مكافحة الجريمة المنظمة: انخفاض عام وإلقاء القبض على عدد كبير من المتهمين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023
المستقلة/- أكدت مديرية الجريمة المنظمة التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، تسجيلها انخفاضاً بعدد الجرائم المنظمة خلال العام الحالي، وذلك بفضل تنامي قدرات الأجهزة الأمنية بملاحقة الخارجين عن القانون.
وقال مدير عمليات مكافحة الجريمة المنظمة العميد حسين التميمي، في مقابلة مع وكالة الرسمية و تابعته المستقلة، إن “هناك تعاونا وتنسيقاً عالياً بين وزارة الداخلية ممثلة بمدير الجريمة المنظمة مع مديرية الشرطة الدولية وتم وضع إستراتيجية خاصة بعمل مديرية مكافحة الجريمة المنظمة للسنة المقبلة لمتابعة الخارجين عن القانون خاصة من يستغلون الثغرات لتنفيذ الجرائم أو يستغلون بعض الفئات العمرية عبر الإتجار بالبشر وتهريب الآثار والإطاحة بهم قبل وقوع الجريمة”.
وأضاف، أن “للمديرية انفتاحا وتعاونا مع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى منظمات أخرى دولية مختصة بقضايا غسل الأموال وكذلك قضايا الإتجار بالبشر وأخرى مختصة بتهريب الآثار وهنالك تنسيق عال مع منظمات دولية بينها الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية”.
وفيما يخص نسب الجرائم المنظمة خلال العام 2023، قال العميد التميمي: إن “هناك نسبا متفاوتة لكنّ هنالك انخفاضا عاما وبعض الجرائم ارتفعت نسبها بشكل بسيط جدا وهي متابعة من قبل مديرية مكافحة الجريمة المنظمة”.
وأضاف التميمي، أن “المديرية تمكنت من إلقاء القبض على عدد كبير من المتهمين خلال العام الجاري فيما يخص الجرائم المنظمة وبأعداد متفاوتة بين جريمة وأخرى”، مبينا وجود ارتفاع في عدد من الجرائم بالآونة الأخيرة فيما يخص الإتجار بالبشر وبيع الأعضاء البشرية وكذلك تهريب الآثار مشيرا إلى أن عمل مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في المحافظات كافة ومفارزها منتشرة على مدار الساعة في عموم العراق”.
وبين مدير عمليات مكافحة الجريمة المنظمة العميد حسين التميمي خلال المقابلة، أن “أكثر الجرائم المرصودة خلال العام الجاري كانت الإتجار بالبشر والأعضاء البشرية بالإضافة إلى تهريب الآثار وكذلك جرائم التهرب الجمركي والضريبي بالإضافة إلى فتح مراكز التجميل والصيدليات غير المجازة والعيادات الوهمية والتي تم إغلاقها جميعا، بالإضافة إلى جرائم المضاربة بالدولار، حيث تم إلقاء القبض على المتاجرين والمضاربين بالعملة ومهربيها وكذلك الأشخاص الذين خالفوا التعليمات الخاصة بمجلس الوزراء بقضية التعامل بالدينار العراقي بدلا من الدولار ضمن التعاملات اليومية بالأسواق والمراكز والمعارض التجارية وكذلك معارض السيارات وبيع وشراء الشقق السكنية”.
وأوضح العميد التميمي آلية التعامل مع الجريمة المنظمة إذ تتم من خلال ورود معلومات يتم تدقيقها من قبل مفارز مختصة في مديرية مكافحة الجريمة المنظمة بعد أخذ الموافقات الأصولية من قبل وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وعرضها أمام أنظار القضاء والحصول على الموافقات ويتم تدقيق المعلومة من قبل المفارز وتنفيذ الأوامر بإشراف قاضي التحقيق المختص وتعرض الأوراق التحقيقية لدى القضاء الذي يكون الفيصل الرئيسي في حسم القضية”.
وتتبع مديرية مكافحة الجريمة المنظمة وكالة الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وتعمل وفق القوانين المنوطة بها في مختلف الاختصاصات ابتداء من مكافحة التهرب الضريبي والجمركي والإتجار بالبشر، وغسل الأموال والقضايا التي تخص الأدوية وتهريبها وتجارة الآثار فضلا عن الواجبات الأخرى التي أنيطت بعمل مديرية مكافحة الجريمة المنظمة فيما يخص تهريب العملة وحملة دعم الدينار العراقي وكذلك الحملات الأخرى من متابعة غلاء الأسعار ومتابعة الأسواق بصورة يوميا.
تشير المعلومات الواردة في المقالة إلى أن مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في العراق قد تمكنت من تحقيق تقدم كبير في جهودها لمكافحة الجريمة المنظمة خلال العام الحالي، حيث شهدت انخفاضاً عاماً في عدد الجرائم المنظمة، بالإضافة إلى إلقاء القبض على عدد كبير من المتهمين في هذه الجرائم.
ويرجع هذا التقدم إلى عدة عوامل، منها التعاون الدولي الذي تحظى به المديرية مع منظمات دولية وعالمية، بالإضافة إلى تنامي قدرات الأجهزة الأمنية العراقية بملاحقة الخارجين عن القانون.
وتركز المديرية في جهودها على مكافحة جرائم الإتجار بالبشر والأعضاء البشرية، وتهريب الآثار، والتهرب الضريبي والجمركي، بالإضافة إلى جرائم المضاربة بالدولار.
وتستخدم المديرية آلية محددة في التعامل مع الجريمة المنظمة، حيث يتم تدقيق المعلومات التي ترد إليها قبل اتخاذ أي إجراء، كما يتم عرضها على القضاء للنظر فيها.
وتعد مديرية مكافحة الجريمة المنظمة من الوحدات المهمة .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الجرائم المنظمة الإتجار بالبشر بالإضافة إلى خلال العام القبض على من قبل
إقرأ أيضاً:
الكشف على 57 مليون سيدة بمبادرة «صحة المرأة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 57 مليونًا و129 ألفًا و6 زيارات من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية فبراير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونًا و459 ألفًا و695 زيارة لأول مرة، و22 مليونًا و256 ألفًا، و493 زيارة دورية، و12 مليونًا، و413 ألفًا و817 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 870 ألفًا و376 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 105 آلاف و774 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 47 ألفاً و947 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألفًا و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و495 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.
IMG-20250222-WA0009 IMG-20250222-WA0008 IMG-20250222-WA0004 IMG-20250222-WA0007 IMG-20250222-WA0005 IMG-20250222-WA0006