مُفاجأة عن طقس لبنان والأمطار.. إليكم سبب الفيضانات!
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف رئيس فرع مصلحة الأرصاد الجويّة في مطار رفيق الحريري الدوليّ وسام أبو خشفة لـ"لبنان24" أنّ الأمطار التي شهدها لبنان خلال اليومين الماضيين تتراوح كميتها بين 80 و 120 ملمتراً، موضحاً أن "هذه الكمية كان يجب أن تتساقط على لبنان خلال شهر كانون الأول برمته، وليس في فترة قصيرة كتلك التي حصلت".
وتحدّث أبو خشفة عن أسباب الفيضانات والسيول التي شهدتها مناطق لبنانية عديدة خلال اليومين الماضيين، إبان المنخفض الذي يضرب لبنان منذ ليل الخميس الماضي، وقال: "المنخفضات الجوية الآتية من أوروبا، تمرّ فوق البحر الأبيض المتوسط الذي يشهد على حرارة مرتفعة.
وأكمل: "كما قلنا، فإنّ كمية الأمطار التي تساقطت في اليومين الماضيين كانت كثيفة جداً، ومن الطبيعي أن الأرض تكون جافة في البداية، وعندما تستقبلُ الأمطار تقوم بامتصاص المياه. إلا أنه وفي حال كانت كمية المتساقطات كبيرة، عندها فإن القدرة على تحمل الفائض من الأمطار تصبح ضئيلة، الأمر الذي يؤدي إلى تشكل الفيضانات كتلك التي شهدناها".
كذلك، لفت أبو خشفة إلى أنه على اللبنانيين "التأقلم مع تطرف الأمطار الذي سيحصل مع بداية كل خريف وشتاء من كل عام".
وعن طقس الأيام المقبلة في لبنان، قال أبو خشفة: "اعتباراً من اليوم، سنشهد إنفراجات على صعيد الأجواء، على أن يستقر الطقس اعتباراً من صباح يوم غدٍ الإثنين. كذلك، سنشهد إرتفاعاً في درجات الحرارة أيضاً". ماذا عن حالة الطرقات؟ وحالياً، فإن أغلب الطرقات في العاصمة بيروت والمناطق المختلفة سالكة من دون أي عوائق تُذكر، خصوصاً أنه لا مستنقعات حالياً كتلك التي تشكّلت خلال يوم الجمعة على طرقات عديدة لاسيما في منطقة الكرنتينا إثر طوفان نهر بيروت بفعل العاصفة المناخية الشديدة التي يشهدها لبنان. وخلال السّاعات الماضية، بدأت أعمال فتح الطرق وتنظيفها من الأوساخ والأتربة، وقد تفقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ظهر أمس، الأعمال في الكرنتينا رافقه في الجولة محافظ مدينة بيروت مروان عبود الذي شرح له الأسباب التي أدت الى فيضان نهر بيروت والمعالجات الطارئة التي اتخذت والإجراءات التي سوف تستكمل بعد انحسار العاصفة منعاً لتجددها.
وخلال الجولة، أكد رئيس الحكومة أنّ "ما حصل سيكون محور ملاحقة إدارية وقضائية لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصّرين".
وجدّد توجيه التحية الى عناصر الدفاع المدني وإطفائية بيروت على الجهود التي بذلوها من أجل انقاذ المواطنين الذين حاصرتهم السيول وفتح الطرق وعلى عمليات الإنقاذ الطارئة التي قاموا بها.
بالفيديو.. آلية للدفاع المدني تغرق في المياه بسبب طوفان "نهر بيروت"#lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/gbr2IfzWZx
— Lebanon 24 (@Lebanon24) December 22, 2023بالفيديو.. "طوفان" نهر بيروت يُغرق عدداً من السيارات!#lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/5W8QaLsYk2
— Lebanon 24 (@Lebanon24) December 22, 2023كارثة في شويت - ضهور العبادية في #لبنان بسبب العاصفة الطوفانية.. البلدة عُزلت والجبل انهار والنهر غمر الطرقات pic.twitter.com/Z3wR3WF00v
— مجلة الجرس ???? (@AlJarasMagazine) December 23, 2023 المصدر: خاص "لبنان 24"المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نهر بیروت
إقرأ أيضاً:
الثنائي الشيعييسعى للتزكية في الجنوب وانتخابات بيروت يكتنفها الغموض
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": إصرار حكومة الرئيس نواف سلام، بلسان وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، على إجراء الانتخابات البلدية على 4 مراحل، تبدأ في الرابع من أيار المقبل، وتنتهي في محافظتَي الجنوب والنبطية في الخامس والعشرين منه، يطرح سؤالاً ما إذا كانت الأجواء السياسية تسمح بالحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي لبيروت، وبتفادي تغييب المسيحيين والعلويين عن المجلس البلدي لطرابلس على غرار ما حصل في مجلسها البلدي الحالي الممدَّد له، وبالحفاظ على الحضور المسيحي في صيدا.ومع أن القوى السياسية لم تشغّل محركاتها، بدءاً ببيروت، ولا تُبدي حتى الساعة حماسة للانخراط في التحضيرات لخوض المعركة الانتخابية، وكأنها تراهن على ترحيل الاستحقاق البلدي إلى مطلع الخريف المقبل، فإن الوزير الحجار ليس في هذا الوارد، وأكد في اجتماع لجنة الدفاع النيابية أنه باقٍ على تعهُّده بإنجازه، وسيدعو الهيئات الناخبة للمشاركة فيها قبل شهر من الموعد المحدد لبدء المرحلة الأولى.
