الجزيرة:
2025-12-04@07:31:15 GMT

لماذا لا يوجد تفسير نفسي للقرآن الكريم حتى الآن؟

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

لماذا لا يوجد تفسير نفسي للقرآن الكريم حتى الآن؟

اختلفت مسالك المفسرين للقرآن الكريم، فمنهم من اتخذ المسلك الفقهي ليكون بابًا لتفسيره، ومنهم من اهتم بالعلوم اللغوية؛ من نحو وصرف وبلاغة، ومنهم من تعددت مواهبه، فجمع بين المسالك اللغوية والفقهية والعقدية، كل ذلك يرجع إلى ثقافة المفسِّر الشخصية، وكذلك ثقافة عصره، وما يموج بها من أفكار، احتاجت لعلاج، فكانت عن طريق النظر في كتاب الله تفسيرًا.

ومع تطور العلوم الإنسانية في العصر الحديث، بدأت حركة الدراسات الإنسانية للقرآن الكريم تخطو خطوات في هذا المجال، وإن لم تخلُ منها كتب التفسير التراثية من قبلُ، من حيث إشارات ودلالات التقطها من عنوا بالبحث في هذا المجال.

ولكنها لم تكن في كتابات التراث بارزة بهذا الشكل الذي وصلت إليه العلوم الإنسانية حاليًا، وبدأت تزداد في القرن العشرين وما تلاه؛ نظرًا لزيادة عدد المختصين بهذه العلوم من المعنيين والمهتمين بالدراسات القرآنية، أو بالقرآن الكريم، سواء من حيث التأمل فيه، أو من حيث التعامل مع ما اشتمل عليه من جوانب تشريعية وقصصية وغيرها.

محاولة الرافعي

كتب العالم الأزهري الجليل الدكتور عبد الغني الراجحي ثلاث مقالات في مجلة "منبر الإسلام" تحت عنوان: "التفسير النفسي للقرآن الكريم"، وقد جمعت مؤخرًا مع مقالات أخرى له بعنوان: "في رحاب القصص القرآني"، أصدرتها مشيخة الأزهر ضمن سلسلة كتب لعلماء الأزهر المعاصرين.

اكتفى فيها بالسرد التاريخي للعلماء الذين تعرضوا لهذا الموضوع، سواء من خلال التراث، وذلك بالنظر في تفاسير للقدامى، التقط منها موضعًا من هنا، وآخر من هناك، من تفاسير: "الكشاف للزمخشري"، و"التفسير الكبير" للرازي، أو من خلال بعض كتابات المعاصرين، مثل: قصص الأنبياء لعبدالوهاب النجار، وغيره.

وقد رصد رغبة ملحة كانت لدى الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي، الذي كان له عزم على تأليف كتاب في الإعجاز النفسي، على منهجية يسميها: "الطريقة النفسية في الطريقة اللفظية".

القرآن وعلم النفس

لعل أول من التفت لهذه المساحة، وأشار إليها من المعاصرين، حيث أفردها بحديث علمي، الأستاذ عبد الوهاب حمودة، في كتابه: "القرآن وعلم والنفس"، وهو نفس عنوان كتاب صدر فيما بعد عن الدكتور محمد عثمان نجاتي، لكن كتاب حمودة، عَقد فيه فصلًا بعنوان: "التفسير النفسي"، وبدأ يضرب لذلك نماذج مهمة في الموضوع، وأهمية هذا التناول، والإشارات والنماذج التي ذكرها مهمة، وهي هادية لمن يريد السير في هذا المسلك.

أما كتاب الدكتور نجاتي، فقد كان أشبه بالتفسير الموضوعي، حيث تناول النفس البشرية في القرآن الكريم، بناءً على محاور علم النفس الحديث، وتناول الدوافع والنزعات في النفس البشرية من خلال آيات القرآن الكريم، والانفعالات النفسية لدى الإنسان، وأنماط الشخصية باختلافاتها وتنوعها، كل ذلك من خلال ما تناوله القرآن الكريم للنفس البشرية بمختلف مستوياتها.

