27258 شهيداً ومفقوداً ونحو 53700 جريح في العدوان المستمرّ على غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وأضاف "جميعهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة وهناك 355,000 حالة موثقة أصبحت مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
وفيما يتعلق بالأضرار الماديّة, أوضح المكتب الإعلامي أنّ الاحتلال دمّر خلال حربه الوحشية 126 مقراً حكوميّاً فضلاً عن 92 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكلٍ كامل و285 مدرسة وجامعة تضررت جزئيّاً.
كما دمّر العدو 115 مسجداً بشكلٍ كلّي و 200 مسجد دمّر بشكل جزئي, بالإضافة الى استهداف 3 كنائس.
وتابع " على صعيد أضرار الوحدات السكنية، فقد هدم الاحتلال 55,000 وحدة سكنية بشكل كلي، و258,000 وحدة سكنية هدمها بشكل جزئيٍ، بمجموع 313,000 وحدة سكنية.
وأدّى العدوان بحق المنظومة الطبيّة الى استهداف 23 مستشفىً و53 مركزاً صحيّاً أخرجها عن الخدمة, بالإضافة لاستهدافه 140 مؤسسة صحيّة أثرت على تقديم الخدمة الصحيّة فيها, فضلاً عن استهداف 100 سيارة اسعاف تضررت بشكلٍ كامل.
وأكدّ المكتب الإعلامي على أنّ جرائم الإعدام الميداني التي قام بتنفيذها جيش العدو بحق عشرات المدنيين الفلسطينيين تعتبر جريمة حرب خطيرة تعاقب عليها كل القوانين الدولية، مشيراً إلى "الشهادات الفظيعة" التي يدلي بها شهود العيان حول ارتكاب الاحتلال لجرائم إعدام ميدانية .
وعليه طالب المكتب الاعلامي الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم المباشرة تجاه ذلك، كونهم هم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر والموافقة على تنفيذ هذه الجرائم وقاموا بإمداده بالأسلحة المختلفة، كما رفضوا أكثر من مرة إيقاف الحرب الوحشية على قطاع غزة.
وأردف "إننا نطالبهم بإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف حرب الإبادة الجماعية بشكل فوري وعاجل".
وشّدد المكتب الإعلامي على أنّ المساعدات الاغاثية لم تغطِ 2% من احتياجات قطاع غزة الهائلة في ظل هذه الحرب الوحشية, مطالباً بفتح معبر رفح وجميع المعابر وعلى مدار الساعة وإدخال 1000 شاحنة يومياً من الإمدادات والمساعدات الحقيقية، فضلاً عن إدخال مليون لتر من الوقود يومياً، وإدخال الآليات ومعدات الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني، "لكي نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في واقع قطاع غزة الذي اتجه نحو الهاوية".
وفي ظل حرب العدو المستمرّة على المستشفيات فقد قام بتدمير مستشفيات محافظتي غزة وشمال غزة وأخرجهما عن الخدمة بشكل كامل، فضلاً عن اعتقال 101 من الطواقم الطبية وعلى رأسهم د. محمد أبو سلميّة مدير عام مجمع الشفاء الطبي, و د. أحمد الكحلوت مدير مستشفى كمال عدوان، و د. أحمد مهنا مدير مستشفى العودة, طالب المكتب الإعلامي جميع المنظمات الدولية بإدانة هذه الجرائم والضغط على الاحتلال لوقف خطته المدبرة بالقضاء على القطاع الصحي في كل محافظات قطاع غزة.
وطالب الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مُجهّزة طبياً لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى، وناشدهم بتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفياتهم لتلقي العلاج, داعيهم إلى العمل الجاد على إعادة ترميم وتأهيل عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإعادتها إلى الخدمة.
وحذّر المكتب الإعلامي المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية من تواطئهم في تمرير سياسة التجويع والتعطيش ضد أبناء شعبنا الفلسطيني, وحذرهم من انتشار المجاعة في كل محافظات قطاع غزة.
وطالبهم القيام بدورهم المطلوب منهم بشكل فاعل وحقيقي, حيث هناك 1,8 مليون نازح في قطاع غزة يتعرضون للتهديد بشكل واضح في الأمن الغذائي والمائي والدوائي.
وناشد المكتب الإعلامي مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل دول العالم الحر إلى التداعي الفوري لوضعِ حلٍ للكارثة الإنسانية المتعلقة بفقدان 313,000 أسرة وحداتهم السكنية، ودعاهم إلى بذل كل الجهود في سبيل الخروج بحلول مناسبة لهذه الكارثة التي خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: الفلسطينيون عايشين تحت وطأة الألم والظلم لأكتر من 50 سنة
أكد الإعلامي عمرو أديب، في تصريحاته الأخيرة، على تساؤلاته العميقة حول الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الفلسطيني جراء العدوان المستمر من قبل إسرائيل.
وقال أديب، متسائلًا: "ما الذي دفعهم لأن يظلوا في هذا الظلم؟"، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يعيشون تحت وطأة الألم والظلم المستمر لأكثر من 50 عامًا.
وأضاف أديب: "كيف يمكن أن يستمر هذا الوضع؟"، مؤكدًا أن هذا العدوان الإسرائيلي المستمر لم يقتصر على الاعتداءات العسكرية فقط، بل على كافة نواحي الحياة اليومية للفلسطينيين الذين يعانون من القتل والتدمير في كافة أرجاء قطاع غزة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قد دفع ثمنًا باهظًا عبر العقود الماضية، وأنه من الصعب تصور كيفية تحمل هذا الظلم طيلة هذه السنوات، مُؤكدًا أن هذا الوضع يعكس معاناة لا يمكن لأحد تخيل حجمها أو مدى استمرارها.