شبكة انباء العراق:
2025-02-08@13:29:36 GMT

ملعب الشعب – عمليات التجميل والتأهيل

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

بقلم: جعفر العلوجي ..

مع إطلالة العام الجديد يدخل ملعبنا الأثير ملعب الشعب الدولي عامه الثامن والخمسين منذ افتتاحه رسميا عام 1966 وتسلمه من شركة كولبليكان المنفذة له ولجميع أركان المجمع بعقد مبرم مع الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم، وظل هذا الصرح الرياضي هو الأكبر والأعظم في العراق وأمنية خالصة لجميع الرياضيين التواجد فيه، إذ شهد مستطيله الأخضر أوج نتائج الكرة العراقية وقصصها الخالدة واستضاف عشرات المنتخبات والأندية العالمية التي ابتدأت بنادي بنفيكا البرتغالي ونجمه العالمي اوزبيو، ومع فتراته الذهبية وتألقه لم يسلم الملعب من أتون السياسة أيام الحكم البائد وما خلفته تجمعات البعثيين وقائدهم الأوحد وصولا الى استخدامات متعددة الأغراض للتجمعات وغيرها أسهمت بخرابه وفقدان موجوداته، مع كل ذلك ظل ملعب الشعب أثيرا بمدرجاته الإسمنتية التي حشر بها الجمهور حشرا في المباريات الكبرى حتى أعيد تأهيل مقاعده وعدد من المرفقات، ولكنها عمليات جراحية خجولة لتأهيل الشيخوخة بأساليب شتى لا ترقى الى تجديده او إعادة البناء جزئيا على أقل تقدير وقد خضع لعشرات العمليات منذ استيزار الوزير الأسبق جاسم محمد جعفر وخلفه عبد الحسين عبطان واحمد رياض وعدنان درجال وصولا الى الافتتاح المرتقب الذي قيل عنه الكثير وتحدثت عنه الألسن على أنه مفاجأة من العيار الثقيل في عهد الوزير الحالي السيد احمد المبرقع، ويقينا أن الصرف في السابق وحاليا بمئات الملايين من الدولارات كانت كفيلة بهدمه وإعادة إنتاجه بأبهى صورة هو وغيره من الملاعب حيث قدرت كلف التأهيل بأنها تفوق كلفة البناء الجديد لمرات.


والى اللحظة لا نريد استيعاب أن المشكلة تكمن بإدارته فنيا فضلا عن الإدارة لمتخصصين يكون العمل لديهم مبرمجا مع ثقل مباريات الدوري وتحضير الأرضية في الشتاء والصيف على حد سواء عبر شركة متخصصة يتم التعاقد معها ليريح ويستريح من هموم الأغلاق والافتتاح ، لأن العملية الأخيرة للتأهيل التي وصفت بأنها الأكبر والأشد وقل ما شئت، ستظهره بعد الافتتاح بحلة جميلة زاهية وما هي إلا أيام ويبدأ العد التنازلي نحو اندثار الموجودات واصفرار النجيل والإضرار بالمقاعد لنبدأ مجددا بالبحث عن تمويل للتأهيل والتجديد وكأنك يا أبو زيد ما غزيت، أخوتي الكرام في وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم لديكم من عمل خارج العراق وفي دول الخليج ردحا من الزمن ويمتلك خبرة ودراية عن آلية صيانة الملاعب هناك وليس من المعيب استرجاع او استنساخ تجاربهم العملية في كون ملاعبهم زاهية ودائمة الخضرة والتألق أتمنى أن يتم العمل بهذه الآلية وليس بالنخوة وحشر المقولات والعجلة لإكمال الصرح الرياضي ليتم الاحتفاء به بحفلة باذخة وانتصار لا يشق له غبار.

همسة..
إعلانات هائلة ودعوات كبيرة للافتتاح الرسمي الجديد وجماهير رياضية كبيرة جدا ستحضر للملعب مع أن السعة قليلة نسبيا ولا تفي بالغرض لذلك لا نريد أن يعاد سيناريو افتتاح خليجي 25 في ملعب الشعب وتكون النتائج عكسية ولا تصب في مصلحة من عمل بجد واجتهد.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ملعب الشعب

إقرأ أيضاً:

عضوة كنيست سابقة: يجب على نتنياهو شن حرب على الفلسطينيين وليس حماس فقط

نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية تقريرا مثيرا حول العدوان الوحشي على قطاع غزة، والهدف منه.

وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "فشل في الفوز بالحرب في غزة"، ونقلت عن الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط إينات ويلف، قولها: "الآن، لا ينبغي لنتنياهو أن يفعل أكثر من إعادة الرهائن إلى ديارهم ثم إعادة إطلاق الحرب ــ هذه المرة ضد الفلسطينيين وليس حماس".

ويلف وهي عضو سابقة في الكنيست، قالت في حديث تلفزيوني نقلته "يديعوت": "يتعين على رئيس الوزراء أن يقبل أن العملية برمتها في غزة كانت سيئة الإدارة، وأنه فشل، وأنه بحاجة إلى تقليص خسائره". وحثت نتنياهو على "فدية" الأسرى من خلال صفقة الرهائن مقابل وقف إطلاق النار الحالية وإخراجهم من غزة.


وقالت ويلف: "كفى من عمليات التنقيط المتتالية أسبوعاً بعد أسبوع". وأضافت أنه بمجرد إطلاق سراح الأسرى، فإنه يتعين على إسرائيل أن تحول تركيزها إلى "الحرب الفعلية التي كان ينبغي خوضها".

وأوضحت ويلف أن "هجوم السابع من أكتوبر لم يكن من تنفيذ حماس فحسب، بل الأيديولوجية الفلسطينية التي لا وجود لدولة يهودية فيها". ووصفت حماس بأنها "الذراع التنفيذية" لهذه الأيديولوجية، وقالت إن نتنياهو يجب أن يخوض الآن "الحرب الفعلية التي كان ينبغي أن تشن قبل 15 عامًا" لتفكيك نظام الاعتقاد الذي يمنع السلام.

وحرضت ويلف على إيران بشدة، وقالت "إذا لم تتعامل بشكل مباشر مع العدو واستمررت في الهروب إلى المشاريع التي تشعر بأنها أكثر ملاءمة لمنصبك، فلن تتمكن من التعامل مع التهديد الحقيقي".

بدورها، نقلت "يديعوت" عن محلل الاستخبارات الأمريكي السابق جوناثان بولارد، وهو الآن شخصية بارزة في الشؤون الإسرائيلية،  قوله إنه في حين أن القضية الفلسطينية قد تكون هي القضية الجذرية، فإن طموحات إيران النووية المباشرة تظل تشكل مصدر قلق كبير.

وقال بولارد لقناة آي إل تي في التلفزيونية: "عندما يكون لديك نظام شمولي جريح يدرك أنه فقد دعم شعبه، فإنه يكون قادرًا على فعل أي شيء في تلك اللحظة. والحيلة هي نزع فتيل التهديد النووي، وإسقاط الحكومة، والسماح بحدوث انتفاضة شعبية دون تدمير البلاد".

وأشار إلى أن إسرائيل تمتلك قدرات "تقنية" لإضعاف القيادة الإيرانية.

وقال بولارد: "لقد كنت بالفعل واضحا للغاية بشأن حاجتنا إلى استخدام سلاح نووي - سلاح النبض الكهرومغناطيسي".

وتابع: "تفجير قنبلة كهرومغناطيسية في الهواء من شأنه أن يؤدي إلى تعطيل كافة الأنظمة الإلكترونية، بما في ذلك تلك التي تشكل أهمية حيوية للبرنامج النووي الإيراني".

وأضاف بولارد أن "أجهزة الطرد المركزي الإلكترونية لا تدور إلا إذا كانت مزودة بالكهرباء، وبمجرد تدمير قدرة النظام على السيطرة على الشرطة والأجهزة الأمنية والجيش، فإنه يمكن أن تحدث انتفاضة شعبية".


مقالات مشابهة

  • من وحي مسلسل إخواتي في رمضان 2025.. ما هو هوس عمليات التجميل؟
  • عضوة كنيست سابقة: يجب على نتنياهو شن حرب على الفلسطينيين وليس حماس فقط
  • جول عالمي.. تعليق مثير من فاروق جعفر على فوز الزمالك أمام الإسماعيلي
  • جمعة: الإسلام يدعو إلى النجاح والرقي وليس الزهد السلبي
  • استشاري نفسي: التعليم ضرورة وليس خيارًا في العصر الحديث
  • تحذيرات من أداة تنظيف بصالونات التجميل.. محظورة في عدة ولايات أمريكية
  • اغلاق اشهر صالونات التجميل في السليمانية بتهمة ممارسة السحر والشعوذة
  • من التجميل إلى حشوات الأسنان.. العراق يتحرك لحظر الزئبق القاتل
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • رسميًا.. سيراميكا ينقل مبارياته إلى استاد السويس الجديد