نجد اهتمامًا كبيرًا لدى سيد قطب بالدراسات القرآنية، ويستعين بخلفيته الثقافية من الدراسات الإنسانية، إضافة لمهارته الفائقة في علوم اللغة والأدب والنقد

علم نفس قرآني جديد

أمّا الدكتور مصطفى محمود، فقد حاول الكتابة في الموضوع، وجعل عنوان أحد كتبه: "علم نفس قرآني جديد"، وهو مأخوذ من فصل بعنوان: "علم نفس قرآني"، من كتابه: "من أسرار القرآن"، مع تعديلات طفيفة.

وكتاب محمود ليس فيه عن الموضوع سوى محور واحد، وبقية الكتاب موضوعات أخرى، كشأن كتبه الأخيرة، فقد تحمل عنوانًا، ولا تجد داخل الكتاب ما يعالجه سوى مقالة كتبها في جريدة "الأهرام" التي كانت تنشر مقالاته في أخريات سنوات حياته، رحمه الله. وكان جلّ تركيز محمود في كتابه على معايب علم النفس الحديث، وخاصة سيجموند فرويد، والمدرسة الغربية في علم النفس، وبيان الرؤية القرآنية في النفس وأمراضها، وكيفية النجاة من ذلك.

محاولة محمد البهي

حاول المفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمد البهي، تقديم تفسير للقرآن الكريم، وإن أطلق على سلسلته عنوان: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم"، وقد فسر عدة سور، ولم يفسر القرآن كله، وإن حمل عنوان السلسلة التفسير الموضوعي، إلا أنه لم يكن تفسيرًا موضوعيًا بالمعنى المعروف علميًا، بل كان يتناول السورة تناولًا عامًا، ويفسرها بما هو أقرب للتفسير التحليلي العام.

ولأن دراسة البهي وتخصصه في الدراسات الإنسانية، فقد برز ذلك بقوة في تفسيره، وبخاصة علوم الفلسفة والنفس والاجتماع، لكنه لم يكمل تفسيره، فقد وافته المنية قبل التكملة.

"ظلال" سيد قطب هو الأقرب

أما سيد قطب، فإن كتابه: "في ظلال القرآن"، يعد أقرب كتب التفاسير المعاصرة التي اقتربت من هذه المحاولة، حيث نجد اهتمامًا كبيرًا لدى سيد بالدراسات القرآنية، ويستعين بخلفيته الثقافية من الدراسات الإنسانية، إضافة لمهارته الفائقة في علوم اللغة والأدب والنقد، مما مكّنه من إصدار كتاب يمكن أن يكون أرضية مهمة لهذا الموضوع، وذلك من خلال كتابه: "التصوير الفني في القرآن".

ففضلًا عن أهمية الكتاب بوجه عام في موضوعه، إلا أنه في المباحث التي تناول فيها القصة في القرآن، تعرض لما يمكن أن يدخل في التفسير النفسي، ثم طبقه بنموذج تفسير موضوعي في كتابه: "مشاهد القيامة في القرآن"، ثم طبق نظريته بوجه عام في كتابه الكبير "في ظلال القرآن"، ونجد فيه إشارات ونظرات مهمة تدخل في موضوعنا، وإن لم يعره اهتمامًا كبيرًا، بحيث يشمل كل السور والآيات.

تفسير منشود

بعد محاولة استقراء تجارب التفسير النفسي للقرآن، نجد جلها كان يتحدث عن أثر القرآن النفسي على الإنسان، أو ما يمكن أن ندخله في باب التفسير الموضوعي، وهو تناول الآيات التي تتحدث عن النفس، واهتدائها، وانحرافها، وعوامل الهدى والانحراف.

وكان جل الاهتمام منصبًا على دراسة النفس البشرية من خلال حديث الآيات المباشرة عنها، لكن المطلوب هنا تفسير ينظر للآيات الكريمات كلها بهذا المنظار، فالقرآن كتاب نزل لهداية البشر، ولخطاب المؤمنين به وغير المؤمنين، ولا شك أن تنوع خطابه، واستهدافه النفس المخاطَبة، سيكون له مجالات مختلفة، وأساليب مختلفة، لا يبرز ذلك من خلال التفسير الموضوعي للنفس، بل من خلال التفسير كاملًا.

فالمطلوب تفسير كامل للقرآن، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، كما رأينا في التفاسير الأخرى، فتجد تفسير القرطبي، يفسر القرآن كاملًا، لكنه يستخرج من الآيات الأحكام، ولذا أسماه: "الجامع لأحكام القرآن".

