تاقجوت: ندعم قرارات الدولة الرامية إلى تحسين مستوى معيشة المواطن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تاقجوت، بعين الدفلى، على دعم منظمته لكل القرارات المتخذة من طرف السلطات العليا للبلاد الرامية إلى إنعاش الإقتصاد الوطني وكذا تحسين ظروف معيشة المواطن.
وقال تاقجوت في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الولائي المنظم بمقر ديوان مؤسسات الشباب بعين الدفلى. أن الإتحاد العام للعمال الجزائريين “يدعم كل القرارات المتخذة من طرف رئيس الجمهورية.
كما ثمن ذات المتحدث الزيادات في الأجور لفائدة العمال والتحفيزات الجبائية المتخذة من أجل دعم المؤسسات الإقتصادية. التي أقرتها السلطات العليا للبلاد خلال سنة 2023، مؤكدا أن كل هذا سيكون له أثر إيجابي اجتماعيا و اقتصاديا في المستقبل.
و أضاف أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين يعمل جاهدا مع المؤسسات و القطاعات المعنية. من أجل إيجاد حلول لتحسين أوضاع العمال، مشيرا في ذات السياق إلى الدور الذي سيلعبه في المستقبل. بكل فعالية من أجل أن يكون في المستوى المطلوب.
و ركز تاقجوت خلال تدخله على الدور الإقتصادي و الإجتماعي الذي يقوم به العمال داخل المؤسسات الاقتصادية. و بجميع المرافق العمومية، مضيفا أن الهدف هو جعل الإتحاد العام للعمال الجزائريين قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
للاشارة، تمت خلال المؤتمر الولائي الذي نظم بهدف إعادة تنظيم هياكل الإتحاد، تزكية تجديد الثقة في بن عريبة عبد الله. أمينا ولائيا للإتحاد العام للعمال الجزائريين من طرف ممثلي النقابات العمالية بالولاية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العام للعمال الجزائریین من طرف من أجل
إقرأ أيضاً:
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
بغداد اليوم - بغداد
اكد الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، ان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالاعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذ مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
واضاف، قائلا "المواطن بات تواقا الى قادة اكثر حرصا لا يكون همهم تقديم مشاريع سياسية بقدر ما تقديم مشاريع ترفع من مستوى معيشة المواطن، كـ الامن والحياة الحرة الكريمة وتطوير قطاع التعليم والصحة والنقل وباقي المرافق الاخرى".
وزاد، المواطن متطلع الى رؤية جهد ملموس وحقيقي لهذه التطلعات.
وخلص بالقول، ان " مارأيناه خلال هذه السنوات، مشرف ويثلج الصدور، لكن هناك الكثير ينبغي القيام به، والعراق مقبل على استحقاق دستوري مهم الا وهي الانتخابات ولدينا ثقة بقدرة الشعب على ممارسة حقه بكل سلمية وحرية لاختيار القيادات التي يرى فيها تحقيق تطلعاته واماله بعيدا عن الطائفية والمشاريع الاقصائية، وان الاوان ان ينعم المواطن بخيرات الوطن ومستقبل ارضه.