78 يوما على الحرب.. حصيلة الشهداء تتخطى 20 ألفا وخسائر الاحتلال في ارتفاع
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة "العدوان" الإسرائيلي على القطاع إلى "20 ألفا و258 شهيدا و53 ألفا و688 جريحا" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفادت الوزارة في بيان، السبت، أنه تم تسجيل "201 شهيدا و368 إصابة في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وكانت الحصيلة السابقة التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة الجمعة، هي "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا".
ارتفاع شهداء الصحافة
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، مقتل الصحفي الفلسطيني أحمد المدهون، في قصف إسرائيلي شمالي القطاع، ما يرفع عدد الصحفيين القتلى منذ بداية الحرب الإسرائيلية إلى 101.
وقال المكتب، في بيان: "ارتقاء الصحفي الشهيد أحمد جمال المدهون، نائب مدير وكالة الرأي الفلسطينية، على يد الغدر الإسرائيلي في محافظة شمالي القطاع".
وأضاف: "بذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 101 منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة".
والسبت، قال المكتب الحكومي، في بيان، إن عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال الحرب على قطاع غزة بلغ 100 صحفي.
2600 معتقل
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، اعتقال الجيش الإسرائيلي أكثر من 2600 فلسطيني منذ بداية الحرب على القطاع.
وقال مدير المكتب الإعلامي، إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحفي عقده في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع: "نقدر حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال خلال هذه الحرب العدوانية أكثر من 2600 معتقلٍ حتى الآن".
وأضاف الثوابتة، أن من بين المعتقلين 40 من الطواقم الطبية، و8 صحفيين".
من ناحية أخرى، تابع: "وصلتنا شهادات حية بأن جيش الاحتلال قام بارتكاب جرائم إعدام ميدانية لأكثر من 137 مدنياً فلسطينياً في محافظتي غزة والشمال".
وأشار إلى أن الجيش "أنشأ معسكرات اعتقال شرق مدينة غزة وحفر فيها حفرا كبيرةً ووضع فيها عشرات المواطنين من أبناء شعبنا الفلسطيني وهم أحياء، ثم قام بإعدامهم من خلال إطلاق الرصاص المباشر عليهم، ثم قام بدفنهم بالجرافات".
وذكر الثوابتة، أن "الاحتلال قام بإعدام نساء حوامل كُنَّ في طريقهن إلى مستشفى العودة شمال غزة، وكنَّ يرفعن الرايات البيضاء، لكن الاحتلال أطلق عليهن الرصاص من مسافة قريبة، ثم قام بتجريفهن في المكان".
1720 مجزرة
وقال الثوابتة إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب خلال الحرب 1720 مجزرة، راح ضحيتها (27.258) شهيداً ومفقوداً، بينهم (20.258) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم (8.200) شهيد من الأطفال، و(6.200) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الطواقم الطبية، و(35) شهيداً من الدفاع المدني، و(100) شهيدٍ من الصحفيين.
ولفت إلى أنه "مازال 7 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وأن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء".
وأشار الثوابتة، إلى أن الجيش دمر خلال الحرب 126 مقراً حكومياً، و92 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و285 مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر 115 مسجداً بشكل كلي، و200 مسجدٍ هدمها الجيش جزئيا إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وعلى صعيد أضرار الوحدات السكنية، فقد دمرت القوات الإسرائيلية 55 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و258 ألف وحدة سكنية هدمها بشكل جزئي، وفق المسؤول الحكومي.
وفيما يتعلق بالمستشفيات فقد استهدف الجيش أكثر من 23 مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما أخرج 53 مركزاً صحياً عن الخدمة أيضا، بينما استهدف 140 مؤسسة صحية بشكل أثر على تقديم الخدمة الصحية فيها، علاوة عن قصف 102 سيارة إسعاف، وفق الثوابتة.
ارتفاع خسائر الاحتلال
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل 8 عسكريين بينهم 3 ضباط في معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن "جيش الدفاع يعلن سقوط ثمانية من مقاتليه في معارك غزة إضافة إلى عدد من المصابين".
وأضافت أن القتلى هم: "الرقيب ديفيد بوغدانوفسكي (19 عاماً) والرقيب أوريل باشان (20 عاماً)، والرقيب جال هيرشكو (20 عاماً) وهم من كتيبة الهندسة، والرقيب إيتمار شيمن (21 عاماً) وهو مسعف بالجيش، وجميعهم قتلوا في معارك بمناطق جنوبي القطاع".
ومن ضمن القتلى أيضاً الرائد احتياط نداف يساكر فرحي (30 عاماً) مسعف قتالي، والرائد احتياط إلياهو مئير أوحانا (28 عاماً) مقاتل في الكتيبة 7810 لواء يفتاح 11، واللواء احتياط إليساف شوشان (23 عاماً) مقاتل في الكتيبة 6646 تشكيل شوالي ماروم 646، والرقيب احتياط أوهاد عاشور (23 عاماً) مقاتل في الكتيبة 6646 تشكيل شوالي ماروم 646، وجميعهم قتلوا بمعارك وسط القطاع، وفق هيئة البث.
وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة إلى 485 جنديا وضابطا بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومساء السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 ضباط في صفوفه، وإصابة ضباط وجنود آخرين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية أعلنت السبت، في بيان مقتضب على تلغرام، إن عناصرها "تمكنوا من استهداف جنديين صهيونيين بقذيفة RPG في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، أدت إلى مقتلهم على الفور وتحولهم إلى أشلاء".
كما ذكرت في بيان آخر، أن عناصرها "تمكنوا من استدراج 5 جنود صهاينة من وحدة يهلوم، داخل أحد الأنفاق القسامية شرق خانيونس، وبمجرد دخولهم للنفق تم تفجيره والقضاء عليهم من نقطة صفر".
وفي بيان ثالث قالت القسام، إن عناصرها "تمكنوا من إيقاع 4 جيبات (عربات) لقيادة العدو، في كمين محكم في منطقة جحر الديك، وسط قطاع غزة".
وأوضحت أن عناصرها "قاموا بتفجير حقل مركب من العبوات المضادة للأفراد والدروع بهم، ما أدى إلى سحق القوة ومقتل جميع أفرادها".
مؤتمر دولي حول فلسطين
واستضافت العاصمة الإيرانية طهران، السبت، المؤتمر الدولي بشأن فلسطين بمشاركة ممثلين من نحو 50 بلدا.
وحضر المؤتمر مشاركون من تركيا وباكستان وقطر والبوسنة والهرسك وقرغيزيا وأفغانستان وسلطة عمان والسعودية وماليزيا والصين وروسيا.
وممثلا عن تركيا، حضر المؤتمر نائب وزير الخارجية أحمد يلدز، وسفير أنقرة لدى طهران حجابي قرلانغج.
كما حضر أيضا عضو المجلس الاستشاري الأعلى لحزب السعادة التركي مصطفى قامالاق، ونائب الحزب عن ولاية هطاي نجم الدين جاشلشقان، ورئيس حزب هدى بار زكريا يابجي أوغلو.
وخلال المؤتمر، تطرق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى مواقف بعض الدول الداعمة لإسرائيل.
ولفت "رئيسي"، إلى استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لإحباط وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبيّن أن تلك الدول تؤيد الحرب وليس السلام عبر تلك المواقف.
وأشار رئيسي، إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية متواطئة في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.
وقال إن "عدم فعالية المنظمات الدولية فيما يتعلق بما يحدث في غزة يبعث بالأسف أكثر".
وشدد الرئيس الإيراني، على ضرورة "وقف الهجمات على غزة فورا، ورفع الحصار عن المنطقة، وفتح الحدود أمام المساعدات الإنسانية، وإنشاء صندوق خاص للمساعدة في إعادة بناء غزة".
بدوره، ذكر نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز، في كلمته أمام المؤتمر، أن تركيا ترسل مساعداتها إلى غزة.
وأضاف يلدز، أن المنظمات غير الحكومية التركية والأفراد والمنظمات من مختلف الشرائح الاجتماعية والسياسية تطوعت لمساعدة الفلسطينيين.
وأردف "لا توجد سابقة في التاريخ الحديث للدمار والخسائر في الأرواح الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية العشوائية".
وقال يلدز، إنه "يجب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع".
هجمات جديدة في البحر الأحمر
وأعلن الجيش الأمريكي أن ناقلة نفط ترفع العلم الهندي أبلغت عن تعرضها لهجوم بطائرة مسيّرة أطلقها مقاتلو جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيون" خلال عبورها البحر الأحمر، حيث قامت بإرسال نداء استغاثة إلى سفينة حربية أمريكية منتشرة في المنطقة.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن الناقلة "أم في سايبابا" المملوكة للغابون لم تبلغ عن وقوع إصابات جراء الهجوم.
في سياق متصل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أن مدمّرة تابعة للبحرية الأمريكية تمكنت السبت من إسقاط أربع طائرات مسيّرة هجومية كانت تستهدفها في البحر الأحمر.
وأضافت سنتكوم على منصة اكس أن المدمّرة "يو أس أس لابون" التي كانت تقوم بدورية في البحر الأحمر "أسقطت أربع طائرات مسيّرة انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن وكانت تحلق باتجاه السفينة الحربية"، مضيفة أنه "لم تقع إصابات أو أضرار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال حماس احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی البحر الأحمر فی قطاع غزة أکثر من فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 ألفا و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسببت العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.
وفي وقت سابق الخميس، شن الاحتلال الإسرائيلية قصفا مدفعيا على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وآخر في قصف مماثل شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين.
كما ألقت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" ألقت عدة قنابل في ساحة مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا، وفقا لما ذكرته إدارة المستشفى.
وفي مدينة غزة، الواقعة شمال القطاع، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطيني نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق المدينة، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار شهود عيان لى أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت شارع السكة في الجهة الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرق غزة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
والأربعاء، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة في بيت لاهيا حيث دمر مربعا سكنيا كاملا قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 66 فلسطينيا على الأقل وإصابة 100 آخرين بجروح مختلفة.