روح واحدة على طاولة جاليري ضي.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ينظم منتدى عفيفي مطر للثقافة والفنون في جاليري ضي، في السادسة من مساء الثلاثاء المقبل أمسية لمناقشة رواية "روح واحدة "للمخرج السينمائي والكاتب الصحفي أحمد عاطف.
يناقش الرواية الناقد الدكتور صلاح السروي والناقد الدكتور عبد السلام الشاذلي والناقدة الدكتورة لمياء السادات ويدير النقاش محمد حربي المشرف على منتدى عفيفي مطر.
يقول الكاتب المسرحي والروائي محمد سلماوي عن الرواية :
تعد روح واحدة رواية غير عادية فمضمونها الفكري متميز وأسلوبها الفني مبتكر هي رحلة يجوبها المؤلف أفقيًا عبر الزمان الممتد في مصر من تاريخها السابق للميلاد إلى عصورنا القريبة، ويغوص فيها رأسيًا إلى أعماق الحقائق غير المرئية بحثا عن الحكمة التي كانت دائما مفتاح الحياة في هذه الأرض التي سمّاها أجدادنا (كيمت).
يُقدم لنا أحمد عاطف، في روايته خمس شخصيات عاش كل منها في عصر مختلف من عصور التاريخ المصري العريق فهل هي خمس شخصيات فعلا، أم هي روح واحدة تجسدت في تلك الشخصيات متفاعلة في كل مرة مع عصر جديد من تاريخنا؟ في الرواية يبرز الرمز الحاكم، وهو الثعبان الذي يخرج من جلده القديم؛ ليبدأ مرحلة أخرى من حياته، فالجسد الآدمي مثل جلد الثعبان، ما هو إلا رداءً نتجسد من خلاله لفترة تطول أو تقصر، ثم نتجاوزه إلى حالة أخرى تدخلنا عالمًا جديدًا، كما من الإنسان المصري عبر مختلف عصور تاريخه الطويل بحقبة المتتالية والتي يعود إليها المؤلف مع كل شخصية من شخصياته. لقد نسج أحمد عاطف روايته بلغة تتقمص الكثير من الخصائص الشعرية بنزق روحاني؛ يميل إلى الصوفية التي تسمو بحقائق حياتنا اليومية الرتيبة إلى مرتبة نورانية شفافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روح واحدة احمد عاطف روح واحدة
إقرأ أيضاً:
القس سامح موريس ينعى الشيخ نعيم عاطف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى القس الدكتور سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، الراحل الشيخ نعيم عاطف شيخ الكنيسة، والذي رحل عن عمر يناهز 87 عامًا، قائلًا: رحل عن عالمنا رجل ولا كل الرجال رجل الله بحق الفنان الشيخ المبدع نعيم عاطف.
وأضاف راعي الدوبارة خلال منشور له على حسابه الرسمي على شبكات التواصل الاجتماعي، أنني أفتقده عندما هاجر وسأفتقده إلى أن يحين اللقاء، كان هو سكرتير مجلس كنيسة قصر الدوبارة لكنه كان لي المرشد والمشير الحكيم رمانة الميزان، لم أره يفعل أو يقول شيئا ليس في محله، بل كان المبادر في هدوء وتواضع شديد يتحرك لدفع الأمور إلى الأمام نحو مجد الله وحده.
واختتم القس الدكتور سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، قائلا: فنان ومبدع بحق دون أن يسلط الضوء على نفسه، مجدا من الناس لم يطلب، رحل في هدوء لكنه ترك وراءه قصة وملحمة رائعة لأجيال من بعده.