وزيرة السعادة التونسية ستظفر بـ3 ملايين دولار.. أنس جابر وحلم الفوز بأول بطولة كبرى في التنس من بوابة ويمبلدون
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تنشد التونسية أنس جابر في أن تكون الثالثة ثابتة عندما تخوض السبت نهائي بطولة إنجلترا المفتوحة للتنس (ويمبلدون)، ثالث البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) أمام التشيكية ماركيتا فوندروشوفا، مما سيجعلها أول لاعبة عربية وأفريقية ترفع كأس بطولة كبرى في تاريخ الكرة الصفراء.
واقتربت أنس من اللقب مرتين العام الماضي، بوصولها الى أول نهائي كبير في مسيرتها في ويمبلدون خسرته أمام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، قبل أن تسقط بعد قرابة شهرين في نهائي الولايات المتحدة المفتوحة ضد البولندية إيغا شفيونتيك الأولى عالميا.
وستكون المصنفة سادسة عالميا مرشحة أمام نظيرتها الـ42 التي باتت أول لاعبة غير مصنفة تبلغ نهائي ويمبلدون منذ 60 عاما، والأولى في العصر الحديث للعبة الذي بدأ في 1968.
في طريقها إلى النهائي، أطاحت التونسية (28 عاما) بـ4 بطلات غراند سلام، هن الكندية بيانكا أندرييسكو (فلاشينغ ميدوز 2019)، والتشيكية بترا كفيتوفا المتوجة بويمبلدون عامي 2011 و2014، ريباكينا في ربع النهائي عندما ثأرت لخسارتها العام الماضي، والبيلاروسية أرينا سابالينكا بطلة أستراليا المفتوحة والمصنفة ثانية في المربع الأخير.
وفي 3 من تلك المواجهات الأربع باستثناء المواجهة ضد كفيتوفا، عادت من تأخر بمجموعة وفازت بالمباراة. وباتت 3 لاعبة فقط في العصر الحديث تحقق ذلك في 3 مباريات في ويمبلدون بعد البلجيكية جوستين إينان 2001 والفرنسية ماريون بارتولي 2007.
View this post on InstagramA post shared by Wimbledon (@wimbledon)
رقم شارابوفاكما باتت أول لاعبة تتغلب على 3 لاعبات من المصنفات العشر الأوليات منذ الأميركية سيرينا وليامز عام 2012.
وأخفقت 6 لاعبات فقط في الفوز في أول 3 مباريات نهائية في البطولات الكبرى، لكن اثنتين منهن (الأميركية كريس إيفرت والبلجيكية كيم كلايسترز) عوّضتا الوقت الضائع.
وتصل جابر إلى النهائي وهي بحالة جيدة على الملاعب العشبية، بعد أن حققت أكبر عدد من الانتصارات على هذه الأرضية (28) منذ 2021، معادلة رقم الروسية ماريا شارابوفا المتوجة في ويمبلدون عامي 2004 و2006.
لكن عليها أن تكون حذرة أمام التشيكية، وصيفة رولان غاروس 2019، التي خسرت ضدها مرتين هذا العام، في الدور الثاني من أستراليا المفتوحة والثالث في إنديان ويلز.
View this post on InstagramA post shared by Wimbledon (@wimbledon)
"سأسعى للثأر"قالت جابر "ماركيتا لاعبة جيدة وخسرتُ مرتين ضدها هذا العام. لذا سأسعى للثأر مرة جديدة، يبدو أن الأمر يفلح هذا العام".
غابت فوندروشوفا (24 عامًا) التي ستعود إلى نادي العشرين الأوليات الأسبوع المقبل في التصنيف، عن البطولة العام الماضي بسبب الإصابة، وأجبرتها جراحة أخرى في المعصم على الابتعاد 6 أشهر عن المنافسات.
وباتت ثاني لاعبة أقل تصنيفا في التاريخ تبلغ نهائي ويمبلدون، بعد سيرينا وليامز عام 2018 عندما كانت في المركز 181.
View this post on InstagramA post shared by Wimbledon (@wimbledon)
ولم يكن مشوار فوندروشوفا سهلا إلى النهائي أيضًا، إذ عادت من تأخر 1-4 في المجموعة الثالثة الحاسمة ضد الأميركية جيسيكا بيغولا الرابعة عالميًا في ربع النهائي وحققت الفوز.
وقبل هذه النسخة، لم تتجاوز التشيكية حاملة فضية أولمبياد طوكيو في صيف 2021، الدور الثاني في ويمبلدون في 4 مشاركات سابقة.
