الإدارة السياسية بانتقالي ابين تعقد لقاء تشاوريا برؤساء الاقسام السياسية في مديريات المحافظة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
عقدت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين امس السبت، اللقاء التشاوري السنوي برؤساء الاقسام السياسية بمديريات المحافظة.
وأكد الأستاذ عبدالله برهوت مدير الإدارة التنظيمية بالمحافظة، على ضرورة الاستفادة من هذه اللقاءات التقييمية وعكسها لتطوير الأداء في الواقع العملي، متطرقا إلى أهمية ودور العمل السياسي في تنمية الوعي الجماهيري وتوضيح الكثير من القضايا التي تدور على الساحة الجنوبية وأهمية تعزيز دور العمل المؤسسي والتنظيمي في اقسام الهيئات التنفيذية.
من جانبه، استعرض مدير الإدارة السياسية الاستاذ سالم صالح المخيري أهم الأنشطة والفعاليات التي نفذتها الإدارة السياسية بالمحافظة ولقائاتها التشاورية بالأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والدور التوعوي بين أوساط وصفوف المجتمع لرفع مستوى الوعي بما يعزز النجاحات والمكاسب السياسية التي حققها المجلس الانتقالي وتواجده كشريك أساسي في صناعة القرار.
وكرّس اللقاء للاستماع إلى مجمل الهموم والمشاكل والصعوبات التي تعترض عمل الاقسام السياسية في عموم مديريات المحافظة والاستفادة من الملاحظات والمقترحات لتحسين الأداء خلال الفترة القادمة.
وناقش اللقاء العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالجانب السياسي بالإضافة إلى بعض القضايا المتعلقة بالخطط المستقبلية، متخذة بشأنها التوصيات المناسبة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الإدارة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “جلسة شارك فيها 32 شابةً وشابًا من المنطقتين الوسطى والغربية لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الوصول إلى استقرار ليبيا”.
وسلط المشاركون “الضوء على الانقسام السياسي معتبرين أنه عاملاً أساسيًا يُسهم في استمرار العنف وانعدام الأمن في مجتمعاتهم”، حيث قال أحد المشاركين: “الانقسامات السياسية الحادة تُفاقم من النزعة القبلية والجهوية المُضرة”.
وكان “228 شابة وشابًا سجلوا للمشاركة في ورشة عمل “الشباب يشارك” حول الحد من العنف المجتمعي في وقت سابق من هذا الشهر”.
وكانت عقدت البعثة الأممية، “ورشة عمل نقاشية بمشاركة أحد عشر شابًا وشابة من غرب ليبيا، أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء تزايد خطاب الكراهية ضد مختلف الفئات على وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى حملة موسعة لرفع الوعي بمخاطر الخطاب التحريضي”.
وقال أحد المشاركين: “التحيز الإعلامي وخطاب الكراهية قضيتان عالميتان. قد يختلف السياق الثقافي من مكان لآخر، لكننا جميعًا نشترك في الحقوق نفسها، وعلينا أن نواجه خطاب الكراهية أينما وُجد”.
وخلال المداولات، أكد الحضور على “دور الإعلام والسياسيين في نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، مما قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة وعنف ضد المجموعات والأفراد”.
وقال أحد المشاركين: “الوضع الأمني في ليبيا هش للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن حتى للحوادث البسيطة أن تُفاقم من خطاب الكراهية بين المدن وتُهدد بالتصعيد بأعمال عنف”.