قالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الأحد، إنها رصدت خلال الـ 24 ساعة الماضية 8 طائرات مقاتلة صينية تعبر فوق الخط المتوسط ​​لمضيق تايوان، بالإضافة إلى بالون صيني واحد.

وبحسب "رويترز"، اشتكت تايوان التي تدعي الصين أنها أراضيها، مرارًا وتكرارًا من النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة على مدى السنوات الأربع الماضية.

وتكثف الصين مهامها بالقرب من تايوان مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 13 يناير في الجزيرة.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إنَّ الطائرات المقاتلة الصينية من طراز جي- 10 وجي-11، وجي-16 عبرت الخط المتوسط ​​عند نقاط شمال ووسط المضيق.

كان الخط الأوسط بمثابة حاجز غير رسمي بين الجانبين، لكن الطائرات الصينية الآن تحلق فوقه بانتظام، كما أرسلت تايوان قواتها الخاصة للمراقبة.

كما أبلغت الوزارة عن منطاد صيني آخر في المضيق، وهو الأحدث في سلسلة مما تقول تايوان إنه من المرجح أنَّ يستخدم لمراقبة الطقس، مدفوعًا بالرياح السائدة في هذا الوقت من العام.

وأضافت أنه جرى رصد المنطاد بعد عبور الخط المتوسط ​​في وقت متأخر من صباح السبت على بعد 97 ميلًا بحريًا (180 كيلومترًا) شمال غرب مدينة كيلونج الساحلية بشمال تايوان على ارتفاع حوالي 20 ألف قدم (6100 متر)، وذكرت أنَّ المنطاد اتجه شرقًا، واختفى بعد حوالي ساعة.

وأصبح احتمال استخدام الصين للبالونات للتجسس قضية عالمية في فبراير الماضي، عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه بالون مراقبة صيني، وقالت الصين إنَّ البالون كان مركبة مدنية انحرفت عن طريق الخطأ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الطائرات الصينية الولايات المتحدة وزارة الدفاع التايوانية

إقرأ أيضاً:

بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار

وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.

وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية  متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.

ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.

ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".

والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.

بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.

وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.

وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.

ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.

مقالات مشابهة

  • بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
  • حريق هائل يودي بحياة 9 أشخاص بمبنى قيد الإنشاء في تايوان
  • سيف الحكمة .. عرض يعلي صوت الطبول ليقدم أربعة حكم صينية
  • اشتباك بالمياه والكراسي واللكمات داخل في برلمان تايوان
  • حريق هائل يودي بحياة 9 أشخاص في تايوان
  • سفير الصين: العلاقات المصرية الصينية دخلت العصر الذهبي لتقدم نموذج للتضامن والتنمية
  • طرق دبي تُرسي عقد مشروع "الخط الأزرق" على تحالف تركي صيني
  • الصين توسع قوتها النووية وتزيد الضغوط العسكرية ضد تايوان حسب تقرير للبنتاغون
  • سفير الصين: العلاقات المصرية الصينية تشهد قفزة في التعاون الثقافي والتعليمي
  • إيذاناً بالاستيطان..متطرفون يعبرون الحدود إلى جنوب لبنان