والقرآن الكريم لا يخلو منه نص من هذا المعنى النفسي، سواء في خطاب البشر مؤمنين وغير مؤمنين، أو في حواراته، أو قصصه، أو أحكامه وتشريعاته، فكلها تنطوي على كنوز مهمة، استخرجها علماء ومفسّرون سابقون من خلال ثقافتهم، ويمكن لعلماء النفس والاجتماع، أن يستخرجوا منها كذلك، كما رأينا تركيزًا كبيرًا من الإمام محمد عبده والشيخ محمد رشيد رضا، في تفسيرهما: "المنار"، على استخراج السنن الاجتماعية في التفسير.

ولكي يتم ذلك لا بد من مواصفات أو شروط فيمن يقوم بهذا العمل المهم، وهي: ألا يسعى وراء إثبات نظرية من النظريات النفسية بآيات قرآنية، وهو ما يخطئ فيه من يتناول القرآن الكريم، في ضوء نظريات العلم، فالنظريات قد تصح وتبطل، وبخاصة في مجال كعلم النفس، وهو من أعقد المجالات البحثية على مدار التاريخ، وعلى مدار مسيرته العلمية.

وألا يستحضر المفسر ما يقوله الغربيون، سواء من باب إثبات صحته، أو الرد عليه، فعليه التعامل مع القرآن من حيث مخاطبته للإنسان، وليس الهدف من عمل كهذا هو الرد، بل استجلاء ما يحتويه هذا الكتاب العظيم من مخاطبة للنفوس، وقراءة لها، وبحث عن كل وسيلة لهديها سواء السبيل.

القيام بعمل ضخم ومهم كهذا، يحتاج من صاحبه تضلّعًا في اللغة العربية، أو تمكنًا منها، وعلى الأخص في علوم البلاغة العربية؛ لأن عمله سيتم من خلال تأمله في مفردات الآيات، وفي مراميها، ومعانيها، وما أثر هذا الخطاب على النفس، ولماذا كان ختام الآيات بعبارات معينة، وسياق الآيات، وابتداء وانتهاء السور، وما إلى ذلك من تمكن من الخطاب القرآني، حتى يستطيع القيام بهذه المهمة.

لعل من المجالات- التي يمكن أن يضرب بها النموذج أو المثل في التقريب لعمل تفسير نفسي للقرآن الكريم- مجالَين من مجالات القرآن، وهما: القصة في القرآن الكريم، وآيات الأحكام والتشريع، وهو ما نفصل فيهما- إن شاء الله تعالى- كمداخل لهذا اللون من التفسير المنشود.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدراسات الإنسانیة التفسیر النفسی القرآن الکریم للقرآن الکریم فی القرآن علم النفس فی کتابه القرآن ا ا کبیر ا یمکن أن تناول ا فی کتاب تفسیر ا من خلال من حیث ذلک من

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنشئ أقسامًا سرّية جديدة… لماذا تعيد بناء دماغها التقني الآن؟

ذكر الجيش الإسرائيلي أن هذا التطوير سيتم من خلال اعتماد تقنيات متقدمة وتنفيذ عمليات مشتركة بين عدة أذرع وهيئات.

أكد الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أن مديرية الاتصالات والحوسبة والدفاع السيبراني، المعروفة اختصارًا بـ "C4I" والمسؤولة عن القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب والاستخبارات، ستنشئ قسمين جديدين، أحدهما مخصص لجميع الموجات والترددات اللاسلكية، والآخر للذكاء الاصطناعي، وذلك استنادًا إلى الدروس التي استخلصتها القوات الإسرائيلية خلال الحرب مع حركة حماس. وأوضح الجيش أن هذين القسمين سيُضافان إلى المديرية بهدف التعامل الأمثل مع التحديات المستقبلية.

قسم الموجات والترددات اللاسلكية ودوره العملياتي

أشار الجيش إلى أن قسم طيف الاتصالات اللاسلكية سيكون قسمًا عملياتيًا – تكنولوجيًا يقود جهود تحقيق التفوق في مجال الترددات اللاسلكية والاتصالات الاستراتيجية، وهو المجال الذي تعتمد عليه أنظمة الجيش في الاتصالات والرادارات والأقمار الصناعية.

