بعد روابط تشير لكونها منهوبة .. متحف متروبوليتان للفنون يعيد أكثر من 12 قطعة أثرية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المقرر أن يُعيد متحف متروبوليتان للفنون أكثر من 12 منحوتة من جنوب شرق آسيا بعد أن تم ربطها بتاجر أعمال فنية راحل متهم بتهريب القطع الأثرية المنهوبة من المنطقة، وفقًا للمتحف ومكتب المدعي العام الأمريكي في المنطقة الجنوبية من نيويورك.
وصرّح متحف متروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك في بيان أنّه بدأ عملية إعادة 14 عملاً فنيًا إلى كمبوديا، وعملين فنيين إلى تايلاند كانت مرتبطة بدوغلاس لاتشفورد، وهو تاجر آثار بريطاني وباحث بارز في الفن الخميري (Khmer art).
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي في بيان إنّ لاتشفورد اتُهم في عام 2019 بـ "تدبير مخطط على مدى عدة أعوام لبيع آثار كمبودية منهوبة في سوق الفن الدولي".
ورُفِضَت لائحة الاتهام بعد وفاة لاتشفورد في عام 2020.
من جانبه، قال مدير المتحف رئيسه التنفيذي، ماكس هولين: "عمل متحف متروبوليتان بجد مع كمبوديا ومكتب المدعي العام الأمريكي لأعوام لحل الأسئلة المتعلقة بهذه الأعمال الفنية. والمعلومات الجديدة التي نشأت عن هذه العملية أوضحت أنّه يجب علينا البدء في إعادة هذه المجموعة من المنحوتات".
وتُصوِّر المنحوتات التي سيتم إعادتها الأنظمة الدينية الهندوسية والبوذية من القرنين التاسع والرابع عشر في العصر الأنغوري، وفقًا لمتحف متروبوليتان للفنون.
وذكر مكتب المدعي العام الأمريكي أنّ بعض الأعمال الفنية التي سيتم إعادتها إلى كمبوديا هي من موقع كوه كير الأثري، بما في ذلك تمثال آلهة من القرن العاشر مصنوع من الحجر الرملي.
سيتم إعادة تمثال من الحجر الرملي لإلهة من القرن العاشر من موقع كوه كير الأثري إلى كمبوديا.Credit: US Attorney's Office, Southern District of New Yorkوهناك تمثال آخر يُدعى "Bodhisattva Avalokiteshvara Seated in Royal Ease" من أواخر القرن العاشر إلى أوائل القرن الحادي عشر، والذي يصور بوذا جالسًا وساقيه متقاطعتين.
ويعود تاريخ التماثيل الأخرى إلى القرن السابع، بما في ذلك تمثال رأس بوذا، وفقا لمكتب المدعي العام الأمريكي.
وفي بيان صحفي، وصفت وزيرة الثقافة والفنون الجميلة الكمبودية، فورنج ساكونا، إعادة القطع الأثرية إلى الوطن بأنّها "عمل من الشفاء لأمتنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فنون كمبوديا متاحف نيويورك المدعی العام الأمریکی
إقرأ أيضاً:
نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
سرايا - غادر 6259 لاجئا الأردن خلال العام الحالي لإعادة توطينهم في بلد ثالث، وفق بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، حتى شهر تشرين الأول الماضي.
وفي الشهر الماضي، غادر قرابة 790 لاجئا الأردن إلى دول ثالثة من خلال إعادة التوطين، 50 لاجئا منهم أجل لم شمل الأسرة، والرعاية الخاصة وغيرها من الفرص.
وبلغ عدد المغادرين بهدف إعادة التوطين منذ إطلاقه في العام 2014، أكثر من 76 ألف لاجئ، 10,761 لاجئا منهم في العام الماضي، فيما كانت الحصيلة الأعلى 21,499 لاجئا في العام 2016.
ويحتاج قرابة 111 ألف لاجئ في الأردن إلى إعادة التوطين، أي ما يقرب من 14% من اللاجئين المسجلين. ومع ذلك، لا يمكن النظر سوى في إعادة توطين 1% بسبب الأماكن المتاحة المحدودة.
وإعادة التوطين؛ عملية تؤدي إلى حل دائم في بلد ثالث لاجئين لا يستطيعون الاندماج محليا أو العودة إلى بلدهم الأصلي، وممن لديهم احتياجات حماية مستمرة في البلد الذي يعيشون فيه، وفق الأمم المتحدة.
وتدرس المفوضية باستمرار حالات الأشخاص الأكثر ضعفا من أجل تقييم مدى مطابقتها لمعايير إعادة التوطين، عبر بيانات ومعلومات يتم مشاركتها من اللاجئ مع مكتب المفوضية أثناء مرحلة التسجيل (أو التجديد)، ومعلومات يتم جمعها من خلال شركاء المفوضية وأثناء الزيارات المنزلية.
ووفق تقرير المفوضية، بلغ عدد طلبات إعادة التوطين منذ مطلع العام الحالي 8880 طلبا، مقارنة مع 8536 طلبا في العام الماضي، و7166 طلبا في العام 2022.
وبينت المفوضية أن البلد "الثالث"، سيعمل على توفير الحماية والحقوق للاجئ وتعليمه اللغة السائدة فيه ومنحه والعائلة دورات تثقيفية عن البلد لتسيير أمور حياته اليومية لفترة زمنية ولإيجاد عمل يحقق له دخل دائم للاندماج في المجتمع والحصول على إقامة دائمة ثم جنسية بحسب قانون كل بلد.
ولدراسة حالة اللاجئ الذي يحتاج إلى "إعادة توطين"، تشترط المفوضية أن يكون اللاجئ مسجلا فيها ولديه ملف وأن تكون لديه احتياجات للبدء في دراسة ملفه، ولا يحتاج اللاجئ إلى تسجيل أو التقّدم للحصول على هذا الطلب.
"وعادةً ما تُمنح الأولوية في مسألة لم شمل الأسرة لأفراد الأسرة النواة مثل الأزواج والأطفال دون سن 18 عاما، وغالباً ما يكون الآباء والبالغون والأطفال غير المُعالين والأشقاء البالغين والأجداد والأقارب الآخرين غير مؤهلين للم شملهم بالأسرة في بلد ثالث ما لم تكن هنالك ظروف استثنائية"، وفق المفوضية.
وعن الفرق بين إعادة التوطين إلى بلد ثالث والعودة الطوعية للاجئين إلى بلدهم الأصلي، قالت المفوضية إن إعادة التوطين تخضع لمعايير وشروط تحددها المفوضية وبلد التوطين وتحتاج إلى دراسة، فيما أن العودة الطوعية فإنها خيار للاجئ لعودته إلى وطنه الأصل، والمفوضية لا تفرضه على اللاجئ ولا تقبل بأن يعود اللاجئ إلى وطنه في حال شكل هذا الأمر خطر على حياته وعائلته.
وأشارت إلى أنه في حال الموافقة على التوطين من قبل البلد الثالث وسفر اللاجئ إلى هذا البلد سيتم إغلاق ملف اللاجئ في مفوضية اللاجئين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 746
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 11:25 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...