"حافلات الرياض": استعداد أكثر من 670 حافلة للخدمة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن مشروع "حافلات الرياض" عن استعداد أكثر من 670 حافلة للخدمة والوصول إلى الأحياء بسهولة.
بأكثر من670 حافلة.. تسعد #حافلات_الرياض بخدمتك للوصول إلى أغلب أحياء #الرياض بكل يُسر وسهولة#النقل_العام #الرياض #الهيئة_الملكية_لمدينة_الرياض pic.twitter.com/18uccylG5D— riyadh bus (@riyadh_bus) December 23, 2023
وقبل أيام قليلة كانت أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض اكتمال الشبكة الرئيسية لـ "حافلات الرياض" ضمن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض.
وبـاكتمال الشبكة الرئيسة لـ "حافلات الرياض" يصل إجمالي عدد المسارات إلى 54 مساراً تُخدم من خلال 679 حافلة، وعبر 2145 محطة ونقطة توقف.
ويسهم تطبيق "حافلات الرياض" بشكل فريد في توفير تجربة رحلة سهلة لمستخدمي الشبكة، من خلال الاستفادة الكاملة من الخدمات المتاحة لهم والاستمتاع بتجربة رحلة مريحة وميسرة.
معرفة المسارات وأوقات الرحلاتويُمَكِّنهم التطبيق من التخطيط لرحلاتهم ونقاط الانطلاق ومعرفة المسارات وأوقات الرحلات بسهولة من خلال خاصية "اختر وجهتك" والقدرة على تتبع الرحلة من خلال الخريطة التفاعلية "تتبع مسارك"؛ لتوفير معلومات دقيقة حول الرحلات وتفاصيلها بسهولة.
هذا إضافةً إلى شراء تذاكر الرحلات والمتاحة من خلال التطبيق باستخدام خاصية "اشتر تذكرتك" حيث إن تلك الميزات المتقدمة تضمن توفير معلومات دقيقة ومريحة للمستخدمين، وتسهم في تحسين تجربة النقل العام في مدينة الرياض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام النقل في السعودية مشروعات النقل في السعودية حافلات الریاض من خلال
إقرأ أيضاً:
العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
الثورة نت/..
اكتشف باحثون من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية أن بنية المسارات العصبية في المهاد لدى الأطفال المصابين بالتوحد تختلف بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة لدى أقرانهم من غير المصابين.
وتم تحديد أكبر التغييرات في المسارات التي تربط المهاد (الثلاموس) ومركز معالجة المعلومات الحسية مع الفص الصدغي في الدماغ. وكلما كانت الاضطرابات أكثر شدة كانت سمات التوحد أكثر وضوحا لدى الطفل.
يذكر أن التوحد أو اضطرابات طيف التوحد، هي حالات مرضية تجعل من الصعب على الشخص التواصل وفهم مشاعر الآخرين والتكيف مع التغييرات، كما أن أفعاله وعاداته تتسم بالتكرار. وعلى الرغم من التقدم العلمي، لا يزال يتم تشخيص المرض من خلال الاختبارات السلوكية فقط، مما يعقد التشخيص المبكر. لذلك، يسعى الباحثون إلى اكتشاف مؤشرات حيوية، وهي مؤشرات بيولوجية موضوعية، مثل التغيرات في بنية الدماغ أو الخصائص الجينية أو الكيميائية الحيوية التي يمكن استخدامها لتشخيص اضطرابات طيف التوحد.
وقام العلماء من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية بالتعاون مع زملائهم من جامعات في الولايات المتحدة بمقارنة بنية الدماغ لدى الأطفال المصابين بالتوحد وأقرانهم من غير المصابين. وشارك في الدراسة 38 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما. وتم جمع بيانات حول الذكاء غير اللفظي، ومستوى التطور اللغوي، ومدى ظهور سمات التوحد، والقدرة على تحويل الانتباه، والتواصل، والخيال، والانتباه إلى التفاصيل.
وركز الباحثون على دراسة المادة البيضاء في الدماغ، التي تعمل كموصل يربط بين أجزاء مختلفة من الدماغ ويضمن عملها المتناسق. كما تم دراسة الاتصال الوظيفي للمهاد، بصفته مركزا مهما لمعالجة المعلومات في الدماغ، مع مناطق مختلفة من القشرة الدماغية. ويمكن تصوير المهاد كغرفة تحكم يستقبل الإشارات من الأعضاء الحسية، ويعالجها جزئيا، ثم ينقلها إلى القشرة الدماغية، حيث يتم تحليل المعلومات وتحويلها إلى إحساسات واعية. وتساعد دراسة الاتصالات الوظيفية بينهما في فهم كيفية تنسيق الدماغ للإدراك والاستجابة للعالم المحيط. وتمت دراسة 40 مسارا عصبيا يربط المهاد بمناطق مختلفة من القشرة الدماغية.
واتضح أن البنية المجهرية لهذه المسارات تختلف بشكل ملحوظ لدى الأطفال المصابين بالتوحد. واكتشف العلماء تغيرات في حركة الماء داخل الأنسجة. كما تم تسجيل انخفاض في التباين الكسري، (fractional anisotropy)، وهو مؤشر على سلامة المادة البيضاء. وكانت التغييرات أكثر وضوحا في المسارات التي تربط المهاد بالفصوص الصدغية.
المصدر: Naukatv.ru