روت الأسيرة الاسرائيلية تشين ألموغ غولدشتاين، المفرج عنها من قطاع غزة، تجربتها مع مقاتلي كتائب عز الدين القسام، خلال فترة احتجازها في القطاع، مؤكدة حسن المعاملة التي تلقتها من الحراس، وكيف كانوا يحمون الأسرى من القصف "الاسرائيلي".

وفي حوار مع قناة إسرائيلية، قالت غولدشتاين وابنتها أغام إن "الحراس كانوا يستخدمون أجسادهم كدروع لحمايتنا من القصف الإسرائيلي، لقد كنا مهمين لهم للغاية، وكانوا يقولون لنا عندما كنا نسألهم عما إذا كانوا سيقتلوننا: 'نموت نحن قبل أن تموتوا'".

وأضافت: "كان الحراس قريبين جداً منا، ولم نبقَ وحيدين للحظة واحدة، لذا كنتُ خائفة من أن يأتي الجيش في أي لحظة لمحاولة إنقاذنا، وكنت أخشى ذلك".

تغطية صحفية | أسيرتان مفرج عنهما من غزة: المـ.ـقــاومـ.ـون سمحوا لنا بممارسة الرياضة وعلّموا الأولاد ألعاب جديدة ومنها بـ"ورق الشدة"، وسمّوا أحدنا "سلسبيل"، والمرأة عندهم مقدسّة وملكة، وأحدهم وضع منشفة على يديه حتى لا يلمسني عندما لعبنا "مبارزة الأيدي". pic.twitter.com/wpEYeGDfSm

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 23, 2023

وفي إجابتها عن سؤال حول كيفية قضاء الوقت خلال فترة الاحتجاز، كشفت أنها كانت تلعب مع أبنائها، فيما كانت ابنتها تمارس الرياضة باستمرار.

وتطرقت أيضاً إلى لحظة مبارزة الأيدي مع أحد الحراس، حيث وضع منشفة على يده كرمز لاحترام المرأة، مؤكدة أن المرأة كانت تحظى بمكانة خاصة في نظر الحراس.

وفي ختام الحوار، تحدثت الأسيرة عن أطفالها الصغار الذين كانوا يلعبون ويرسمون، وكيف علمهم الحراس بعض الألعاب مثل لعبة الورق (الشدة).
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

شيماء تروي للمحكمة قصتها مع صفعة قائد تمارة قبل إصدار الأحكام

روت شمياء في الجلسة الثالثة لمحاكمتها بسبب صفعتين وجهتهما إلى قائد مقاطعة في مدينة تمارة، سلسلة الأحداث التي أفضت إلى الموقف الذي خلق ضجة بعد نشر لقطات فيديو للحادث.

واستجوب القاضي الخميس، شيماء في الجلسة الثالثة، وهي الأخيرة قبل النطق بالحكم بحقها، هي وثلاثة متهمين آخرين، هم كل من زوجها وشقيقه وزميله، حول الظروف التي دفعتها إلى صفع قائد الملحقة السادسة في تمارة بعد محاولة زوجها مساعدة شقيقه على استعادة سلع حجزتها السلطات في اليوم السابق للحادث.

« ضربني على وجهي »، هي العبارة التي ظلت ترددها شيماء التي بدت متماسكة، جوابا على أسئلة محاميها، ومامحي القائد، وأيضا القاضي. متى تعرضت للضرب؟ تقول شيماء إن ذلك وقع في اللحظة التي هاجمها، وأسقط هاتفها.

جدد محاميها، بوشعيب الصوفي، طلبه للمحكمة إجراء خبرة طبية أو عرض موكلته على طبيب مختص، وقال إن شيماء « تعرضت لنزيف، ولم يتم عرضها على طبيب في السجن سوى في الأسبوع الماضي، ولم تقدم إدارة السجن تقريرها الطبي بهذا الشأن حتى الآن ».

تشبثت شيماء بكونها « لم تكن تعرف أن المعني رجل سلطة »، وأوضحت أنها كانت جالسة في سيارتها قبل أن يخبرها قريبها بوقوع مشكلة لزوجها، فهبت حينئذ لمساعدته عن طريق تصوير  الموقف. تقول إن القائد « ضربها محاولا منعها من التصوير، فردت عليه بالصفعة بعد شعورها بالإهانة كامرأة يعنفها رجل في الشارع ».

في محضر استجوابها للشرطة، توجد كلمة « دفعني » بدل « ضربني »، وقد شرحت للقاضي أن عدم اعتراضها عن استخدام كلمة « دفعني » يعود إلى أنها لم تنتبه للفرق بينها وبين « ضربني ».

وتنتظر شيماء بمعية المتهمين الآخرين، حكما في القضية بعد هذه الجلسة.

كلمات دلالية المغرب تمارة قضاء محاكمة

مقالات مشابهة

  • شيماء تروي للمحكمة قصتها مع صفعة قائد تمارة قبل إصدار الأحكام
  • الأسيرة ألباغ تتعرض للهجوم من أنصار نيتنياهو بعد مقابلتها التلفزيونية
  • أنصار نتنياهو يهاجمون أسيرة إسرائيلية سابقة بعد مقابلة إعلامية
  • أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تقول إنها تلقت تهديدات من أنصار نتنياهو
  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • القسام تنشر فيديو يظهر قصف أسدود برشقة صاروخية
  • القسام تنشر مشاهد لقصف مدينة “أسدود” المحتلة برشقة صاروخية من طراز “S55”
  • مجزرة اسرائيلية وحشية بحي الشجاعية
  • الحرس الثوري يوقف ناقلة نفط في الخليج مع 6 كانوا على متنها
  • مدرب الحراس عزيز خودير: الدعيع موهوب بالفطرة ووليد عبدالله مصنوع من كرة السلة.. فيديو