في حالة نادرة.. أمّ مزدوجة الرحم تضع توأمين في يومين مختلفين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في حالة طبية نادرة، وضعت سيدة برحم مزدوج، فتاتين توأمين تتمتعان بصحة جيدة، بعد أن أنجبتهما في يومين مختلفين، حسبما أعلن المستشفى الذي يعالجها بولاية ألاباما الأميركية، الجمعة.
وفي ما يطلق عليه الأطباء "الحمل الواحد من أصل مليون" بالنظر إلى ندرة حدوث حالات مماثلة، أنجبت كيلسي هاتشر، البالغة من العمر 32 عاما، توأما في يومين مختلفين، بعد أن نما كل واحد منهما في رحم منفصل، بمستشفى جامعة ألاباما في برمنغهام، حسبما نقلته "الغارديان".
وأعلن المستشفى أن السيدة، كيسلي هاتشر، أنجبت، بعد 20 ساعة من المخاض، الطفلة روكسي ليلى، الثلاثاء وابنتها الثانية، ريبيل لاكن، الأربعاء.
وقالت هاتشر، في البيان الصحفي للمستشفى: "لم يكن بإمكاننا في أغرب أحلامنا أن نخطط للحمل والولادة بهذه الطريقة... ولكن الأهم أننا جلبنا طفلتينا بصحة جيدة وأمان إلى هذا العالم"، متوجهة بالشكر للطاقم الطبي.
وتابعت: "كان لكلتيهما "منزلها" الخاص، والآن أصبح لهما أيضا قصة ميلاد فريدة وخاصة أيضا".
وتم تشخيص أن لهاتشر رحم المزدوج، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
ويبقى تشكل الرحم المزدوج حالة نادرة تظهر منذ الولادة لدى بعض النساء. وتشير التقديرات إلى أن نحو 0.3 بالمئة من النساء في العالم فقط يعانين من هذه الحالة.
وخلال فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية في مايو الماضي، علمت هاتشر، وهي أم لثلاثة أبناء، أنها حامل بتوأم، وأن كل جنين منهما ينمو في أحد رحميها.
ونتيجة هذا الوضع، احتاجت هاتشر إلى "مراقبة وتخطيط" طبي إضافي، طيلة الأسابيع التي سبقت حملها.
والجمعة، وبعد ساعات من المخاض، أنجبت هاتشر طفلتها، روكسي ليلى بطريقة طبيعية، كما هو الحال بالنسبة لأبنائها الثلاثة السابقين، فيما ولدت، ريبيل لاكن، عبر عملية قيصرية في اليوم التالي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك أصناف من الملائكة جاء ذكرها في السنة النبوية الصحيحة، ولم تذكر في القرآن فيجب الإيمان بها كذلك ومنها «ملك الرحم أو نفخ الروح» فصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه، ويؤمر بأربع، يكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها».
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه يجب الإيمان بالملائكة إجمالاً، ويجب الإيمان بما أعلمنا الله منهم تفصيلاً مما ذكر في النصوص السابقة وفي غيرها.
وللإيمان بالملائكة أثر عظيم في ترقية المؤمن للوصول إلى ربه، فشعوره بوجود خلق كريم حوله يجعله دائما على استحياء من إتيان المعاصي، ويجعل بالأنس والراحة والسكينة بمجاورتهم إياه فيزيد إقباله على ربه، ووجودهم بجوار المؤمن من باب عون الله له على طاعته، رزقنا الله ذلك العون دائما وجميع المسلمين. كان ذلك فيما يتعلق بالإيمان بالملائكة، وننتقل إلى الركن التالي.
الركن الخامس هو : الإيمان باليوم الآخر وهو يوم القيامة، وسمي يوم القيامة لقيام الناس فيه من موتهم لله رب العالمين يحاسبهم على أعمالهم، قال تعالى في الحديث عن المطففين مذكرًا لهم بذلك اليوم : ﴿أَلاَ يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾ وهو يوم عظيم أقسم ربنا سبحانه وتعالى به فقال: ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ﴾ ، ويوم القيامة يجمع الله فيه عظام الموتى، ثم يكسوها لحمًا مرة أخرى، فتعود الأجساد كما كانت في الدنيا، ثم يلقي الله في تلك الأجساد الأرواح، فإذا هم قيام ينظرون.