«الأمان النووي» يشارك في مشروع دولي لحماية المياه الجوفية من التلوث
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شاركت الدكتورة كاميليا حجاج، أستاذ مساعد هيدرولوجيا النظائر البيئية بمركز بحوث الأمان النووي والاشعاعي بهيئة الطاقة الذرية، في الاجتماع التنسيقي الأول لمناقشة المشروع الدولي البحثي عن هيدرولجيا النظائر البيئية لحماية طبقات المياه الجوفية من التلوث بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا.
وأوضحت هيئة الطاقة الذرية أنّ المعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية يشارك في المشروع الدولي ممثلا عن مصر، ويشارك بالمشروع 11 دولة أخرى برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكدت الدكتورة كاميليا حجاج أنّ استخدام التقنيات النووية وهيدرولوجيا النظائر البيئية يعد من التقنيات الأكثر تقدما والأكثر فعاليةً المتاحة لتقدير عمر موارد المياه ومواطن ضعفها ومدى استدامتها، كما تساهم في تقييم التلوث في مصادر المياه الجوفية المختلفة.
وأضافت أنّ المشروع الدولي يهدف إلى تقديم رؤى بحثية متطورة للاستخدام الأمثل لتقنيات هيدرولوجيا النظائر البيئية في دراسات قابلية تلوث ومدى حساسية المياه الجوفية والخزانات الجوفية الضحلة، على أن يتم توظيف النظائر للتحقق من صحة النماذج الحسابية الهيدرولوجية لأغراض رسم خرائط جغرافية معلوماتية توضح مدى حساسية المياه الجوفية للتلوث.
ويوفر المشروع معلومات مهمة للمخططين ومتخذي القرار بشأن استخدامات الأراضي للمشروعات الزراعية وإدارة المياه والإجراءات المتعلقة بحماية طبقات المياه الجوفية من التلوث.
وأكدت الدكتورة كاميليا حجاج أنّ المعمل يمتلك مجموعة متميزة من الأجهزة والكوادر العلمية، ونجح في الفترة الأخيرة في المشاركة بتحليل الترتيوم والقياسات الإشعاعية البيئية بكفاءة مميزة لبعض العينات بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جانبها، أكدت الدكتورة نادية لطفي هلال، رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، أنّ المركز يمتلك مدرسة علمية رصينة في مجالات تطبيقات التقنيات النووية في مجال علوم المياه وهيدرولوجيا النظائر البيئية، إضافة إلى اختيار درسات مواقع المنشأت النووية والإشعاعية والمشروعات وتقييم الأثر البيئي.
وأكد الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، أنّ مشاركة المعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية ممثلا عن مصر بهذا المشروع الدولي البحثي التي تتبناه الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد على مكانة هيئة الطاقة الذرية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومنها مجال هيدولوجيا النظائر البيئية الذي يتميز به هذا المعمل.
وأضاف أنّ مشاركة مصر في المشروع الدولي تؤكد أهمية تطبيق التقنيات النووية فى مجالات التنمية ودور هيئة الطاقة الذرية لربط البحوث العلمية بالأنشطة التطبيقية خاصة بالمشروعات القومية في مجالات مشروعات التنمية العمرانية والمشروعات الزراعية الكبرى لتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الطاقة الذرية البحوث العلمية المشروعات الزراعية المياه الجوفية التقنيات النووية الدولیة للطاقة الذریة هیئة الطاقة الذریة المشروع الدولی المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
في يوم الأرض.. الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً في حماية البيئة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةرسخت دولة الإمارات ريادتها في مجال الاستدامة البيئية، عبر مجموعة من المبادرات والجهود الملموسة، والتي تُعد جزءاً من التزامها طويل الأمد بحماية البيئة وتطوير الحلول المستدامة.
وفيما تتجدد الدعوات في يوم الأرض العالمي، الذي يُحتفل به عالمياً 22 أبريل، للتحرك من أجل الحفاظ على كوكبنا، والحد من آثار التغير المناخي، فإن ما تتبناه دولة الإمارات في سياساتها ومشاريعها، مثل مشاريع الطاقة المتجددة، إعادة التدوير، التقنيات المستدامة لتحلية المياه، حملات التشجير، ومشاريع النقل المستدام وغيرها، يصب في صلب الأهداف المنشودة من الاحتفال بهذا اليوم ويمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة وخضرة. ويبرز دور مشاريع الطاقة الكبرى في دولة الإمارات لاسيما مشاريع الطاقة الشمسية، إذ تُعد الدولة من رواد تبني مصادر الطاقة المتجددة. وتساهم «مصدر» في تطوير عدد من المشاريع الرئيسية في دولة الإمارات، والتي تشمل محطة «شمس» أول محطة للطاقة الشمسية المركزة في المنطقة. ويُعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه هيئة كهرباء ومياه دبي، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل.
وحققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. في مجال إعادة التدوير، عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج من خلال تقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات، حتى وصل الأمر إلى إعادة تدوير النفايات الإلكترونية. وأصدرت دولة الإمارات العربية سياسة الاقتصاد الدائري 2021-2031، والتي تمثل إطاراً شاملاً يحدد اتجاهات الدولة في تحقيق الإدارة المستدامة والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية. وتلعب البلديات دوراً كبيراً في تعميم ثقافة إعادة التدوير والاقتصاد الدائري.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: استلهاماً من التزام الدولة الراسخ بالاستدامة البيئية وهدفها الطموح بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، نؤمن بأن ترشيد استهلاك الطاقة يمثل أهمية قصوى للحفاظ على بيئتنا وضمان مستقبل مستدام، ونكرّس جهودنا لإحداث تغيير إيجابي من خلال مبادرات التنمية المستدامة.