#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن إسرائيل وصلت إلى نقطة التحول في حربها على قطاع #غزة، مؤكدا أن اليوم الـ79 من المعارك “سيسجل في #التاريخ” بسبب الضربات التي وجهتها #المقاومة لقوات #الاحتلال.

وأوضح الدويري عبر قناة الجزيرة، أن القوات عندما تجد نفسها عاجزة عن مواصلة #الهجوم فإنها تلجأ إلى التموضع أو التراجع، مؤكدا أن سحب الفرقة الـ13 من لواء #غولاني يعني أن إسرائيل وصلت إلى هذه النطقة.

واستند الخبير الإستراتيجي -في هذه الفرضية- إلى تسريبات خرجت في وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول إن وزير الدفاع يوآف غالانت طلب من رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو إعادة تقييم الوضع، والنظر في الأهداف التي يمكن تحقيقها.

مقالات ذات صلة أسيرة إسرائيلية: حراسنا بغزة كانوا يحموننا بأجسادهم من القصف / فيديو 2023/12/24

وميدانيا، يرى الدويري أن #الانسحابات التي تحدث في #جباليا وغيرها من مناطق شمال القطاع تشير إلى هذا التحول.

وعلى العكس من ذلك، يقول الخبير الإستراتيجي إن القوات الإسرائيلية لم تصل إلى هذا التحول في الجنوب لأنها ما تزال تمتلك المبادرة عملياتيا.

واستدل الدويري على عدم تحول إسرائيل، في الجنوب، بالمعارك الدائرة في مناطق منها خزاعة وبني سهيلا ومعبر فيلادلفيا الذي تحاول إسرائيل الوصول منه إلى شارع الرشيد.

يوم تاريخي

وقال الدويري إن اليوم الـ78 من عمر الحرب “سيسجل في التاريخ” من حيث #الضربات_الموجعة التي وجهتها المقاومة إلى #جيش_الاحتلال.

وأشار الخبير العسكري إلى أن المقاومة أعادت تجهيز صاروخين إسرائيليين لم ينفجرا، وفجرتهما في قوة إسرائيلية فدمرا 5 دبابات.

وفي جحر الديك، وقعت أكثر من عملية نوعية -حسب الدويري- حيث تم تفجير 4 سيارات جيب بمن فيهم (من 4 إلى 5 أفراد في كل سيارة) بعد استدراجهم إلى حقل ألغام في جباليا.

وكانت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قالت إنها دمرت دبابة هرعت إلى مكان التفجير، ثم استهدفت قوة النجدة والإخلاء.

وأعلنت القسام أيضا تفجير نفق بعد استدراج مجموعة إسرائيلية إليه، وقالت إنها قنصت 4 جنود من مسافة صفر في حي القصاصين بمخيم جباليا، مشيرة إلى أنها استهدفت غرف القيادة الميدانية جنوب مدينة غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري غزة التاريخ المقاومة الاحتلال الهجوم غولاني نتنياهو الانسحابات جباليا الضربات الموجعة جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قائد عظيم ترك بصمةً لا تُمحى على صفحات التاريخ

معتصم محمد الماخذي

في تاريخ البشرية، شهد العالم العديد من الشخصيات التي تركت بصمة لا تُمحى من أبناء هذه الأُمَّــة، وأثر في مسارات الفعل السياسي والاجتماعي والثقافي وفي كُـلّ المجالات، وهنا نتوقف قليلًا مع هؤلاء الشخصيات، إنه شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، في هذا المقام تتراوح المشاعر بين الحزن على فقدان شخصية قيادية وبين الفخر بالإرث الذي تركه، في واقع من الحزن والألم، تُودِّعُ الأُمَّــة قائدًا قلّ نظيره.

السيد حسن نصر الله، هذا القائد الذي ترك بصمة لا تنسى على صفحات التاريخ الحديث، تمتزج مشاعر الحزن والفخر في صدور الملايين من أحرار هذا العالم في يوم تشييع هذا الرمز الذي كان يمثل صوتًا للحق ومعلماً للتحدي في وجه الكفر والظلم والعدوان، في تشييع ترى الناس وهي تلتف حول جثمان هذا القائد العظيم، وتحمل صور السيد حسن نصر الله، وتردّد الشعارات التي طالما ألهمتهم بالصمود والإصرار، الحزن يخيم على الوجوه، لكن الفخر يضيء في العيون.

