نشرت عدد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة طرق وأساليب جديدة للغش بين الطلاب خلال فترة امتحانات الفصل الدراسي الأول 2023- 2024، تستهدف الامتحانات الموضوعية بنظام البابل شيت، وهو ماحذر منه عدد من أساتذة الجامعات، مؤكدين أن أي محاولة للغش أو الشروع فيها يتم تحويل الطالب إلى مجلس تأديب والتحقيق معه وفقا لقانون تنظيم الجامعات.

ابتكار طرق جديدة للغش

وقال الدكتور محمد كمال، الأستاذ في جامعة القاهرة، إن الشروع أو المحاولة للغش في الامتحانات، يتم التعامل مع الطالب معاملة الطالب الغشاش بالفعل، موضحا أن هناك البعض وهم قلة، يحاول كل فترة ابتكار طرقا جديدة للغش، أبرزها استخدام وسائل وأجهزة اتصالات حديثة.

وأضاف كمال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الطرق التي اتخذتها الجامعات لمواجهة ظاهرة الغش ومحاربتها لاستخدام أي وسائل حديثة، أدت إلى لجوء البعض لاستخدام الطرق البدائية كالرموز، موضحا أن قانون تنظيم الجامعات واجه الغش بشكل حازم.

العقوبات التأديبية

وأوضح أنه يتم تطبيق العقوبات التأديبية على الطلاب المضبوطين وفقا للمادة 126 من قانون تنظيم الجامعات،وهي:

 التنبيه شفاهة أو كتابة.

الإنذار.

الحرمان من بعض الخدمات الطلابية.

الحرمان من حضور دروس أحد المقررات لمدة لا تجاوز شهرا.

الفصل من الكلية لمدة لا تجاوز شهرا.

الحرمان من الامتحان في مقرر أو أكثر.

وقف قيد الطالب لدرجة الماجستير أو الدكتوراه لمدة لا تجاوز شهرين أو لمدة فصل دراسي.

إلغاء امتحان الطالب في مقرر أو أكثر.

الفصل من الكلية لمدة لا تجاوز فصلا دراسيا.

الحرمان من الامتحان في فصل دراسي واحد أو أكثر.

حرمان الطالب من القيد للماجستير أو الدكتوراة مدة فصل دراسي أو أكثر.

الفصل من الكلية لمدة تزيد على فصل دراسي.

الفصل النهائي من الجامعة، ويبلغ قرار الفصل إلى الجامعات الأخرى ويترتب عليه عدم صلاحية الطالب للقيد أو التقدم إلى الامتحانات فى جامعات جمهورية مصر العربية، ويجوز الأمر بإعلان القرار الصادر بالعقوبة التأديبية داخل الكلية ويجب إبلاغ القرار إلى ولى أمر الطالب.

كما تحفظ القرارات الصادرة بالعقوبات التأديبية عدا التنبيه الشفوي في ملف الطالب، ولمجلس الجامعة إعادة النظر في القرار الصادر بالفصل النهائي بعد مضي ثلاث سنوات على الأقل من تاريخ صدور القرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعات أساتذة جامعات الحرمان من فصل دراسی أو أکثر

إقرأ أيضاً:

قوى غربية تعرب عن “قلقها الشديد” إزاء قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة

أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا السبت عن “قلقها الشديد” إزاء اعتزام إيران تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة ضمن برنامجها النووي، وحثّت طهران على توثيق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وجاء إعلان إيران بعد أن تقدمت القوى الغربية الأربع باقتراح ينتقد الجمهورية الإسلامية في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة.

وتم الخميس تبني القرار الذي يذكر إيران بـ”التزاماتها القانونية” بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وقالت الدول الأربع في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأميركية “نلاحظ بقلق شديد إعلان إيران… أنها بدلا من الرد على القرار بالتعاون، فإنها تخطط للرد بمزيد من التوسع في برنامجها النووي بطرق لا تستند إلى أي أساس سلمي موثوق”.

وأضافت “نتوقع من إيران العودة إلى مسار الحوار والتعاون مع الوكالة”.

وأعلنت إيران الجمعة أنها “ستضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة”.

وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحول إلى غاز من خلال تدويره بسرعة كبيرة ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو-235) لاستخدامات عدة.

وأضاف بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية أنه “بموازاة ذلك، سيتواصل التعاون الفني وعلى صعيد الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية” بموجب التزامات قطعتها إيران.

وقال الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمال وندي الجمعة إن الإجراء الجديد يرتبط خصوصا بتخصيب اليورانيوم.

تتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط خشية من أن تحاول طهران تطوير سلاح نووي، وهو أمر لطالما نفته الجمهورية الإسلامية.

وفي بيانها الرباعي السبت، رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتبني قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت إنه جاء ردا على “فشل إيران المستمر” في التعاون مع الوكالة في الوقت المناسب.

وجاء في القرار الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس أنه “من الضروري والعاجل” أن “تتحرك إيران للوفاء بالتزاماتها القانونية” بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها في عام 1970.

كما يدعو النص طهران إلى تقديم “تفسيرات ذات مصداقية فنية” لوجود جزيئات يورانيوم تم العثور عليها في موقعين غير معلنين في إيران.

ويطالب القرار الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ”تقرير كامل” حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.

وقالت القوى الغربية السبت “نأمل أن تستغل إيران الفرصة من الآن وحتى صدور التقرير لتقديم المعلومات والتعاون اللازمين لحل هذه القضايا، حتى تتمكن الوكالة من تقديم الضمانات بأن يظل برنامج إيران سلميا بحتا”.

المصدر أ ف ب الوسومإيران تخصيب اليورانيوم وكالة الطاقة الذرية

مقالات مشابهة

  • شركة جزائرية تبتكر سوار إلكتروني لمرافقة الحجاج والمعتمرين
  • اللجنة الفاعلة لمتعاقدي الأساسي: لا اعتمادات للأساتذة المستعان بهم
  • الملك يعلن عن فتح صفحة جديدة في العلاقات مع بنما بعد سحب اعترافها بالكيان الوهمي
  • تكليفات جديدة بقيادات الصيدلة بالدقهلية لتحسين الأداء وضمان كفاءة العمل
  • «القبول الموحد» يعلن نتائج الفرز الثاني ويعرض 2502 مقعد دراسي
  • رئيس حزب الجيل: رفع 716 شخصا من قوائم الإرهاب شهادة ميلاد جديدة للمفرج عنهم
  • مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعات في صنعاء
  • بيع مخطوطات لكافكا في مزاد بألمانيا
  • قوى غربية تعرب عن “قلقها الشديد” إزاء قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
  • سوق المحمول تنتظر فرض رسوم جديدة على الأجهزة المستوردة.. وتجار: «القرار هيخرب بيتنا»