خبير أوكراني يقر بالهزيمة أمام روسيا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال رسلان بورتنيك مدير المعهد الأوكراني للتحليل السياسي إن أوكرانيا هزمت في المواجهة المعلوماتية وتواجه عواقب وخيمة لهذه الهزيمة.
إقرأ المزيدوأضاف في برنامج عبر اليوتيوب أن الهزيمة في حرب المعلومات تعني أيضا نقص المتطوعين في القوات المسلحة الأوكرانية وانخفاض الدعم المالي والمادي من الغرب.
وأشار إلى أن الأوكرانيين أنفسهم انتخبوا سياسيين معلوماتهم ضحلة وليس لديهم خبرة كافية في الإدارة العامة.
واختتم بورتنيك حديثه قائلا: "نحن الأوكرانيين بأنفسنا خلقنا هذا الفخ السردي الذي وقعنا فيه".
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية مؤخرا أن جنود القوات الأوكرانية يشكون بشكل متزايد من تصرفات الرئيس فلاديمير زيلينسكي بسبب ضعف تجهيزات الجيش، ويعربون أيضا عن عدم رضاهم عن حكومة البلاد وجنرالاتها.
ووفقا لمعهد كييف الدولي لعلم الاجتماع، ارتفعت نسبة الأوكرانيين الذين يعتقدون أن الوضع في البلاد يتطور في الاتجاه الخاطئ من 16٪ إلى 32٪ في الفترة بين مايو وديسمبر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن كيفية استفزاز بيلاروس لمهاجمة أوكرانيا
حول عمليات إرهابية واستفزازات يتوقع تنفيذها ضد بيلاروس لجرها إلى الحرب، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
قد يحتدم الوضع على الحدود البيلاروسية الأوكرانية بشدة نتيجة لاستفزازات القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب. صرح بذلك رئيس الأركان العامة البيلاروسية بافل مورافيكو، مشيراً إلى أن مينسك سجلت في الأسابيع الأخيرة نشاطًا عسكريا من جانب أوكرانيا بالقرب من الحدود البيلاروسية. ولهذا السبب، قبل بضعة أيام، وُضعت القوات البرية ووحدات الصواريخ والطيران في بيلاروس في حالة تأهب.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، ضابط القوات الخاصة السابق، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، إنه لا يستبعد استفزازات أوكرانية بواسطة المرتزقة الأجانب، الذين تعتزم فرنسا إرسالهم إلى المناطق الحدودية القريبة من بيلاروس. وبحسب ماتفيتشوك، فإن الأجانب هم "سادة الأعمال الاستفزازية الإرهابية".
لأي غرض يمكن لأوكرانيا حشد قواتها على الحدود مع بيلاروس؟
أرى مهمتين أمام كييف: الأولى، تخويف بيلاروس حتى لا تساعد روسيا في التحايل على العقوبات، والأهم من ذلك، عدم توريد المعدات العسكرية إلى روسيا؛ والمهمة الثانية، أظنها تتعلق بطلب غربي. بولندا ودول البلطيق، تضع خططًا لعزل بيلاروس اقتصاديًا وعسكريًا. لذلك، يقومون بتهيئة الظروف للقلق مما يجري على الحدود، ليقولوا: ليس الناتو فحسب، بل وأوكرانيا تنقل قواتها إلى الحدود.
كيف يمكن أن يبدو الاستفزاز؟
لا حاجة للقيام بأي شيء خاص، ما عليهم سوى إحضار قذيفة هاون وإطلاق نار على الأراضي البيلاروسية من أجل الحصول على رد. وبمجرد رد بيلاروس، سيقولون إن العمل العسكري بدأ، الأمر الذي سيترتب عليه فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي...
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب