قرار كسر الحصارعلى غزة|«الجمهورية»: مصر مُتمسكة بثوابت حل القضية الفلسطينية بشكل شامل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شددت صحيفة (الجمهورية) على أن مصر متمسكة بتوابث حل القضية الفلسطينية بشكل شامل، مؤكدة أن الموقف المصري، كان واضحاً لوضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته السياسية والإنسانية ووقف معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 75 عاماً وفي عملية طوفان الأقصي قبل 78 يومياً.
ونوهت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ تحت عنوان (قرار كسر الحصار على غزة) - بترحيب مصر بقرار مجلس الأمن الدولي بإنشاء آلية أممية لإنفاذ المساعدات لقطاع غزة، وتعيين منسق أممي لتسهيل دخولها وتنسيق ومراقبة والتحقق من المساعدات داخل القطاع، في الوقت الذي اعتبرت أن الخطوة غير كافية لكون القرار لم يتضمن المطالبة بالوقف الفوري لاطلاق النار؛ وهو ما يؤكد تمسك مصر بثوابت حل الصراع بشكل شامل.
وذكرت الصحفية أن صدور قرار مجلس الأمن - الذي أعدته مصر والإمارات - جاء بعد عدة تأجيلات؛ حتى صدر بالصيغة الأخيرة، ويدعو إلى زيادة واسعة النطاق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ فالخطوة غير الكافية - كما في بيان الخارجية - حيث لم يتضمن وقف إطلاق النار؛ باعتباره الضمانة لتوفير البيئة المواتية لتنفيذ بنود القرار والسبيل المهم والوحيد لوقف نزيف الدماء في غزة؛ وهو ما تسعى إليه مصر منذ بدء عملية طوفان الأقصي في 7 أكتوبر الماضي.
وأكدت الصحيفة ضرورة كسر الحصار على غزة، و"تخطي" العراقيل التي وضعتها إسرائيل على دخول المساعدات، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والخطر باستهدافهم أو استهداف المساعدات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأيام القادمة ستثبت مدى التزام إسرائيل ببنود القرار الإنساني؛ وهو ما شكك فيه المندوب الروسي في الأمم المتحدة، التي كانت بلاده تطالب بإضافة دعوة لوقف عاجل لـ"لأعمال القتالية" على مسودة القرار.
واختتمت الصحيفة بالتشديد على أهمية إيصال المساعدات لإخواننا في غزة، معتبرة أن المنسق الأممي خطوة ستكشف - للعالم - أن نزيف الدم يحتاج لقرار واضح وصريح لإيقاف الحرب وفتح المجال لحل الدولتين؛ وهو ما تماطل إسرائيل في عدم تنفيذ الوصول إلى الحل الشامل والعادل بدولتين في حدود 4 يونيو 1967.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وهو ما
إقرأ أيضاً:
السفير السعودي في لندن: حل القضية الفلسطينية في «الدولتين» فقط
أكّد سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر موقف الرياض الثابت بأنّ حلّ الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لحلّ القضية الفلسطينية.
وشدّد بن بندر، خلال جلسة حوارية مع رئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز» فيصل عباس نظمها مركز «إس آر إم جي ثينك» للدراسات المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لندن الجمعة، رفض المملكة القاطع لأي مقترح يدعو إلى حل الدولة الواحدة.
و وفقاً لـ “الشرق الأوسط” قال الأمير خالد: «المشاورات جارية على قدم وساق، وستفضي إلى توافق في القمة العربية. وإن كان سابقاً لأوانه الخوض في التفاصيل، إلا أنني أؤكد رفضنا القاطع لغياب الحلول. ونحن نرفض من الأساس طرح حلّ الدولة الواحدة، كما نرفض جملة وتفصيلاً فكرة تهجير أهل غزة بذريعة تحقيق الازدهار».
أخبار قد تهمك الشرع يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية الطارئة بمصر 24 فبراير 2025 - 12:13 صباحًا مصر تستضيف القمة العربية الطارئة يوم 4 مارس القادم 18 فبراير 2025 - 6:45 مساءًوتستضيف القاهرة «القمة العربية الطارئة» حول تطورات القضية الفلسطينية في 4 مارس (آذار) المقبل.
بارقة أمل
وأضاف الأمير خالد: «أرى بارقة أمل في التوصّل إلى حلّ، إذ إن معظم دول العالم باتت تتفق على متطلبات السلام». غير أنه أشار إلى عقبة رئيسية تتمثل في عدم تجاوب إسرائيل. وتابع: «للمرة الأولى، وبشكل علني، تكمن مشكلتنا الكبرى في التعامل مع إسرائيل»، موضحاً أن حكومة تل أبيب «لا تبدي أي مرونة تجاه الحلول المطروحة، كما أن المقترحات التي يطرحها أبرز المسؤولين في هذه الحكومة لا ترقى إلى مستوى الحلول الحقيقية».
وخاطب الأمير خالد الحاضرين بالقول: «انتظروا بضعة أيام وستظهر تطورات جديدة. أؤكد لكم أن هناك توافقاً عاماً على حلّ الدولتين وقيام حكومة فلسطينية، وبعد ذلك يمكن مناقشة التفاصيل الأخرى، لكن لا يمكن تجاوز هذه النقطة الأساسية».
كما تطرق الأمير خالد إلى الإدارة الأميركية الجديدة، وعَدّ أن «الأيام الثلاثين الماضية من عمل الإدارة الأميركية تبدو كأنها عشر سنوات؛ نظراً لحجم الأحداث وتسارعها»، مضيفاً أنه «منذ عودة (دونالد) ترمب إلى منصبه، أصبح مستوى الانخراط والتواصل مع المنطقة وما حولها غير مسبوق».
يقظة الرياض
واستعرض الأمير خالد مسار العلاقات المتنامية بين المملكة والقوى الإقليمية، وبخاصة سوريا وإيران وتركيا، مشيراً إلى أن الرياض تتعامل بـ«يقظة» مع تطور علاقاتها مع دمشق وحكومتها الجديدة رغم التحسن الملحوظ في هذه العلاقات.
وقال بن بندر: «استخلصنا الدروس من تجاربنا في المنطقة، حين فوّتنا فرصاً ثمينة وأفسحنا المجال لغيرنا. ولم نشأ أن نكرر التجربة ذاتها مع سوريا. وقد كان تعاطينا مع الحكومة الجديدة مثمراً للغاية، وإن كنا نتوخى الحذر، فذلك لأسباب وجيهة».