تتساوى جابر وفوندروشوفا 3-3 في سجل المواجهات بينهما، وبعدما فازت التشيكية في أول لقاء جمعهما عام 2015، فازت جابر 3 مرات تواليًا، قبل أن تسقط مرتين هذا العام.
وأضافت الملقبة بـ"وزيرة السعادة" في تونس التي ستحصل على مليونين و350 ألف جنيه إسترليني (3 ملايين دولار) في حال تتويجها "يمكن لأي منا أن تفوز. من تسيطر على المشاعر بطريقة أفضل وتكون أكثر جاهزية على أرض الملعب، ستفوز بالمباراة".
بعد أن أصبحت العام الماضي أول لاعبة أفريقية وعربية تبلغ نهائي غراند سلام وتحقق لقب في دورات الألف نقطة (مدريد)، تأمل جابر في أن ترتقي إلى قمة كرة المضرب النسائية بتحقيقها الإنجاز الأضخم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العام الماضی فی ویمبلدون هذا العام
إقرأ أيضاً:
أحمد الحارثي يعود إلى بطولة العالم للتحمل عبر بوابة "إيمولا" الإيطالية
مسقط- الرؤية
ستحل بطولة العالم للتحمل للسيارات للعام 2025م ضيفة على حلبة ايمولا الإيطالية نهاية هذا الأسبوع، وبمشاركة البطل العماني أحمد الحارثي مع فريق دبليو ار تي على متن سيارة بي ام دبليو (ام 4) ضمن فئة جي تي 3، حيث سيكون الثلاثي أحمد الحارثي ومعه الإيطالي العالمي فالنتينو روسي والجنوب الأفريقي كيفن فاندرلاين مطالبين بتحقيق نتيجة مميزة بعدما ابتعد الفريق عن منصات التتويج في الجولة الافتتاحية للبطولة التي استضافتها حلبة لوسيل القطرية قبل 6 أسابيع.
وكان الفريق قد أنهى جولة قطر في المركز الحادي عشر عقب حدوث عطل فني بالسيارة أدى إلى تراجع كبير في سرعة السيارة، هذا الأمر أدى إلى تراجع سريع في مستوى الفريق خلال الساعات الأخيرة من السباق.
ويأمل البطل أحمد الحارثي أن تكون حلبة ايمولا الإيطالية فال خير على الفريق حيث تمكن هو وزميله روسي ومكسيم مارتن من تحقيق المركز الثاني بالفئة في العام الماضي على نفس هذه الحلبة، ويبدو أن الفريق الفني دبليو أر تي قد قام بإجراء التعديلات اللازمة في السيارة والمحرك خلال فترة التوقف الماضية، وسيكون بإمكان الفريق قيادة السيارة في التجارب الثلاثية التي تسبق التأهيلات والسباق الرسمي لمعرفة مدى جاهزية السيارة للتحدي خاصة وأن السباق سوف يستمر لستة ساعات متواصلة.
الحارثي والذي سيقود سيارة بي ام دبليو ( ام4 ) التي تحمل الرقم 46 يأتي لهذه البطولة مدعوما من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان، ومن المقرر أن يشهد هذا السباق عشرات الآلاف من المتفرجين من مختلف مناطق إيطاليا وأوروبا، حيث تعتبر هذه البطولة من البطولات العريقة في المنطقة ولها العديد من المحبين والمتابعين.
وحول المشاركة في هذا السباق، يقول البطل أحمد الحارثي: "لقد سجلنا أفضل نتائجنا في البطولة العام الماضي على هذه الحلبة، لذلك نتتوق نحن كسائقين للعودة الايجابية لحلبة ايمولا وتحقيق نتيجة تضمن لنا تسجيل المزيد من النقاط وتحقيق الفوز إن أمكن، نحن والفريق الفني جاهزون لهذا التحدي ونتمنى أن نوفق فنحن بحاجة ماسة للظهور مجددا بقوة كما حدث في الموسم المنصرم ونعرف أيضا بأن السباق سوف يشهد منافسة قوية من الفرق الأخرى".
وتنطلق الاستعدادات للدخول في أجواء هذه الجولة بإجراء التجارب والتحضيرات يوم الجمعة بالإضافة إلى تجربة أخيرة يوم السبت لتنطلق من بعد التأهيلات الرسمية ومن ثم تأهيلات هايبر بول على يبدأ السباق يوم الأحد في الساعة الواحدة ظهرا ولمدة 6 ساعات في أجواء حماسية قوية.