«الإفتاء» توضح حالة واحدة يجوز فيها عدم إزالة الوشم.. ما هي؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قد يجهل كثيرون حكم الوشم، مايدفعهم إلى نقشه، ولكن أوصى الدين الإسلامي بضرورة إزالته بمجرد معرفة حكمه الشرعي بالتحريم، إلاّ أنّ دار الإفتاء المصرية قد استسنت حالة واحدة يجوز بسببها إبقاء الوشم وعدم إزالته.
حكم إزالة الوشم في حال الضررأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إن الوشم القديم الدائم الذي فيه حبس الدم تحت الجلد حرام شرعًا وتجب إزالته، وذلك بشرط إذا لم يكن في ذلك ضرر على صاحبه، أما إذا قرر المتخصصون بأن في إزالته ضررًا على صاحبه؛ فإنَّه يجوز تركه، وذلك بناء على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
ووفقا للدار فإن الوشم القديم «التاتو الثابت»، هو الذي يتم عن طريق إحداثِ ثُقْب في الجلد باستخدام إبرة معينة، فيخرج الدم ليصنع فجوة، ثم تُملَأ هذه الفجوة بمادة صِبغية، فتُحدِث أشكالًا ورسوماتٍ على الجلد.
والوشم القديم حرام شرعًا؛ إذ روى الشيخانِ في صحيحيهما عَنْ علقمةَ عن عبد اللهِ بن مسعود رضي الله عنه قَال: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ». وفي هذا الحديث دليلٌ على حرمة الوشم بالصورة السابقة؛ لأنَّ اللعن الوارد في الحديث لا يكون إلا على فعل يستوجب فاعلُه الذَّمَّ شرعًا، قال العلامة ابن قدامة الحنبلي في «المغني» (1/ 70، ط. مكتبة القاهرة) بعد ذكر حديث النهي: [فهذه الخصال محرمة؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَعَنَ فاعلها، ولا يجوز لَعْنُ فاعل المباح] اهـ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الوشم إزالة الوشم
إقرأ أيضاً:
الصحة المكسيكية تكشف عن أول حالة إصابة بشرية بداء الدودة الحلزونية
أميرة خالد
اكتشفت وزارة الصحة المكسيكية، أول حالة إصابة بشرية بداء النغف الذي يصيب الجلد والناجم عن ذبابة الدودة الحلزونية.
وأوضحت الوزارة إن الحالة لامرأة تبلغ من العمر (77 عامًا) من بلدة أكاكوياجوا بولاية تشياباس الجنوبية، لافتةً إلى أن حالتها مستقرة وتتلقى علاجًا بالمضادات الحيوية.
وتتضمن أعراض داء النغف تهيج الجلد، الحكة، احمرار، وظهور آفة تشبه الغليان مع فتحة صغيرة تتنفس فيها اليرقات، وفي بعض الأحيان، يمكن الشعور بحركة أو إحساس بشيء يزحف تحت الجلد.
فيما تشمل عوامل الخطر للإصابة بداء النغف العيش في مناطق تعاني من سوء الصرف الصحي، وإدارة النفايات بشكل غير ملائم، والقرب من الماشية.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى سوء النظافة الشخصية، والجروح المفتوحة أو التقرحات، والتعرض للذباب.