في إطار جهود الدولة المصرية للحد من الهجرة غير الشرعية، وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة في المناطق الريفية، نظم المجلس القومي للمرأة بالقاهرة زيارة إلى قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس في جنوب محافظة المنيا، لمتابعة تدريب السيدات على تشغيل ماكينات إعادة تدوير المخلفات الزراعية، حيث يتم فرم المخلفات الزراعية وإضافة روث الحيوانات بنسب معينة، لتحويلها إلى سماد عضوي «كمبوست».

توفير فرص عمل لائقة للسيدات

وأوضحت الدكتورة منال أبو سمرة، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، أن المشروع يتم تنفيذه تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، ويهدف إلى توفير فرص عمل لائقة للسيدات في المناطق الريفية، وتحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي يسهم في الحفاظ على البيئة، وزيادة الإنتاج الزراعي.

 

تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد

وأضافت «أبو سمرة»، أن المشروع حظي بإقبال كبير من السيدات في قرية دلجا، حيث تم تدريبهن على تشغيل ماكينات إعادة تدوير المخلفات الزراعية ومنها البوص (بقايا الذرة الشامية الجافة)، مشيرة إلى أن السيدات اللاتي تم تدريبهن على المشروع نجحن في تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي، يتم بيعه ويوفر دخلاً جيداً للسيدات.

وأكدت «أبو سمرة»، أن المجلس القومي للمرأة يحرص على تنفيذ مشروعات تستهدف توفير فرص عمل لائقة للسيدات في المناطق الريفية، وتحويل المخلفات إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية.

يذكر أن مشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية في قرية دلجا بالمنيا يأتي في إطار مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية، الذي يستهدف توفير فرص عمل لائقة للشباب والمرأة في المناطق الريفية، وتحويل المخلفات إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا تحويل المخلفات الزراعية سماد عضوي المجلس القومی للمرأة فی المناطق الریفیة المخلفات الزراعیة

إقرأ أيضاً:

نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن نحو نصف مليون قطعة سلاح كانت قد حصلت عليها حركة طالبان في أفغانستان، من مخلفات القوات الأمريكية قبل انسحابها، إما فقدت أو بيعت أو تم تهريبها إلى جماعات أخرى,

وقال مسؤول أفغاني سابق، طلب عدم الكشف عن هويته، إن طالبان استولت على حوالي مليون قطعة سلاح ومعدات عسكرية معظمها أمريكي، عندما استعادت السيطرة على البلاد في عام 2021.

وتضمنت هذه المعدات بنادق أمريكية مثل إم 4 وإم 16، إلى جانب أسلحة أقدم كانت بحوزة الجيش الأفغاني السابق، وتركها الجنود بعد سنوات طويلة من الحرب.

ومع دخول طالبان إلى العاصمة، انهارت القوات بسرعة، واستسلم العديد من الجنود أو فروا، تاركين خلفهم أسلحتهم ومركباتهم، كما انسحبت القوات الأمريكية تاركة بعض المعدات خلفها.

وأكدت مصادر أن طالبان أقرت أمام لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي، بأنها فقدت نصف هذه المعدات على الأقل. وأوضح أحد أعضاء اللجنة أن مصير حوالي نصف مليون قطعة لم يعرف بعد.

وكان تقرير للأمم المتحدة صدر في شباط/فبراير الماضي قد أشار إلى أن جماعات مثل طالبان باكستان، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، وحركة تركستان الشرقية، وكذلك الحوثيين في اليمن، تمكنت من الحصول على بعض هذه الأسلحة إما مباشرة من طالبان أو من خلال السوق السوداء.

في المقابل، نفى المتحدث باسم طالبان، حمد الله فطرت، هذه الاتهامات، وقال إن الحركة تحتفظ بالأسلحة وتخزنها بطريقة آمنة، مضيفا أن المزاعم بشأن التهريب أو الفقدان "لا أساس لها".



وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2023 قد أشار إلى أن طالبان سمحت لبعض القادة العسكريين بالاحتفاظ بجزء من الأسلحة الأمريكية المصادرة، وهو ما أدى إلى ازدهار السوق السوداء، خاصة أن هؤلاء القادة غالبا ما يتمتعون بسلطة محلية مستقلة نسبيا.

وأضاف التقرير أن تقديم الأسلحة كهدايا بين القادة ومقاتليهم أصبح تقليدا شائعا لتقوية النفوذ، وأن السوق السوداء لا تزال تشكل مصدرا مهما للتسلح.

وعلى الرغم من أن تقرير المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان سيغار قدر عدد الأسلحة بأقل مما ذكرته المصادر، إلا أنه أقر بعدم قدرته على الحصول على بيانات دقيقة، وأشار إلى وجود خلل طويل الأمد في تتبع المعدات العسكرية هناك.

وانتقد سيغار وزارة الدفاع الأمريكية على سوء تتبع المعدات، كما انتقد وزارة الخارجية على تقديم معلومات "محدودة وغير دقيقة وفي أوقات غير مناسبة"، وهو ما نفته الخارجية الأمريكية.

وقد أصبحت هذه القضية محل جدل سياسي، خاصة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدة مرات عن رغبته في استعادة تلك الأسلحة، مشيرا إلى أن قيمتها تقدر بنحو 85 مليار دولار. وقال خلال اجتماع وزاري: "أفغانستان أصبحت من أكبر بائعي المعدات العسكرية في العالم.. نريد استعادة معداتنا".

إلا أن هذا الرقم تعرض للطعن، حيث إن كثيرا من تلك الأموال خصصت أيضا للتدريب والرواتب، كما لم تدرج أفغانستان ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.

وتواصل طالبان استعراض الأسلحة التي استولت عليها، بما فيها تلك الموجودة في قاعدة باغرام الجوية، والتي كانت في السابق مقر قيادة القوات الأمريكية والناتو، وتعتبرها رمزا لنصرها وشرعيتها.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يتفقد مصنع تدوير المخلفات الصلبة.. صور
  • نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان
  • القومي للمرأة يشارك في إطلاق مبادرة صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
  • القومي للأمومة والطفولة: دعم الطفل نفسيًا هو خط الدفاع الأول ضد التحرش
  • القومي للمرأة ينعى النائبة رقية الهلالي عضو مجلس النواب
  • الزراعة تستعرض إنجازات مركز البحوث الزراعية خلال إجازة عيد الفطر
  • القومي للمرأة ينعى النائبة السابقة جواهر الشربيني
  • وزيرة البيئة تتفقد مباني المتاحف الزراعية استعدادًا لمعرض زهور الربيع
  • محافظ المنيا يشدد على استمرار إزالة التعديات: صون الرقعة الزراعية أولوية قصوى
  • رفع 350 طن مخلفات بمركز ساحل سليم في أسيوط