شبكة انباء العراق:
2024-12-26@12:06:38 GMT

فرضيات لمعارك  البحار والمحيطات المقبلة

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

بقلم _ عباس الزيدي ..

الحلقة الثانية …
اولا _ هناك مجموعة من المحيطات في العالم   تشكل مركز  الصراع وهي الهادي والهندي  والاطلسي   مع عدد كبير  من البحار ( المفتوحة والداخلية  المغلقة ) والخلجان  والمضائق والجزر والممرات  وتلك العقد البحرية  تكتسب اهميتها من التالي
1_ تامينها مطلب  حيوي للاقتصاد   والتبادل التجاري المتنوع ومن اهمها  وسائل الطاقة 
2_  السيطرة عليها  ضرورة كبرى تدخل ضمن نطاق  استراتيجية  الامن القومي وماتفرضة  متطلبات  الاحزمة الاستراتيجية والجيوسياسية  للمجال الحيوي
3 _ مع انتشار القواعد والأساطيل البحرية بعيدا عن البلد الام تعتبر راس حربة ومواقع متقدمة للتدخل  السريع  عند الازمات وحسم المواقف او عند تطبيق  النظريات  الاستراتيحية الردعية او الاستباقية في الهجوم  او الدفاع  او في تكتيكات  اخرى للسلم والحرب  مثل الدعم او الحصار  
4_ على ضوء  حماية  المصالح تشترك كثير من الدول في تأمين  تلك الممرات البحرية  بمعنى  انها حاضرة وتفرض نفسها في وقت السلم والحرب  على شكل التحالفات العسكرية وعمليات التخدنق و الاصطفاف
ثانيا _ تمتلك الدول العظمي  اساطيل وقواعد بحرية    تنتشر هنا وهناك  وهذه الاساطيل تحتوي عدد من القطع  البحرية  المكونة  من ….

.
1_ حاملات  الطائرات  التي ضمن ملاكها   مقاتلات نفاثة خاصة لمعالجة الغواصات و الاهداف  البحرية العائمة  وتحت  السطح والخاصة بالدفاع الجوي   واخرى قاصفة في عمق العدو   تستهدف البنى التحتية  او تستهدف القواعد البحرية وغيرها
وكذلك تحتوي على مروحيات متعددة المهام
2_ غواصات كبيرة تعمل بالطاقة  النووية واخرى صغيرة لمهام تكتيكية  واخرى تحمل صواريخ باليستية قادرة على حمل  رؤوس نووية 
3_ مجموعة سفن كبيرة من الطرادات والفرقاطات والمدمرات
للهجوم  والدفاع  تعالج الغواصات بالمدفعية والصواريخ  والطوربيدات
4_ كاسحة الغام  تلتحق بها مجموعة  من السفن الصغيرة مزودة بالصواريخ والقذائف  التي تعالج الالغام فوق او تحت السطح وكذلك  معالجة الغواصات الصغيرة
5_ زوارق تكتيكية سريعة او طرادات  تشكل القوة الضاربة للاسطول
6_ سفن إسناد  خاصة واخرى  للدعم البحري
7_ سفينة خاصة  بالحرب الالكترونية والسيبرانية مهمتها تامين الاتصالات وتدفق  المعلومات  و ادارة  حركة السفن المسيرة والطائرات  المسيرة وكذلك دمج الانظمة والبرامجيات  الخاصة  بالقطع  البحرية ( وسائط  المعركة  والاسلحة )  لغرض  توجيهها  وبالتالي الحصول  على التكامل و  مجال اوسع للتكتيك والمناورة  وزيادة في  الردع 
8_ سفينة قيادة
ثالثا_ لاتنحسر مهام الاساطيل  على تامين الممرات والمعارك البحرية  فقط بل هناك مجال  اوسع  يشمل
1_ الانزال البحري  ومهاجمة  القواعد واستهداف  الشريط البحري  او الجرف القاري
2_ تامين عمليات الاسناد والدعم  للقوات البرية حيث بامكانها بناء راس جسر للدعم
3_ استهداف عمق العدو والبنى التحتية
4_ تنفيذ القرارات السياسية للعقوبات الاقتصادية وشل حركة الناقلات  والتبادل  التجاري
رابعا _ تتطلب  الدراسة لمناقشة فرضيات المعارك  المقبلة معرفة و تمييز المعارك على ضوء
أ _ شكل التحالفات والاقطاب المتصارعة
1_ الروسية مع الناتو بقيادة امريكا
2_  الروسية الصينية مع ايران وكوريا الشمالية  من جهة مع امريكا  والاتحاد  الاوربي ومن يلتحق  معهما من جهة اخرى 
ب _ مناطقيا … حسب العقد والمواقع البحرية  وحسب درجة الغليان
1_ المحيط  الهادي  حيث  الاحتكاك المباشر بين روسيا والولايات المتحدة  الامريكية
2_ بحر البلطيق
3_ بحر الصين  وتايوان والكوريتين  ومن خلفهما
4_ الشرق الأوسط  والخليج  الفارسي
خامسا _ في كل الحالات ولمعرفة  ارجحية   كسب تلك المعارك  وتحقيق النصر لاحد الاطراف وفق المعطيات   والنظرة الاستشرافية  الدقيقة لابد
1_  استعراض القوة التسليحية  و وسائط المعركة  البحرية لكل الاطراف
2_ الإحاطة  بالاسلحة الحديثة والتقدم والتطور الاخير  الحاصل في سباق الاسلح على مستوى الصواريخ الفرط صوتية  والكهرومغناطيسية او تلك الفراغية او الليزرية ومدى تسخير تلك التكنلوجيا لتطوير الاسلحة البحرية
2_ التكتيكات والاستراتيجيات  المتبعة على مستوى الخطط الدفاعية او الهجومية
3_ عنصر المفاجئة  سواء على مستوى الوسائط والاسلحة  البحرية   او خارجها من خلال استخدام وسائل الضغط الثانوية الساندة الاخرى لتحقيق النصر والفوز في تلك المعارك
……. يتبع لطفا ……

