احتقرته.. حكاية اللقاء الأول بين محمد صبحي وهناء الشوربجي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عادة ما تلفت الفنانة هناء الشوربجي الأنظار إليها بظهورها في أدوارها الفنية التي تؤديها ببراعة شديدة، وتلقائية تكاد تكون طبيعية، إلا أن البعض لا يعرف بداياتها الفنية، ودور الفنان محمد صبحي في مسيرتها الفنية..
حصلت الفنانة هناء الشوربجي على الثانوية العامة بصعوبة بالغة، إذ لم يحالفها الحظ بالنجاح لعدة سنوات، موضحة في أحد اللقاءات التليفزيونية: « بعد ما سقطت أكثر من سنة حصلت على الثانوية العامة بالعافية، وقدمت في معهد سكرتارية، لكن الفنان علي رضا أصر إني أقدم في معهد فنون مسرحية وأبقى فنانة شاملة»، لتخطو هناء أولى خطواتها الفنية كراقصة في فرقة رضا الشهيرة.
ذهبت هناء الشوربجي إلى معهد الفنون المسرحية، لتدخل إلى مكتب الفنان الراحل نبيل الألفي، الذي كان عميد المعهد في ذلك الوقت، وصديق للفنان علي رضا الذي أقنعها بالالتحاق بالمعهد، وبعد هذا اللقاء كتب أسمها على ظرف فارغ، وطلب من الفنان محمد صبحي تدريبها للخضوع إلى امتحان القبول.
كان اللقاء الأول بين هناء الشوربجي، ومحمد صبحي في معهد الفنون المسرحية، فبينما كانت تُخطي هي خطواتها الأولى داخل المعهد، كان صبحي طالبًا في السنة الأولى به، وكان الإنطباع الأول لها عنه غريب إذ قالت في لقاء تليفزيوني: «أول ما دخل لقيته مسلوع واحتقرته جدًا، كان لسة صغير ومنكوش، لكن كان جوكر الدفعة، وكل الناس بتحبه، ودربني على مشهدين وكان أستاذ في التدريب، ودخلت الامتحان وطلعت الأولى على المتقدمين على ناس كبيرة شغالة في السوق».
تشارك الفنانة هناء الشوربجي في مسلسل زينهم، الذي يتم عرضه في الوقت على منصة Watch it، بدور «نادية»، والدة زينهم الذي يجسده الفنان أحمد داود، والمسلسل من إخراج يحيى إسماعيل، وتأليف محمد سليمان عبد المالك، وإنتاج شركة أروما استوديوز للمنتج تامر مرتضى.
مسلسل زينهم يأتي من بطولة الفنان أحمد داود، كريم قاسم، سلمى أبو ضيف، عماد رشاد، سلوى محمد علي، هناء الشوربجي، ويارا جبران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هناء الشوربجي الثانوية العامة محمد صبحي زينهم احمد داود هناء الشوربجی محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
بسام ملحس؛ اسم لا ينسى!!
#بسام_ملحس؛ اسم لا ينسى!!
د #ذوقان_عبيدات
غادرنا مفكر وتربوي مبدع أمس،
امتلأ عقله خططًا ومشروعات عديدة، كان يحلم بنشر الفكر الفلسفي، وإصدار كتيبات تعريفية بالفلسفة! كان يبدأ خطاباته بقصيدة ابن عربي:
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
أذا لم يكن ديني على دينه داني
وقد صار قلبي قابلًا كل صورة
فمرعىً لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف
وألواح إنجيل ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني وإيماني!
هذا هو بسام ملحس، الذي بدأ من الصفر مع هناء الناصر مشروعًا تربويًا متواضعًا في دوار الجاردنز: مدرسة المشرق، وفي غرف مستأجرة متواضعة! وبالإصرار والنجاح، صار مشروعهما جنات تربوية واسعة
تهفو لها قلوب الأردنيين وعقولهم!
بسام ملحس قصة كفاح ونجاح
جديرة أن يدرسها الأردنيون وبخاصة التربويون!فما قدمّه
مع زوجته هناء فكرًا تربويًا متجددًا ومتطورًا، زيّنه بمئات المعلمات “عاليات القيمة”
وأطفال سعداء، وخريجين ناجحين!
ويستمر بسام ونجاحاته مع هناء
وثلة من الأبناء والبنات القادة
في إغناء المجتمع التربوي بمشروعات عملاقة!!
تحية لروح بسام وبروح كل مبدع!
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان