مديرية حبابة محافظة عمران تحتفل بعرسها الجماعي الـ63 بزواج 92 عريس وعروس
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مديرية حبابة محافظة عمران تحتفل بعرسها الجماعي الـ63 بزواج 92 عريس وعروس، مديرية حبابة محافظة عمران تحتفل بعرسها الجماعي الـ63 ب زواج 92 عريس وعروسفي يوليو 14, 2023 20 .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مديرية حبابة محافظة عمران تحتفل بعرسها الجماعي الـ63 ب زواج 92 عريس وعروس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مديرية حبابة محافظة عمران تحتفل بعرسها الجماعي الـ63 بزواج 92 عريس وعروس
في يوليو 14, 2023 20
يمني برس|
احتفل 92 عريساً وعروساً بمدينة حبابة في مديرية ثلا محافظة عمران اليوم، بزواجهم الميمون في العرس الجماعي الـ63، الذي نظمه أبناء حبابة بمبادرة ودعم مجتمعي.
وفي العرس الجماعي أشاد محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان بمبادرة أبناء ووجهاء حبابة في إقامة العرس الجماعي السنوي الـ 63، لتحصين الشباب والفتيات.
وأشار إلى أن استمرار أبناء حبابة في إقامة الأعراس الجماعية، رسالة صمود وإصرار على زرع الفرحة والبهجة في نفوس الشباب وتخفيف تكاليف المهور والحد من الإسراف والتبذير الذي يرافق حفلات الأعراس، تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي وتماسك الأسرة.
ودعا محافظ عمران أبناء المجتمع إلى تبنى مثل هذه المبادرات التكافلية لتحصين الشباب بقيم ومبادئ العفاف.
وفي العرس الذي حضره عدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، أكد منظمو العرس الجماعي الحرص على تعزيز التكافل الاجتماعي بالمديرية والحد من تكاليف المهور، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان الحصار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: زواج زواج موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تلبيس إبليس
#تلبيس_ابليس
د. #هاشم_غرايبه
في مثل هذا الوقت من كل عام، وقبيل احتفال الطوائف المسيحية بأعيادهم، تنفذ أعمال عدائية لتوحي بأنها من تدبير المسلمين، لتصويرهم بالمعادين لمعتقدات مخالفيهم، بهدف تأجيج مشاعر التعصب المضاد للإسلام، والهدف واضح، وهو إذكاء جذوة العداء للإسلام، كلما خبى أوارها في النفوس المتحفزة لعدائه.
في هذا العام وقع الاختيار على مدينة ماجديبورغ الألمانية، فكان حادث الدهس المريب الذي قام به شخص سعودي الجنسية.
الذين دبروا هذا العمل الإجرامي، لم يهتموا كثيرا بطبيعة الشخص المنفذ الشخصية، كان همهم الوحيد هو أن يكون مسلما، وحتى لو تبين فيما بعد أنه معاد للإسلام، وما إسلامه الا بسبب جنسيته السعودية، فهذا لا يهم، لأن المستهدف بالتضليل هو الإنسان الأوروبي، الذي يعرفون أنه ضحل الثقافة فلن يبحث في التفاصيل، لذا فهو ساذج سهل التوجيه، فسيكتفي بالعنوان فقط: الربط بين الإسلام والإرهاب، لذلك فلن تغير في العودة عن هذه الفكرة المضللة معرفة الحقيقة التي ستنجلي قريبا وهي أن المنفذ لم يرتكب جريمته بوحي من الدين، فهو معروف انه شخص معتوه غير متزن التفكير، وهو ليس مسلما أصلا إلا بالجنسية ويعلن أنه منشق عن الإسلام، بل ويدعو الى ذلك، بدليل أنه يتبرع الى الهيئات الأوروبية التبشيرية التي تدعم وترعى المنشقين عن الإسلام.
تندرج في ذلك الإطار، عملية محاولة إحراق شجرة عيد الميلاد في منطقة حماه في سوريا، وهي هنا أكثر تأثيرا لأنها تستهدف تخويف الأقلية المسيحية التي تعيش في كنف العالم الإسلامي آمنة مطمئنة على معتقداتها وثقافتها منذ خمسة عشر قرنا، ولم يتعكر صفو ذلك الاطمئنان في أية حقبة تاريخية.
لو تمعنا في تفاصيل هذا الحادث، لوجدنا أن المتهمين ينتمون الى جماعة مسلحة من تلك التي كانت من الدواعش، ذلك يدل على أحد أمرين، إما أن المنفذ عميل لأحد أجهزة الاستخبارات المتحالفة ضد الإسلام (الغربية والأنظمة العربية)، أو أنه فعل ذلك من تلقاء نفسه بدافع من جهل السلفيين المتشددين بمناطات الدين، واعتقادهم بأن ذلك العمل يرضي الله.
الاحتمال الأول هو المرجح، كونه امتداد للحرب على الإرهاب، وشهدنا أعمالا مشابهة كثيرة نفذت خلالها، مثل الهجوم على الطائفة اليزيدية وكنائس في العراق وعلى الأقباط في مصر، هدفت لشق هذه الطائفةعن الأمة، ودفعها لعداء المسلمين، والاصطفاف مع الغزاة الغربيين، وتصويرهم أنهم المنقذون لهم.
ورغم أن الاحتمال الثاني أضعف إلا أنه غير مستبعد، خاصة مع ما نشهده من تنامي التطرف في المجتمعات الإسلامية، والذي اساسه الجهل بالدين، وأوجده المتنطعون الذين حذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم الغلاة المتطرفون، ويعتقدون ان العنف فيه منعة للدين، فيما هم لا يعلمون كم هم يصدون عنه ويسيئون له.
يجب أن يعلم هؤلاء أنهم يخالفون ما أمر الله به، فيما هم يظنون أنهم يسعون لمرضاته، فالله لم يكلف أمته إلا بالدعوة الحسنة، سواء مع الكافرين أو أهل الكتاب “ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ” [النحل:125]، وخص أهل الكتاب بالدعوة وأن اتباعهم الإسلام هوخير لهم: “وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم” [آل عمران:110]، لأن الله بعد أن استوفى رسالاته واستكمل الدين، أصبح الإيمان بالرسالة الخاتمة هو المقبول عنده فقط، فهي ناسخة بديلة لكل ما سبقها، لذلك قال تعالى: “إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ” [آل عمران:19]، وقطع الطريق على كل من يرفض دخول الاسلام بحجة أنه مؤمن بالعقائد السابقة، وأنها جميعها مقبولة عند الله: “وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ” [آل عمران:85]، لذلك وبعد هذا التبيان، فالمسلم مكلف بالدعوة فقط: “وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ” [آل عمران:20]، وليس عليه إكراه أحد على الإيمان، لأن بقاء الناس منقسمين بين مؤمنين وكافرين هي سنة الله في خلقه: “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا” [يونس:99].
المسلمون مكلفون بالدعوة الى الإسلام بالحسنى أي بالإقناع العقلي، ولا تكون بالعنف أو الإكراه.