فدعوة الهيئات الناخبة ستؤدي حتماً إلى مبادرة القوى السياسية لتشغيل محركاتها، إلا إذا حصل تأجيل للانتخابات باقتراح قانون يتقدم به عدد من النواب ويلقى تأييد الأكثرية النيابية، في جلسة تخصص للتصديق عليه، لكن يبدو أن اقتراحاً كهذا لن يرى النور نظراً لضيق الوقت الذي لم يعد يسمح بانعقادها، وعدم توافر حماسة العدد المطلوب لإقراره، خوفاً من رد فعل المجتمع المدني المؤيد لإجرائها لعلها تدفع باتجاه ضخ دم جديد يعيد الاعتبار لدور البلديات الممدد لها لأكثر من 8 سنوات.
لذلك فإن مجرد التصميم على إجراء الانتخابات في موعدها يضع القوى السياسية البيروتية أمام مسؤوليتها في الحفاظ على المناصفة في المجلس البلدي للعاصمة ذات الغالبية السنّية، وهذا يتطلب منها تقديم التسهيلات المطلوبة لعدم المساس بها، لما يترتب عليها من دعوات لتقسيم بيروت إلى مجلسين بلديين، واحد للمسيحيين وآخر للمسلمين، أو لتقسيمها لدوائر بما يسمح للمسيحيين بإيصال نصف عدد المجلس البلدي المؤلف من 24 عضواً، هذا في حال عدم قيام مجموعة منهم باستغلال الخلل في التمثيل الطائفي بالترويج للفيدرالية.
ورغم أن الجميع يترقّب الموقف النهائي لـ«المستقبل». وما إذا كان سيخوض الاستحقاق البلدي مباشرة أو بمرشحين محسوبين عليه، مع احتمال عدم تحالفه مع الحزب وما يترتب عليه من مفاعيل انتخابية، وهذا ما سيتقرر قريباً بالتواصل مع الحريري، فإن بعض النواب يتداولون همساً في إمكانية التقدم باقتراح قانون يقضي بإدخال تعديل على قانون الانتخابات البلدية يسمح استثنائياً لبيروت باعتماد مبدأ اللوائح المقفلة للحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين.
والاقتراح يعني أن تتشكل اللوائح المقفلة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وأن يتم التصويت على اللائحة بأكملها. ومن غير المسموح التشطيب أو تبادل الأصوات من تحت الطاولة، لكنه يواجه صعوبة في تمريره لضيق الوقت الذي لا يسمح بانعقاد جلسة للنظر فيه، وكونه يشكل مخالفة دستورية، لأنه من غير الجائز تخصيص دائرة بتعديل استثنائي لا ينطبق على الأخرى، ويضع قيوداً على حرية الناخبين.
أما بالنسبة إلى الجنوب، وتحديداً البلدات المدمّرة، في ضوء منع إسرائيل إدخال البيوت الجاهزة إليها وملاحقتها بالمسيرات لكوادر «حزب الله» العسكرية، فإن «الثنائي»، كما علمت «الشرق الأوسط» من مصادره، باشر تحركه، لعله ينجح في سعيه للتوصل إلى توافق يؤدي إلى فوز مجالسها بالتزكية، شرط عدم وجود من يترشّح لمنافسة اللوائح المدعومة منه، وتحديداً في البلدات الأمامية ذات الغالبية الشيعية.
ولفتت المصادر إلى أن الحزب يفضل عدم الانفلاش لخوض المعركة البلدية لئلا يعرّض القيمين عليها لأخطار ملاحقتهم من إسرائيل. وقالت إن الحزب يمارس حالياً استراتيجية الصبر وضبط النفس، ولا يرد على الخروق الإسرائيلية ويقف وراء الدولة، ولم يُسقط من حسابه إمكانية قيامها بشن حرب جديدة، وإنما على نطاق ضيق، وأن قيادته تتخوف من أن تنسحب الحرب التي تستهدف غزة على الجنوب للضغط على الحكومة واستدراجها للدخول في مفاوضات سياسية، وهي لذلك لن توفر الذرائع لها لإقحامه في حرب جديدة.
مواضيع ذات صلة الشيخ قاسم: سعينا من أجل انتظام مؤسسات الدولة والثنائي الشيعي أكمل انتخاب الرئيس Lebanon 24 الشيخ قاسم: سعينا من أجل انتظام مؤسسات الدولة والثنائي الشيعي أكمل انتخاب الرئيس