من الخارج كأنه كتلة من الرمل ومن الداخل كأنه كهف.. سعودي يبني مسجداً في القصيم من صخور الجبال
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في ابتكار جديد من ابتكارات الشعب السعودي، يتمكن مواطن من منطقة القصيم من بناء مسجد من الصخور الجبال ليتعبد فيه سكان المنطقة المجاورة له براحة وطمأنينة عالية.
المسجد يبدو من الخارج كأنه كتلة من الرمال، أما من الداخل فكأنه كهف مهيئ بحرفة عالية للعبادة.
وقال المواطن السعودي الذي قام ببناء المسجد، إن فكرة بناء المسجد فكرة بسيطة وغير مكلفة.
وأوضح أن المسجد عبارة عن كتلة من الرمال وبعدها يوضع عليها الحجر للتقوية، ثم يوضع على الحجر التسليح.
وأشار إلى أن درجة الحرارة تصل إلى 28 درجة مئوية خلال فصل الصيف.
وأفاد بأنه تم تركيب ألواح زجاجية في الخارج لتعكس ضوء الشمس لإنارة المسجد من الداخل في النهار، وفي الليل تقوم هذه الألواح بعكس ضوء النجوم والقمر.
من الخارج كأنه كتلة من الرمل ومن الداخل كأنه كهف..
سعودي يبني مسجداً في #القصيم من صخور الجبال
عبر :
@al3mri009 pic.twitter.com/KEPbG4ishu
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) December 24, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القصيم مسجد من الداخل کتلة من
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بلدية رام الله بدولة فلسطين عيسى قسيس إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة، ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف تنمية المستدامة، رغم الظروف القهرية التي يمر بها نتيجة الاحتلال، مضيفا ان نموذج رام الله الناجح سيساعد كثيرا عند البدء في إعادة إعمار دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
ولفت إلى أن الاحتلال في دولة فلسطين لم يقف عائقا امام رام الله وتنميتها، موضحا ان الاحتلال هو احتلال للعقل ومنع الإنسان من أن يحلم بغد أفضل، وأن يتم تقيد أحلامه ورؤيته.
ولفت إلى أن فلسطين ورام الله كسبت مناعة منذ عام ١٩٨٤، حيث بدأت بعمل خطة تنموية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2012، موضحا أنه تم العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة من المنظور الوطني في المنظور المحلي.. ونوه بان الخطة تم بناؤها على مستوى عالمي بهدف الارتقاء بمدينة رام الله.
وأشار أن الارتقاء بالمدينة لم يتم على تقديم خدمات على مستوى البلديات أو هيئات الحكم المحلي فقط، بل تعدى الامر للارتقاء بالاهداف الوطنية والعمل على حماية الموروث الثقافي، مؤكدا أن حماية الموروثات الثقافية تم النظر له من منظور وطني خالص.
ولفت أن التقرير ساعد رام الله على معرفة مكانها على خريطة التنمية، مؤكدا أن الطريق مليء بالتحديات، وأنه يجب عمل تقرير طوعي للمدينة في ظل وجود الاحتلال الغاشم.
ونوه بأن التقرير ساعد رام الله على قراءة الأهداف أو توطين نقطة بداية، وتحديد أولويات الفترة المقبلة في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث عالميا.