الدفاع التركية: تدمير 29 هدفًا بغارات جويّة على شمال العراق وسوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الأحد, 24 ديسمبر 2023 9:12 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، أن سلاح الجو التابع لها نفذ غارات جوية على شمال العراق وسوريا ودمر 29 هدفا لحزب العمال الكردستاني المحظور بعد مقتل 12 جنديا تركيا خلال اليومين المنصرمين في شمال العراق.
وذكرت الوزارة وفق بيان لها، أن” العمليات نُفذت في شمال العراق وسوريا وجرى خلالها استهداف قواعد وأماكن احتماء ومنشآت نفطية يُعتقد أن مسلحي حزب العمال الكردستاني يستخدمونها، بحسب تعبيرها”.
ولم تفصح الوزارة عن المناطق التي استهدفتها الغارات الجوية في شمال العراق وسوريا.
وكانت الوزارة قد ذكرت، في وقت سابق من يوم امس السبت، أن 12 جنديا تركيا قُتلوا خلال اليومين المنصرمين في اشتباكات مع مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وقالت الوزارة في بيان على منصة إكس إن الجيش نفذ غارات جوية على أهداف لحزب العمال الكردستاني مما أدى إلى “تحييد” ما لا يقل عن 16 من مسلحيه، السبت، في اشتباكات مستمرة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: شمال العراق وسوریا العمال الکردستانی فی شمال العراق
إقرأ أيضاً:
لن ننسحب من سوريا.. الدفاع التركية تدعو الأسد لاغتنام عرض أردوغان لتطبيع العلاقات
أكد وزير الدفاع التركي، يشار جولر، اليوم الأربعاء، أن القوات التركية لن تنسحب من الأراضي السورية إلا بعد تنفيذ الشروط التي وضعتها أنقرة لضمان أمنها القومي واستقرار المنطقة.
وشدد جولر على أن وجود القوات التركية في سوريا يهدف إلى "حماية الحدود ومنع التهديدات الإرهابية"، على حد تعبيره.
وأوضح جولر أن الشروط التركية تشمل "القضاء التام على التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني (PKK)، وكذلك ضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين.
وقال: "تركيا لن تتخلى عن أمنها القومي ولن تسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية".
وأضاف: "انسحاب قواتنا مرتبط بتحقيق هذه الأهداف، بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية".
وفيما يتعلق بلقاء الأسد وأردوغان ودعوة الرئيس التركي المتكررة للقاء الأسد، فاعتبر جولر أن "على الأسد استغلال الفرصة لإنقاذ بلده الممزق"، على حد تعبيره.
وتابع أن "العرض التركي فرصة للتحول نحو السلام في الشرق الأوسط الذي أصبح بؤرة للصراعات"، معتقداً أن "الأسد سيُحسن استغلالها".
وفي وقت سابق، دعت تركيا لحلحلة الملف مع الأسد، واستئناف العلاقات، إذ دعا الرئيس التركي نظيره السوري مرارا لزيارة بلاده أو عقد اجتماع مشترك ينهي القطيعة، ورفضت وزارة الدفاع التركية مطلب الرئيس السوري بشار الأسد بضرورة انسحاب أنقرة من بلاده، كشرط لعقد لقاء من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكدت الخارجية السورية أن "عودة العلاقة الطبيعية مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن و سلامة واستقرار البلدين"، مشيرا إلى أن "مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها، وليس على التصادم أو العدائية".
وكان الرئيس التركي أردوغان قد قال في السابع من يوليو الماضي "وصلنا الآن إلى نقطة أنه بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر له النهج نفسه".