المالية النيابية تتوقع نزولا حادا في سعر الدولار بسبب العوامل الضاغطة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
توقع عضو اللجنة المالية النيابية النائب مضر الكروي، الاحد، تسجيل هبوط سعر الدولار امام الدينار خلال الشهرين المقبلين.
وقال الكروي: ان “السوق الموازي لصرف الدولار في البلاد يشهد انخفاضا تدريجيا ولو بشكل بطيء جدا لكنه بدء يتجه عكسيا في صورة سيكون لها دلالات ايجابية على الاسواق من ناحية استقرارها وخفض الضغط الذي ولدته التقلبات ومحاولات ضعاف النفوس استغلالها لرفع الاسعار”.
واضاف،ان “السوق الموازي لصرف الدولار سيفقد 15% من قيمته اي انخفاض سعر الصرف خلال شهرين او 3 وفق القراءات الاقتصادية مع إجراءات البنك المركزي التي تدفع الى التقليل من اثار دولرة الاسواق والدفع الى التعامل الالكتروني لقطاعات واسعة بالإضافة الى تحجيم ملف التهريب بمستويات جيدة”.
واشار الى ان”تراجع سعر صرف الدولار وراءها العوامل الضاغطة مثل سياسة البنك المركزي واجراءاتها الاخيرة وتفاعل الحكومة مع ما طرحناه حيال اهمية دعم الدينار وزيادة قوته الاقتصادي امام الدولار”.
وشهد السوق الموازي في الاسابيع الاخيرة انخفاضا تدريجيا وبمستويات لافتة حيث اقترب من الـ 150 الف دينار لكل 100.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
هل نجح العراق في كسر القيود المالية أم أنه قيد جديد؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- في خطوة وصفها البعض بالتطور النوعي، أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق عن ممارسة 20 مصرفًا عراقيًا عمليات التحويل المباشر بـ 8 عملات أجنبية، في إطار ما اعتبره تحولًا جذريًا نحو النظام المصرفي العالمي. لكن هل حقًا تجاوز العراق العقبات المالية أم أن المشهد أكثر تعقيدًا مما يبدو؟
إشادة أمريكية أم ضغوط غير معلنة؟العلاق كشف عن أن الاجتماعات الأخيرة مع البنك الفيدرالي الأمريكي ووزارة الخزانة في دبي كانت “إيجابية للغاية”، حيث تم الإشادة بتحسين نظام التحويلات الخارجية والانتقال من نافذة بيع الدولار التقليدية إلى نظام المنصة والبنوك المراسلة. ومع ذلك، يثار تساؤل جوهري: هل هذه الإشادة تأتي ضمن إطار التعاون الفعلي، أم أنها مجرد غطاء لتشديد الرقابة على التدفقات المالية العراقية؟
20 مصرفًا.. والبقية أين؟رغم أن 20 مصرفًا دخلت المنظومة الجديدة، إلا أن العلاق لم يوضح مصير العشرات من المصارف الأخرى التي لا تزال خارج هذا النظام. هل هي غير مؤهلة ماليًا أم أن هناك عراقيل سياسية واقتصادية تمنع انضمامها؟ العلاق أكد أن المصارف المتبقية تعمل على التأهيل بالتعاون مع شركة استشارية دولية، ولكن يبقى السؤال: هل التأهيل مجرد إجراء فني أم جزء من فرز المصارف وفق أجندات خارجية؟
الحديث عن نجاحات.. أين السوق؟يؤكد العلاق أنه لا توجد عقوبات جديدة على العراق، بل على العكس، هناك إشادة دولية بآلية بيع الدولار النقدي. لكن الواقع في الأسواق المحلية يشير إلى استمرار المضاربات على الدولار، والتضييق على التجار في التحويلات، وارتفاع الطلب على العملات الأجنبية في السوق السوداء. فهل التصريحات المتفائلة تتماشى مع الوضع الاقتصادي الفعلي، أم أن هناك فجوة بين ما يُقال رسميًا وما يعيشه العراقيون يوميًا؟
قطاع مصرفي “متطور”.. لكن لصالح من؟العراق يشهد تحولات في القطاع المصرفي، لكن يبقى التساؤل: هل تصب هذه التطورات في صالح الاقتصاد المحلي والشركات العراقية، أم أنها مجرد إجراءات لضبط التحويلات وفق معايير تخدم المصالح الأمريكية؟ خصوصًا أن العراق يعتمد بشكل كبير على الدولار في تجارته الخارجية، ما يعني أن أي تشديد أو تغيير في آلية التحويل قد يؤثر على الاقتصاد المحلي.
في ظل كل هذه التحديات، يبقى السؤال الأهم: هل العراق يسير نحو استقلالية مالية حقيقية، أم أن نظام التحويلات الجديد مجرد قيد جديد على القطاع المصرفي بأدوات حديثة؟