لقد كان شهيد الإسلام والإنسانية رمزًا للكرامة والقوة، رجل استطاع أن يجمع الأُمَّــة حول الحق والدفاع عن الأرض والعرض، هو الرجل الوحيد في هذه الأُمَّــة الذي احتضن المقاومة الفلسطينية داخل أراضية في جنوب لبنان وأمدها بالسلاح والقدرات العسكرية، حَيثُ أغلق الجميع أبوابه وتآمر عليها، والوحيد الذي كان معها خطوة بخطوة منذ الصفر حتى وصلت إلى القوة التي امتلكتها في غزة بعد الله، استجاب لنداء الطوفان دون تردّد وخاض المعركة حتى لقي الله شهيداً كما يحب ويرضى، كان شهيد الإسلام والإنسانية رمزًا للمقاومة والصمود، وبفقدانه تفتقد الأُمَّــة العربية والإسلامية قائدًا حكيماً ثبت في وجه الظلم بشجاعة نادرة وعزم لا يلين، تاريخه الحافل بالإنجازات والبطولات جعل منه هدفًا للعدو الذي لم يتوانَ عن استخدام كُـلّ الوسائل لمحاولة النيل منه ومن حركة المقاومة التي يقودها، لكن حتى في غيابه، يستمر شهيد الإسلام والإنسانية في تشكيل كابوس يؤرق العدوّ، ويجعلهم يدركون أن رحيله لن يكون نهاية المطاف، وإنما مثل فرصة لإعادة التأكيد على المبادئ التي عاش؛ مِن أجلِها شهيد الأُمَّــة، إنه بمثابة بيان ممزوج بالدم وتصريح مفعم بالتضحية بأن المقاومة مُستمرّة وأن المشاريع الاستيطانية والعدوانية التي يروج لها الكيان الصهيوني المحتلّ لن تمر دون مواجهة.

الرسالة التي بعثها المشيعون واضحة ولا لبس فيها: المقاومة لن تتوقف، وستبقى تمثل الحصن المنيع وبوابة الدفاع الأولى عن الأُمَّــة ما دام في أجسادنا نفس وفي عروقنا دماء، وبكل فخر واعتزاز سيتذكر الجميع ما حقّقه شهيد الإنسانية من إنجازات تمتد آثارها لتصل إلى أبعد من الحدود اللبنانية، لتشمل قضايا إقليمية ودولية.

فقد كان له دور بارز في مقارعة الاحتلال وفي دعم حركات المقاومة في فلسطين، مؤكّـدًا دومًا على أهميّة الوحدة والقوة في مواجهة التحديات، في يوم تشييع شهيد الإنسانية حسن نصر الله كنداء صارخ تردّده الأُمَّــة بأسرها ضد الظلم والعدوان الذي يستهدف الأُمَّــة العربية والإسلامية دون استثناء.

إن هذا الحدث الجلل لا يعبر فقط عن الحزن والأسى لفقدان قائد كبير، بل هو رسالة قوية ومدوية يوجهها أحرار الأُمَّــة للعدو الصهيوني الجبان ولكل من يسانده مفادها أننا على العهد باقون وأن مسيرتنا الجهادية مُستمرّة، ولا يمكن للعدو الصهيوني أن يغفل عن المعاني الرمزية الكبيرة المرتبطة بهذا التشييع، الذي له مكانته الخَاصَّة في قلوب الكثيرين؛ فالحشود الجماهيرية في تشييع قائد الشهداء حسن نصر الله، ليس مُجَـرّد تعبير عن الحزن، بل هو تعبير عن وحدة الصف والتضامن بين أبناء الأُمَّــة ضد الظلم والطغيان؛ فبينما يسعى الكيان الصهيوني إلى تفريق الصفوف وبث الفرقة، يأتي مشهد هذا التشييع ليبطل هذه المحاولات البائسة ويبرهن على أن الأعداء لن يستطيعوا كسر إرادَة الأحرار.

وفي النهاية، قد يظن العدوّ أنه باغتيال القادة يمكنه كسر إرادَة الشعوب المحبة للسلام والحرية، لكنهم مخطئون؛ فالوجود القوي والحضور الكبير في يوم تشييعه كان بمثابة جرس إنذار أضيف لصوت المقاومة، ليعلن للعالم أجمع أن قضية الصمود والتحدي لا يمكن أن تندثر، وأن ذكراه ستؤجج الأمل في نفوس الأحرار دومًا، ولن ينال العدوّ الصهيوني من عزيمتنا، وسيتحول صرخة مدوية يصدح بها كُـلّ حر في وجه الصهيونية وداعميها من دول الاستكبار العالمي لتقول سنكون دائمًا هنا ندافع عن كرامتنا وحقوقنا، ومستعدين لتقديم الأرواح فداءً لما نؤمن به.

مقالات مشابهة

  •  شاهد| كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة بعنوان: “وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ”
  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • جامعة الملك خالد تطلق مبادرة “وقّاد” الإلكترونية لدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • عبثًا يصوّب “ترامب” سهامه على إيران
  • عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟
  • “واللا”: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة وزيادة الضغط العسكري
  • “حماس” :الحق في المقاومة غير قابل للتفاوض
  • قائد عظيم ترك بصمةً لا تُمحى على صفحات التاريخ
  • ترامب يوقف التمويل الاتحادي عن الكليات والمدارس التي تسمح باحتجاجات “غير قانونية”
  • “أكسيوس”: ترامب يعقد اجتماعا اليوم لمناقشة الأزمة الأوكرانية بما في ذلك تعليق الدعم العسكري لكييف