قال البروفيسور جون ميرشايمر في جامعة شيكاغو، إن القوات الألمانية والبريطانية ستعجز عن مواجهة الجيش الروسي في حال نشوب الحرب.

إقرأ المزيد شويغو: روسيا تنتج أسلحة عالية التقنية أكثر من دول الناتو مجتمعة

وأضاف شايمر في مقابلة مع قناة Judging Freedom عبر اليوتيوب، أن الجيش الروسي قوي ويعمل على زيادة قدراته.

والجنود الروس مدربون ومسلحون بشكل جيد.

وأشار إلى أنه على عكس روسيا، استنفدت ألمانيا وبريطانيا احتياطاتهما من الأسلحة والذخيرة في أوكرانيا.

وأضاف أن تعداد الجيش البريطاني منخفض للغاية، ويضم عددا أقل من الجنود مما كان عليه خلال حرب الاستقلال الأمريكية في القرن الثامن عشر.

وخلص ميرشايمر إلى أن "الجيش الألماني كالجيش البريطاني في حال يرثى لها واحتياطي أسلحته آخذ في النفاد".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات

قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها فرضت أكبر حزمة عقوبات على روسيا منذ 18 شهرا، مستهدفة أشخاصا متورطين في حرب أوكرانيا وجماعات مرتزقة أفارقة وهجوم بغاز أعصاب على الأراضي البريطانية.


وقالت وزارة الخارجية إنها فرضت عقوبات على 56 شخصا وشخصا بهدف الإضرار بالمجهود الحربي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و'النشاط الخبيث' لروسيا على مستوى العالم.
وكان من بينها 10 كيانات مقرها في الصين يقال إنها تزود الجيش الروسي بالآلات والمكونات.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن 'إجراءات اليوم ستواصل التصدي للسياسة الخارجية المسببة للتآكل التي ينتهجها الكرملين، مما يقوض محاولات روسيا لتعزيز عدم الاستقرار في جميع أنحاء أفريقيا وتعطيل إمدادات المعدات الحيوية لآلة بوتين الحربية.
ولم ترد السفارة الروسية في لندن على الفور على طلب للتعليق.


واستهدفت معظم الإجراءات شركات مقرها في روسيا والصين وتركيا وكازاخستان متهمة بمساعدة الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال توريد الأدوات الآلية والالكترونيات الدقيقة ومكونات الطائرات بدون طيار.

وتشمل هذه الشركات شركات تعتقد مصادر استخباراتية أوروبية أنها جزء من محاولة روسية لإنشاء برنامج أسلحة في الصين، وفقًا لتقرير نشرته رويترز في سبتمبر.


وقالت بريطانيا أيضًا إن العقوبات الأخيرة ستتناول النشاط الروسي في ليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى من خلال استهداف ثلاث مجموعات مرتزقة خاصة لها صلات بالكرملين، بما في ذلك الفيلق الأفريقي الذي يسيطر عليه الكرملين، و11 فردًا.

وكان من بين الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات دينيس سيرجيف، الذي اتهمته الشرطة البريطانية بمحاولة قتل العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري بجنوب إنجلترا في مارس 2018.
وكان سيرغييف، الذي قالت بريطانيا إنه كان يعمل تحت الاسم المستعار سيرغي فيدوتوف، واحداً من ثلاثة روس قالت بريطانيا إنهم ضباط في المخابرات العسكرية الروسية يشتبه في قيامهم بتنفيذ الهجوم.

وفي الشهر الماضي، توصل تحقيق عام في وفاة امرأة تسممت عن طريق الخطأ بغاز الأعصاب إلى أن سكريبال يعتقد أن بوتين نفسه هو الذي أمر بهجوم نوفيتشوك.


ورفضت موسكو مرارا الاتهامات البريطانية بتورطها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي: الأوكرانيون يتحولون إلى وقود للمدافع
  • بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات
  • الجيش الروسي يحرّر بلدة جديدة في دونيتسك
  • بريطانيا تعاقب روسيا و3 دول أفريقية بسبب فاغنر
  • الجيش البريطاني يعود إلى العراق لخوض معركة خاصة
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 703 آلاف جندي
  • اعتراف أمريكي وبريطاني بهزيمتهم من اليمن
  • مسيرات وصواريخ وصلت العراق.. تحذير أمريكي لبغداد حول الهجوم الإيراني المرتقب
  • ورد الآن.. عرض أمريكي بريطانيا جديد مغري لـ صنعاء بضم مدينة مأرب النفطية إلى مناطق سيطرتها مقابل التزام صنعاء بهذا الأمر
  • ماذا تعني بالنسبة لأوروبا الاتفاقية الدفاعية الجديدة بين بريطانيا وألمانيا؟