24 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر، الأحد، تحييد 25 عنصرًا من الـ”PKK” خلال يومين ليرتفع الإجمالي منذ بداية العام إلى ألفين و156.

وذكر غولر في بيان نشره حساب الدفاع التركية على منصة “إكس”، أنه “عقب تحييد 13 عنصرًا من الـ(PKK) السبت تم تحييد 12 آخرين في العمليات الجوية التي تستهدف الإرهابيين شمالي سوريا والعراق”.

وأكد غولر أن “العمليات ستستمر بغض النظر عمن يدعمها، حتى تطهير المنطقة من الإرهابيين”.

وأشار إلى “مقتل 12 جنديا وإصابة 13 أخرين يومي السبت والأحد”، لافتا الى أن “الأهداف الإرهابية في شمالي العراق وسوريا تم ضربها بنجاح كبير من قبل المقاتلات التركية”.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان ليل السبت الأحد، أن “غولر قاد وأدار العمليات الجوية التي أسفرت عن تدمير 29 هدفا إرهابيا شمالي العراق وسوريا”.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية السبت الماضي، عن ارتفاع حصيلة قتلى هجوم حزب العمال الكردستاني على قواتها في شمال العراق إلى ستة عسكريين.

وذكرت الوزارة في بيان: “لم يتسنّ إنقاذ ثلاثة من العسكريين الأربعة الذين أصيبوا نتيجة الهجوم الذي شنه تنظيم حزب العمل الكردستاني الإرهابي، ونتيجة لذلك ارتفع عدد القتلى في صفوف قواتنا إلى 6”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

شقشقة: كيف خدع الشيعة أنفسهم؟

18 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

علي مارد الأسدي

في بداية القرن الماضي، حرر الإنجليز شيعة العراق من عبودية طائفية استمرت لقرون. إلا أن القوى المناوئة استدرجتهم وخدعتهم (في الواقع هم من خدعوا أنفسهم) بشعار الوحدة الإسلامية، لتعيدهم إلى العبودية تحت ظل ملك مستورد فرض عليهم.

وعندما لاحت فرصة التحرر في عهد عبد الكريم قاسم، خدعوهم مرة أخرى بشعارات وطروحات تدور حول القومية العنصرية، فكانت النتيجة أربعة عقود من القمع، شملت القتل والسحل والمقابر الجماعية والنفي…

ومع سقوط النظام الصدامي الطائفي الجائر قبل أكثر من عقدين، وبعد استهلاك الشعارات القومية واستنفاد أغراضها، لجأت تلك القوى إلى شعارات جديدة تجمع بين القومية والدين. ولم يكن هناك أحكم من فخ معد لهذا الغرض أفضل من ” فلسطين ” قضية العرب السنة المسكوت عنها، التي دفعت الشيعة إلى التصادم بالقوى العظمى في العالم، ليتعرضوا إلى أكبر خسارة استراتيجية غير مبررة في العصر الحديث، ليس في العراق فحسب، بل في الشرق الأوسط كله.

وفي ظل جهل وفساد وتهاون قيادات شيعة السلطة، مقابل مكر وخديعة خصومهم الذين يتحركون بعقلية جمعية لاستعادة ما يرونه “حقهم الإلهي” في الحكم المطلق، تم تخريب المنظومة السياسية والإدارية إلى درجة يصعب إصلاحها. كما سيطرت هذه القوى بدرجة كبيرة على الإعلام والرأي العام، لتبقى متربصة بساعة الصفر التي قد تأتي مع أي متغير مهم على المستوى الاقتصادي أو السياسي.

وفي هذا السياق، لا بد من التذكير بالتحذير الذي أطلقته المرجعية الدينية في خطبة مشهورة بشأن خطر زوال حكم الشيعة لأنفسهم. وليس المقصود هنا حكمهم لغيرهم، إذ لم يحكموا أحدًا سواهم قط. ومع ذلك، استمروا بالتصرف بعقلية المعارضة التوافقية، الخائفة، المهزوزة، الفاقدة للإرادة، (مشيلي وامشيلك) رغم أنهم في موقع السلطة، ورغم اعتمادهم على قاعدة الأغلبية في البلاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق: قيادة العمليات المشتركة تؤكد عدم وجود اشتباكات على الحدود مع سوريا
  • قصف تركي يستهدف ثلاث مناطق في العراق
  • حزب طالباني يطالب بانسحاب القوات التركية من شمال العراق
  • العراق يدين تجدد العمليات العسكرية الصهيونية الوحشية على قطاع غزة
  • العراق يدين تجدد العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة
  • الخارجية التركية: نرفض محاولات إسرائيل لإعادة العنف إلى المنطقة
  • شقشقة: كيف خدع الشيعة أنفسهم؟
  • اتفاق بين لبنان وسوريا على وقف إطلاق النار بعد اشتباكات الحدود
  • اتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وسوريا
  • اتفاق بين لبنان وسوريا على وقف إطلاق النار