بلينكن وغالانت يبحثان تطورات الحرب في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، تطورات الحرب في غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، الجمعة، وفق ما ذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، حيث بحث الجانبان تسهيل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين لدى حركة "حماس"، وزيادة مستويات المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميللر، في بيان، إن بلينكن شدد على أهمية التدابير الرامية إلى منع توسع الصراع، بما في ذلك الخطوات الإيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية وتجنب التصعيد في لبنان.
وأكد بلينكن أنه يجب على إسرائيل اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، وشدد على التزام الولايات المتحدة بتعزيز خطوات ملموسة نحو تحقيق الدولة الفلسطينية المستقبلية.
والجمعة، أقر مجلس الأمن بالأغلبية مشروع قرار دولي بشأن توسيع نطاق المساعدات المقدمة إلى غزة، داعيا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية في القطاع.
اقرأ أيضاً
غالانت: مفاوضات "الرهائن" ستتواصل تحت القصف
واعتمد مجلس الأمن القرار، الذي حمل رقم 2722، وذلك بموافقة 13 عضوا، فيما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
وينص القرار على تعيين منسق كبير للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، من أجل تسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.
من جهتها، اعتبرت حركة "حماس"، قرار مجلس الأمن الدولي "خطوة غير كافية، ولا تلبي متطلبات الحالة الكارثية في القطاع".
وقالت "حماس" في بيان، إن "الإدارة الأمريكية عملت جاهدة على تفريغ هذا القرار من جوهره، متحدّية إرادة المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني الأعزل".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت حتى مساء السبت، 20 ألفاً و258 شهيداً و53 ألفاً و688 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
سمى يؤاف غالانت وزيرا للدفاع.. نتنياهو يبرم اتفاقات الائتلاف الحاكم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غالانت بلينكن إسرائيل غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي وهرتسوغ يبحثان القضايا المشتركة
أعلن فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، عن عقد لقاء مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ناقشا فيه عددًا من "القضايا الهامة" المتعلقة بتعزيز التعاون الثنائي بين أوكرانيا وإسرائيل.
علييف يتهم بايدن بالتحيز ضد أذربيجان جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو)
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، عبر حسابه على منصة "تلجرام"، أن اللقاء تناول "التحديات المشتركة" التي تواجه البلدين، مع التركيز على التفاعل في المجال الأمني، بالإضافة إلى سبل تحقيق سلام عادل في أوكرانيا.
كما أشار الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته إلى أن هذه المواضيع كانت من بين المحاور الرئيسية التي تم بحثها خلال الاجتماع.
وأعرب زيلينسكي عن سعادته بـ "عودة الأشخاص الذين كانوا في الأسر إلى بيوتهم"، مؤكدا على أهمية هذه الخطوة في تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وعلى صعيد آخر، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيشكل تحديا لأوروبا
وقال شولتس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس"مؤخرا، خلال هذا الأسبوع، حصلنا على إدارة جديدة للولايات المتحدة. من الواضح الآن أن الرئيس ترامب سيشكل تحديا"، كما أضاف أن أوروبا والولايات المتحدة يربطهما تاريخ طويل من الصداقة والشراكة وأنهما تبنيان العلاقات على هذا الأساس المتين".
وقال شولتس إن ترامب قد اتخذ أو أعلن فعلا عددا من القرارات، مؤكدا: "بالطبع، سنقوم بتحليلها بعناية مع شركائنا الأوروبيين".
في الوقت نفسه، شدد شولتس على أن أوروبا تمثل مساحة اقتصادية كبيرة يعيش فيها حوالي 450 مليون شخص، وأوضح قائلا: "لن تختفي أوروبا أو تتقلص، بل ستكون شريكا بناء وواثقا من نفسه. على هذا الأساس، سنتعاون بشكل مثمر مع الولايات المتحدة ومع الرئيس الأمريكي الجديد".
ووصل زيلينسكي إلى دافوس في 21 يناير الجاري، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير
وقال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية بمقدار خمسة أضعاف قد يطلب منه في إطار مفاوضات التسوية مع روسيا، مؤكدا أنه لن يوافق على ذلك.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "لن يحدث ذلك.. لن نسمح بحدوثه"، مشيرا إلى أن هذا التقليص قد "يُطلب من أوكرانيا في إطار مفاوضات التسوية.
وزعم زيلينسكي، أن "روسيا تسعى باتجاه الضغط على أوكرانيا لتقليص قواتها المسلحة إلى خمس تعدادها الحالي كشرط للتوقيع على اتفاقية السلام
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، وترفض كييف أي عروض وساطة أو مبادرات لإنهاء الصراع وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين إيجاد من يمكن التفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وطرح بوتين مبادرة للتسوية في أوكرانيا تقوم على وقف موسكو إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، وأن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو"، وضروة نزع سلاحها واجتثاثها النازية من أوكرانيا، والتزامها الحياد دستوريا، والتخلي عن أي مساع لامتلاك أسلحة نووية.