عسكري كبير بنظام كييف يبرر فشل الهجوم المضاد ويطلق وصفا غريبا على ما جرى حتى الآن
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قال سكرتير مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني، أليكسي دانيلوف، على خلفية عدم نجاح القوات الأوكرانية في هجومها المضاد، أن النتائج ستظهر في أغسطس وسبتمبر مبررا ذلك بالطقس.
ووعد دانيلوف بإظهار نتائج الهجوم المضاد في أغسطس وسبتمبر.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية: "لا يمكنك أكل الفاكهة غير الناضجة، وخاصة إذا كنت تعرف كيف يكون الطقس في أوكرانيا، فأنت تعلم أن معظم الثمار تنضج في أغسطس وسبتمبر".
هذا وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق، إنه منذ بداية الهجوم المضاد، بلغت خسائر أوكرانيا أكثر من 26 ألف فرد عسكري و 3 آلاف قطعة من الأسلحة المختلفة.
وأكد شويغو أن "القوات الأوكرانية لم تصل إلى أهدافها في أي من الاتجاهات خلال الهجوم المضاد". كما تواصل القوات الروسية ضرب احتياطيات القوات الأوكرانية، والمعدات القادمة من الغرب بأسلحة عالية الدقة، مما يقلل من إمكاناتها الهجومية.
من جانبه قال المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، في وقت سابق، إن نفاد المخزونات وعدم قدرة الغرب على توفير الذخيرة اللازمة لنظام كييف، سيؤدي إلى هزيمة لا مفر منها في الشتاء.
وتعاني القوات الأوكرانية من خسائر فادحة وكارثية، منذ بداية الهجوم المضاد، مما يشير إلى الفشل الوشيك والهزيمة.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف القوات الأوکرانیة الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف تطورا نوعيا بعمليات المقاومة الأخيرة
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي، إن عمليات المقاومة الأخيرة في قطاع غزة شهدت تطورا نوعيا لم يكن معتادا في العمليات السابقة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت أنها أوقعت اليوم الخميس قوتين إسرائيليتين في كمينين بمدينة رفح جنوبي القطاع وحي الشجاعية في مدينة غزة، شمالي القطاع.
وفي تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الفلاحي أن التطور النوعي الذي شهدته عمليات المقاومة الأخيرة يتمثل في إتباعها الكمائن النوعية التي تنصبها لجيش الاحتلال، اشتباكا مباشرا كأحد مراحل المواجهة العسكرية بين الطرفين.
وأشار إلى أن عملية الاحتلال في حي الشجاعية بمدينة غزة شمالي القطاع، تشهد في يومها الثامن تصاعدًا مستمرا في الفعاليات القتالية من قبل فصائل المقاومة ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وأوضح الفلاحي أن الكمين الذي نفذته القسام بحي الشجاعية يأتي في سياق التطور الميداني لأداء المقاومة لافتا إلى أنه تضمن اشتباكات مباشرة بعد تنفيذ الكمين، وهو ما يعكس تغيرًا في نمط العمليات القتالية، حيث كانت الكمائن السابقة تقتصر على تفجير الألغام والانسحاب السريع.
وأضاف أن المعارك في الشجاعية تشهد نقاط تماس مباشرة مع القوات المتوغلة، وهو ما يؤكد شدة وضراوة المواجهات المستمرة، مضيفا بأن استمرار تواجد القوات الإسرائيلية في هذه المناطق سيؤدي إلى مزيد من العمليات الاستنزافية من قبل المقاومة.
تخطيط دقيق
كما أشار الفلاحي إلى أن العمليات في رفح جنوبي القطاع تتصاعد أيضًا، مشيرا إلى كمين كتائب القسام في تل السلطان، الذي أدى إلى مقتل جميع أفراد القوة الإسرائيلية المستهدفة باستخدام صاروخ سام 7.
ويرى الخبير العسكري أن استغلال القسام فتحات الأنفاق لاستدراج القوات الإسرائيلية قبل تنفيذ التفجير، يعكس التخطيط الدقيق والتنظيم العالي.
وأكد الفلاحي أن إدخال المقاومة لأسلحة جديدة مثل صاروخ سام 7 وصاروخ السهم الأحمر يشكل إضافة نوعية للقدرات القتالية، كون هذه الأسلحة، التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، فعالة للغاية ضد الطائرات المروحية وتحد من حركة الطيران الإسرائيلي في المناطق المتوترة.
وأضاف الفلاحي أن استهداف مناطق غلاف غزة يأتي ضمن إستراتيجية المقاومة لتعطيل الإمدادات اللوجستية للقوات المتوغلة، مما يزيد من تعقيد العمليات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في شمال الأراضي المحتلة يظهر عدم التزام إسرائيل بالبعد الجغرافي في عمليات الاستهداف، فيما تتسم ضربات حزب الله بالكثافة مع الافتقار إلى الدقة، وهو ما يعكس تباينًا في إستراتيجيات الطرفين.
ويرى الفلاحي أن الاحتمالات لا تزال مفتوحة لتصاعد المواجهات في الفترة المقبلة، والتي من شأنها أن تنتهي بحرب مفتوحة بين الجانبين.