البوابة:
2025-01-30@10:10:28 GMT

مقتل طالب أردني في ألمانيا لتضامنه مع غزة

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

مقتل طالب أردني في ألمانيا لتضامنه مع غزة

في جريمةٍ جديدةٍ تُضاف إلى سجل جرائم الكراهية، قُتل الطالب الأردني محمد بركات، البالغ من العمر 21 عامًا، رميًا بالرصاص في مدينة هامبورغ بألمانيا، في ظروفٍ تشير إلى أنها ذات دوافع أيديولوجية مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

ووفقًا لوسائل إعلام أردنية، تلقت عائلة الطالب بركات اتصالًا هاتفيًا يفيد بقتله مساء الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023، في مكان تواجده بمدينة هامبورغ، التي تُعد أكبر مدينة ألمانية من ناحية المساحة وثاني أكبر مدن ألمانيا من حيث عدد السكان.

الطالب محمد بركات

وذكرت عائلته الضحية محمد بأن ابنهم يتواجد في ألمانيا بهدف الدراسة والحصول على درجة البكالوريوس. 

وحول دوافع جريمة القتل، ذكرت عائلة الضحية أن الأجهزة الأمنية الألمانية لم تتحدث كثيرًا في القضية، وبأنها اكتفت بذكر تفاصيل تتعلق بأن ابنهم تلقى رصاصتين في الرأس جعلتاه يفارق الحياة بعد ساعات من نقله إلى المستشفى.

وأشارت عائلة بركات التواصل مع الجهات الأمنية للحصول على أي معلومة بخصوص ظروف الجريمة والفاعل، إلا أن الصمت سيد الموقف عند السلطات هناك، على حد تعبير العائلة.

الحديث عن غزة

وحول دوافع جريمة قتل الطالب الأردني محمد بركات، ذكر ابن عمه لوسائل إعلام عالمية، أن محمد يتواجد في ألمانيا لدراسة تكنولوجيا المعلومات في جامعة عريقة في هامبورغ.

ورجح ابن عمه بأن جريمة قتل محمد كانت لدوافع سياسية تتعلق بالأوضاع الدموية التي يشهدها قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر ابن عم محمد بأن منشورات الضحية الصريحة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تتناول الوضع المستمر في غزة كانت السبب وراء تعرضه للهجوم، مسلطًا الضوء على عواقب العنصرية التي ترعاها الدولة.

الخارجية الأردنية تحقق

قال مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، إن الوزارة تتابع حادثة وفاة مواطن أردني في مدينة هامبورغ الألمانية.

وأوضح السفير القضاة في بيان رسمي: "مديرية العمليات والشؤون القنصلية والسفارة الأردنية في برلين تتابعان مع السلطات الألمانية المختصة، التحقيقات بهذه الحادثة المؤسفة للوقوف على مجرياتها والتي لم تنتهِ منها لغاية الآن".

وأضاف: “بدأت السفارة الأردنية في برلين اتخاذ الإجراءات الرسمية المطلوبة والمتعلقة بنقل الجثمان إلى الأردن وبالتنسيق مع ذوي القتيل".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: محمد بركات ألمانيا التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

بين الغربة واللغة... هدى بركات تسرد حكاية الأدب والحنين في معرض الكتاب

استضافت "القاعة الرئيسية"؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، لقاءً مفتوحًا مع الكاتبة اللبنانية؛ هدى بركات، حيث أدار الحوار؛ الإعلامي الدكتور؛ خالد عاشور.

في مستهل اللقاء، رحب الدكتور خالد عاشور؛ بالحضور؛ قائلاً: "باسم معرض الكتاب وباسم مصر، أرحب بالكاتبة هدى بركات، هذا الاسم المهم في عالم الإبداع الأدبي، الذي يحمل على عاتقه أكثر من 35 عامًا من العطاء، منذ رواية -حجر الضحك- عام 1990 مرورًا بروايات مثل؛ -أهل الهوى-، -حارث المياه-، وصولاً إلى -بريد الليل-".

وأشار عاشور؛ إلى أن الكاتبة هدى بركات استطاعت أن تُشكل عالمًا روائيًا متفردًا، يعاني معظم شخوصه من الغربة، التمزق، والنفي، مما جعلها بلا منازع رائدة أدب الغربة والمنفى، لاسيما في رواية "بريد الليل" التي اعتمدت فيها على تقنيات سردية فريدة ومبتكرة.