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية

بغداد اليوم - بغداد 

قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.

وذكر عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل".

وأضاف، ان" زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان" أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون اي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش".

وأشار عبد الهادي الى، أن" أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن" على بغداد التحرك والضغط باتجاه اخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة".

وكشف مصدر مطلع، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".

وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".

وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".

وفي شأن متصل، أكدت مصادر سورية، الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن قوات أمريكية خاصة بدأت بالمرابطة في أربعة مواقع قرب مخيم الهول في سوريا.

وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوات من العمليات الخاصة الامريكية قادمة من عين الاسد غرب العراق وصلت بعد ظهر اليوم وبدأت بالانتشار في 4 مواقع قرب مخيم الهول السوري".

وأضافت أن "الانتشار وهو الاول من نوعه منذ سنوات يأتي لدعم القوات الكردية الحليفة لها والتي تمسك بزمام إدارة مخيم الهول لمنع هروب الالاف من الاسر الموجودة بداخله والتي اغلبها تنتمي الى داعش ومن جنسيات مختلفة".

وأشارت الى أن "واشنطن قلقة من تطورات الاصطدام المسلح بين انقرة وحلفائها والقوات الكردية في التأثير على سجون تضم عتاة الارهاب بالاضافة الى مخيم الهول، ما يعني اضافة توتر آخر لمنطقة هي بالأساس تعيش توتر مع نشاط خلايا داعش في بادية دير الزور وحمص في الايام الماضية".

وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.

وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".

 

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: نقلة نوعية في معدلات أداء المراكز والهيئات البحثية
  • ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟
  • إستونيا: لن نقدم دعما لسوريا ما دامت القواعد الروسية موجودة فيها
  • عام ساخن في الساحل.. اشتداد الأزمة مع إيكواس وإغلاق القواعد الغربية
  • أوكرانيا: قوات كوريا الشمالية ليس لها تأثير كبير في المعارك
  • أبطال المشاة| أسياد المعارك.. "البوابة نيوز" تقضي يومًا مع مجندي مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور .. قائد المركز: نتعامل مع العقول وليس الأجساد فقط
  • مقر جديد قرب دمشق واستنفار غير مسبوق في اثنين من اهم القواعد الامريكية بسوريا
  • الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية
  • اضطراب الملاحة البحرية.. «الأرصاد» تعلن حالة الطقس في الأيام المقبلة
  • الأمن البيئي يقدم فرضيات توعوية لزوار “واحة الأمن” بالصياهد