدارة الأعمال، والمحاسبة، والتأمين)، وبكالوريوس التربية للطفولة المبكرة (برنامج إعداد معلمي مرحلة الطفولة المبكرة، وبرنامج إعداد معلمي التربية الخاصة)، وليسانس الآداب بتخصصات (الترجمة باللغة الإنجليزية، وعلم النفس وتطبيقاته، الدراسات التاريخية وحضارات العالم، وعلم الاجتماع التطبيقي، والنشر والحفظ الرقمي)، وليسانس دار العلوم في اللغة العربية وآدابها والثقافة الإسلامية.
وقد حدد المركز عدة شروط لقبول الطلاب الجدد، حيث يقبل الطلاب من حملة الثانوية العامة والأزهرية وما يعادلها والدبلومات الفنية بشرط مرور عامين دراسيين على الأقل من تاريخ حصولهم على مؤهلهم الدراسي، ويستثنى من هذا الشرط المصريون المقيمون بالخارج الحاصلون على المؤهل من الدول المقيمين بها بشرط وجود إقامة سارية، وأبناء محافظتي شمال وجنوب سيناء، كما يقبل المركز الطلاب الحاصلين على مؤهل دبلوم المعاهد فوق المتوسطة والمؤهلات العليا دون التقيد بشرط مرور عامين دراسيين على مؤهلهم.
كما حدد المركز الأوراق المطلوبة لحجز اختبار القبول ببرامجه، وهي صورة المؤهل، وصورة شهادة الميلاد، وصورة الرقم القومي، وصورة الموقف من التجنيد (للذكور المصريين)، كما حدد المركز الأوراق المطلوبة للتسجيل بعد اجتياز اختبار القبول، وهي أصل شهادة الميلاد، وأصل المؤهل الدراسي، وأصل التجنيد للذكور المصريين، و4 صور شخصية، وصورة بطاقة الرقم القومي.
جدير بالذكر أن فروع مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج تنتشر في مختلف محافظات مصر ومنها: المنصورة، والإسكندرية، وكفر الشيخ، وبورسعيد، والسويس، وقنا، والغردقة، وأسوان، والمنيا، وسوهاج، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية ومنها: السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة الدراسات العليا جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع تنسيقي بجامعة عين شمس لمناقشة معايير الاعتماد القومي
اجتمع الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، بوكلاء الكليات لشؤون التعليم والطلاب ومديري الإدارات التابعة للقطاع، وذلك للإعداد لزيارة الاعتماد القومي للجامعة، والمقررة خلال الفترة من 13 إلى 17 من أبريل القادم.
وفي بداية الاجتماع، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، على الأهمية القصوى لهذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تمثل محطةً هامةً في مسيرة الجامعة نحو التميز والجودة الشاملة.
وأضاف أن حصول جامعة عين شمس على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد هو هدف استراتيجي تسعى الجامعة لتحقيقه بتضافر جهود جميع منتسبيها.
وقدمت الدكتورة سافيناز الحبشي، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب، والمشرفة على ملف تقدم جامعة عين شمس للاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عرضًا لمعايير الاعتماد، موضحةً دور قطاع التعليم والطلاب، بالإضافة إلى مؤشرات ومحاور زيارة الاعتماد القومي للجامعة.
كما ألقت الأستاذة الدكتورة منى عبد العال الزاهري، مدير مركز تطوير التعليم، الضوء على معيار التعليم، وما يتضمنه من عناصر العملية التعليمية أكاديميًا وبشريًا وماديًا وتنظيميًا.
وأشارت الأستاذة الدكتورة هالة مشير، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشؤون التعليم والطلاب، إلى المعيار الخاص بالطلاب والخريجين، موضحةً سياسات جذب الطلاب، والأنشطة الطلابية، والحياة الجامعية، ومشاركة الطلاب في صنع القرار، بالإضافة إلى دعمهم أكاديميًا ومهنيًا.
وقد تم تكليف الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، بمراجعة وتيسير كافة الإجراءات الخاصة بالجودة من خلال جميع إدارات قطاع التعليم والطلاب والكليات.
يأتي ذلك في إطار حرص جامعة عين شمس على تقديم جميع سبل الدعم لكليات ومعاهد الجامعة، فيما يختص بضمان جودة التعليم والتأهيل للاعتماد، من خلال التواصل الدائم مع الكليات، وعقد زيارات الدعم الفني والمتابعة، وتقييم الأداء، والمحاكاة، وتقديم الدورات التدريبية وورش العمل، ومراجعة الخطط الاستراتيجية للكليات، والتحقق من مدى اتساقها مع الخطة الاستراتيجية للجامعة.