طبيب نفسي يقدم 20 نصيحة للتصالح مع النفس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
هل تشعر دائما بتأنيب الضمير وجلد الذات، ودائم اللوم وعتاب النفس؟، إذا كانت الإجابة بنعم؛ فنقدم لك أفضل 20 نصيحة للتصالح مع النفس، يقدمها الدكتور سلمان إمام، استشاري الطب النفسي، في حديثه لـ«صدى البلد».
قبول الذات:
اقبل نفسك بما أنت عليه، مع الإيجابيات والسلبيات.
التفكير الإيجابي:
حاول تغيير الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية وتحفيزية.
تحديد الأهداف:
حدد أهدافًا واضحة وواقعية لنفسك وابدأ في تحقيقها تدريجيًا.
العناية بالجسم:
اهتم بصحتك الجسدية من خلال ممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
التعبير عن العواطف:
حاول التعبير بصراحة عن مشاعرك وعواطفك، سواء بالكتابة أو الحديث مع الآخرين.
التعلم المستمر:
استمر في تطوير نفسك واكتساب المعرفة والمهارات الجديدة.
الاسترخاء والاستجمام:
امنح نفسك وقتًا للاسترخاء والاستجمام، سواء من خلال ممارسة التأمل أو اليوجا أو هواية تستمتع بها.
العناية بالروح:
اعتن بروحك واكتشف ما يسعدك ويمنحك السعادة والراحة الروحية.
التواصل الإيجابي:
ابنِ علاقات إيجابية مع الآخرين وتواصل معهم بصداقة وحب.
الاهتمام بالاحتياجات الشخصية:
قم بتلبية احتياجاتك الشخصية وامنح نفسك الوقت والرعاية التي تحتاجها.
التفاهم والعفو:
تعامل مع نفسك بالتفاهم والعفو، ولا تحمل العتب والحقد على أخطائك السابقة.
التفكير خارج الصندوق:
حاول التفكير بأفكار جديدة وابتكارية واستكشاف أفق جديد لنفسك.
التوازن بين العمل والحياة الشخصية:
حاول تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وامنح وقتًا كافيًا للعائلة والأصدقاء والاستمتاع بالأشياء التي تحبها.
الاهتمام بالمظهر الخارجي:
اعتن بمظهرك الخارجي واختر الأزياء والمظهر الذي يعكس شخصيتك ويجعلك تشعر بالثقة بالنفس.
الاستماع للحاجات الداخلية:
كن حساسًا لاحتياجاتك الداخلية وحاول تلبيتها بطرق صحية.
العمل على تطوير القدرات:
قم بتنمية مهاراتك وقدراتك الشخصية من خلال القراءة والدورات التعليمية وتوسيع دائرة معرفتك.
تحديد الأولويات:
حدد الأولويات في حياتك واهتم بالأمور الهامة بالنسبة لك.
الاستمتاع باللحظة الحالية:
عش الحاضر بكل تفاصيله وتمتع باللحظة الحالية دون التفكير بالماضي أو المستقبل.
الاحتفال بالإنجازات:
قدّر إنجازاتك الصغيرة والكبيرة واحتفل بها، ولا تنسى أن تكافئ نفسك عند تحقيق أهدافك.
الاستمرار والصبر:
كن متواصلاً في رحلة التصالح مع النفس، وتذكر أنها عملية تستغرق الوقت والجهد، فاعمل بصبر واستمرارية.
ووجه الدكتور سلمان إمام، استشاري الطب النفسي، نصيحة، بقوله: «تذكر أن العمل على التصالح مع النفس، يحتاج إلى وقت وجهد، ولا يوجد حل سحري، ولكن حاول تطبيق هذه النصائح بانتظام، واكتشف الأساليب التي تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلد الذات التفكير الإيجابي تحديد الأهداف التعلم المستمر التواصل الإيجابي مع النفس
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن وزير الأمن الإيراني، قوله إن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا على إيران لإجبارها على التفاوض فيما يخدم مصالحها.
وذكر الوزير أن واشنطن تهدف لتخلي إيران عن برنامجها النووي وعدم تطوير صواريخها بما يهدد كيان الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن تهدف إلى إنهاء نفوذ إيران بالمنطقة وأن تصالح طهران إسرائيل.
وصرح وزير الأمن الإيراني، سيد إسماعيل خطيب بأن العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لصالحه فقط، فعليه أن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في استراتيجية المقاومة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه فيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا، قال خطيب: "من الواضح أن الأمريكيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميًا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد، يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة بينما تصرفت بشكل مخالف".
وأشار إلى أنه "إذا كان هناك صبر وثبات، سنحافظ على اقتصاد البلاد واستقلالنا، وسنتمكن من تجاوز هذه المرحلة بروح الفداء والجهاد. لكن إذا سادت الضعف والتشتت، وإذا تغلبت علينا ضغوط المفاوضات والخوف، سنكون الخاسرين. العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يسعى لمفاوضات أمريكية".
وتحدث خطيب عن مفاوضات الاتفاق النووي، قائلًا: "الأمريكيون أبرموا اتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الرؤية في الأمن، وفي القوة الدفاعية والردع العسكري".
كما أكد أهمية الاعتماد على الذات، قائلاً: "الاعتماد على الذات، بناءً على الإيمان بالثورة، والحفاظ على العمق الاستراتيجي في المنطقة، والدبلوماسية النشطة، وتعزيز العلاقات الإقليمية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في مواجهة السياسات المتغطرسة والظالمة لأمريكا والكيان الصهيوني."
وفي ختام حديثه، أشار إلى قوة الجيش، مؤكدًا أن ما يظهره الجيش الإيراني من قوة في المناورات والمياه الدولية يجب أن يستمر بقوة.
وذكر أن المقاومة الذكية والمبدعة يمكن أن تحافظ على قدرتنا الردعية، مشددًا على أهمية إدارة حلقات العمليات الصغيرة بشكل مدبر للحفاظ على هذه القدرة.
وختم خطيب تصريحاته بالقول: "زيادة الثقة والاعتماد على الشعب والقدرات الداخلية، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، هي الأسس الرئيسية لعمل مقاومتنا".
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