برلماني يطالب المجتمع الدولى بوقف مؤامرة إسرائيل بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
اعتبر النائب محمد زين الدين عضو مجلس النواب قيام الطائرات الحربية لجيش الاحتلال الاسرائيلى بإلقاء منشورات تدعو السكان المدنيين في قطاع غزة للنزوح بشكل جماعي إلى رفح الفلسطينية بشكل فوري وذلك بذريعة تكثيف عملياتها العسكرية ضد الفصائل في مناطق وسط وجنوب غزة خاصة خانيونس بمثابة دليل قاطع على استمرار المؤامرة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة
وطالب "زين الدين" المجتمع الدولي بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية اتخاذ جميع الاجراءات للتصدى لهذه المؤامرة الخطيرة التى تحاول من خلالها حكومة الاحتلال الاسرائيلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن أكبر دليل على ذلك إدعاء جيش الاحتلال في المنشور الذي ألقته الطائرات الإسرائيلية أن مناطق مركز خانيونس وقيزان وأبو رشوان تندلع بها معارك عنيفة وخطيرة داعيا إلى نزوح الفلسطينيين أحياء بعينها في رفح وهي حي الشابورة، تل السلطان زاعما أن هذه المناطق أكثر آمنا في غزة.
وقال البرلماني إنه يجب على المجتمع الدولي سرعة التدخل لوقف المخطط الخبيث لحكومة الاحتلال الإسرائيلي التى تدفع بمئات الألاف المواطنين الفلسطينيين إلى رفح الفلسطينية التي ستعاني بشكل كبير من عدم توافر أي مأوى للنازحين مع انهيار البنية التحتية للمدينة حيث لم يتم رفع كفاءة البنية التحتية في رفح منذ 25 عاماً موجهاً التحية والتقدير للشعب الفلسطيني الصامد والرافض وبشكل قاطع لخطة التهجير.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب تهجير الفلسطينيين تهجير سكان غزة رفح طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.
وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة. واعتبرت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد "أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين، والأسر الفلسطينية خاصة في شهر رمضان، حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يذكر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ".وأوضحت الوزارة أنها تنظر "ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته" في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز "لا تخدم أي أهداف أمنية بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم".
وقالت الوزارة إن الحواجز "ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل".
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت منذ أيام إن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز التي يوجد فيها جنود على الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت الصحيفة إن الأمر أعطي عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي، بذريعة أن الأمر وسيلة لمنع الاشتعال بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، في إطار صفقة التبادل مع حماس.