من جانبها، أعربت هدى بركات؛ عن سعادتها بحضورها في القاهرة، مؤكدةً أن هذه المدينة تحتل مكانة خاصة في قلبها؛ كما قدمت؛ الشكر؛ للهيئة العامة للكتاب؛ على تنظيم هذا اللقاء، قائلة: "أي دعوة إلى القاهرة لا يمكن أن أرفضها".

وأشارت إلى أنها جاءت للاحتفاء بروايتها الجديدة "هند" أو "أجمل امرأة في العالم"، قائلة: "لم نستطع أن نحتفي بها في معرض بيروت، فجئنا للاحتفال بها هنا في القاهرة، لأنها أفضل رواية كتبتها".

وتحدثت "بركات"؛ عن تجربتها الأدبية قائلة: "لم تكن لدي خطة مسبقة لتناول قضية محددة أو الدفاع عنها، عندما صدرت روايتي الأولى "حجر الضحك" كنت مهاجرة في باريس، ومع هذه الرواية بدأت أشعر بالغربة، وجدت نفسي أشبه تلك الحروب، والميليشيات، والأحزاب المتناحرة على الحكم؛ لم أكن أملك مشروعًا محددًا على المستوى الشخصي أو المهني عندما غادرت إلى فرنسا، ولكن شيئًا فشيئًا طالت غربتي وأرجأت العودة، ليظل هذا الإحساس بالغربة يرافقني".

وعند سؤالها إذا ما كانت تعتبر نفسها من أدباء المهجر، نفت "بركات" ذلك؛ موضحة أن مفهوم أدب المهجر تغيّر بمرور الوقت؛ وقالت: "المهجريّون الأوائل كانوا يحملون حنينًا كبيرًا إلى أوطانهم، ويتحدثون عنها باستمرار بسبب اختلاف ظروف سفرهم عن ظروفنا، وكذلك اختلاف الأدب الذي أنتجوه".

وعن اختيارها لشخصيات هامشية في رواياتها، قالت: "منذ أن بدأت أكتب، كانت الشخصيات الهامشية تجذبني بشدة، أؤمن أن المهمّشين هم مرآة الحقيقة، فهم الذين لا يُسمع صوتهم غالبًا، ليس من الضروري أن نكتب عن أبطال خارقين؛ يجب أن يأتي الوقت الذي نتوقف فيه عن تمجيد الأبطال".

وأضافت: "رواياتي قد تُعتبر سياسية، ولكنها تعكس مفهوم السياسة بمعناها الأخلاقي النبيل، وليس بمعناها الفئوي أو الإيديولوجي".

كما أكدت بركات؛ أنها تكتب رواياتها باللغة العربية؛ رغم إتقانها اللغة الفرنسية، قائلة: "حبي للغة العربية وشوقي لها هما ما يدفعاني للكتابة بها؛ فاللغة العربية تحمل شحنة عاطفية كبيرة لا أريد أن أفرط فيها؛ حتى في المناسبات، أُفضّل الحديث بالعربية على الفرنسية، لأنني أحسبها ما تبقّى لي في الغربة".

مقالات مشابهة

  • «عبد اللطيف» وأمين عام مؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا يبحثان تطوير التعليم قبل الجامعي
  • في مدينة لبنانية.. عائلة تتعرّض لـالتسمم
  • بجهود قطرية.. افتتاح مدينة الأمل لإسكان 1400 عائلة في شمال سوريا
  • جريمة مروعة.. مقتل طفلة بتفجير مسلحين لمنزل مواطن في تعز
  • مقتل جلحة بعد أن طالب بإعلان خليفة لحميدتي سواء أن كان ميتا أو معاقا
  • محمد رفعت يشارك بـ«حكاية جريمة» في معرض القاهرة للكتاب
  • طالب ثانوي يصاب بجروح بالغة إثر سقوطه من أعلى كوبري الفيوم العلوي
  • القبض على المتهمين فى واقعة مقتل شاب بسلاح ناري ببورسعيد
  • بين الغربة واللغة... هدى بركات تسرد حكاية الأدب والحنين في معرض الكتاب
  • السفير بركات الفرا: الرد المصري على مقترح ترامب جاء قويا وصارما (خاص)