وذكر أن هذا القسم أُنشيء في البداية لتلبية احتياجات دفاعية، لكن التجربة الميدانية خلال الحرب أبرزت الحاجة إلى تطويره ليتمكن من أداء مهام هجومية أيضًا، بما يضمن حرية عمل الجيش في مختلف الظروف.

وأضاف الجيش أن هذا القسم سيتعامل كذلك مع العمل في مجال الفضاء والأقمار الصناعية، وهو مجال يزداد أهمية على المستوى العالمي.

Related نتنياهو يشكر ترامب على "دعمه الرائع".. والجيش الإسرائيلي يعلن قتل ثلاثة مسلحين في رفحالجيش الإسرائيلي يُعلن العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين داخل الانفاق في شرق رفحالجيش الإسرائيلي يتهم "يونيفيل" بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها "قوة مزعزعة" قسم الذكاء الاصطناعي وتطوير الأنظمة

وأوضح الجيش أن قسم الذكاء الاصطناعي الجديد سيقود تطوير منصات وأنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بهدف تحقيق قفزة كبيرة في الفعالية التشغيلية للجيش ووحداته.

وذكر أن هذا التطوير سيتم عبر تبني تكنولوجيا متقدمة وعمليات مشتركة بين عدة أذرع وهيئات، إلى جانب التركيز على تطوير الأفراد ومنهجيات العمل والثقافة الرقمية التي تتطلبها الحروب الحديثة. كما أكد الجيش أنه توصّل خلال الحرب إلى ضرورة زيادة الاعتماد على جنود الاحتياط الذين يمتلكون خبرات من عملهم المدني في قطاع الأمن السيبراني، ولذلك سيضم القسم الجديد وحدة مؤلفة بالكامل من جنود الاحتياط.

تطورات المديرية خلال حرب إسرائيل وحماس

قال الجيش إن نشاط المديرية توسع وتكثف خلال الحرب، وإن الحاجة برزت إلى تقديم حلول تقنية سريعة تلبي ما يتطلبه الميدان، وإلى ضمان استمرارية الاتصالات في ظروف القتال.

وأشار إلى أنه تم، وللمرة الأولى، تطوير حلول تتيح للوحدات العملياتية الوصول إلى المعلومات في الوقت الفعلي عبر جميع الأنظمة التشغيلية القائمة. كما تعمل المديرية على تطوير نظام يستخدم الذكاء الاصطناعي لتفريغ الاتصالات داخل الدبابات والطائرات والغواصات خلال ثوانٍ معدودة، بحيث تتحول الأصوات إلى نص مكتوب فورًا، وهو ما ينعكس على تحسين إدارة العمليات القتالية.

وذكر الجيش أن المديرية تطور أيضًا أنظمة تعتمد على الحوسبة السحابية للتعرف بسرعة وفاعلية أكبر على الجنود القتلى، وأنظمة أخرى لتنظيم القوى البشرية وإدارة جنود الاحتياط بهدف تقليص النقص في الأفراد وتحسين جاهزية القوات.

أوضح الجيش أن مديرية C4I والدفاع السيبراني كانت تضم أصلًا قسم الدفاع السيبراني، وقسم العمليات وسلاح الإشارة، وقسم شؤون القوة وبنائها، وأنها تعمل حاليًا تحت قيادة اللواء آفيعاد داغان.

مديرية وطنية للذكاء الاصطناعي

وفي موازاة ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي إنشاء مديرية وطنية للذكاء الاصطناعي برئاسة العميد الاحتياط إيريز أسكال. وقال المكتب إن إنشاء هذه المديرية جاء بمبادرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإن الهدف منها هو تحويل إسرائيل إلى قوة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأوضح أن هذه المديرية ستكون مسؤولة عن صياغة وتنفيذ الاستراتيجية القومية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وعن قيادة الابتكار والتنظيم والبنى التحتية والبحث العلمي، مع تعزيز مكانة إسرائيل في الساحة الدولية.

ولم يوضح الجيش كيفية التنسيق بين مديرية الذكاء الاصطناعي العسكرية والمديرية الوطنية الجديدة التابعة لمكتب رئيس الوزراء.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • كنوز لن ينالها المسلم إلا بقراءته للقرآن الكريم.. عالم أزهري يوضحها
  • أيمن الحجار: الله جعل الحافظين للقرآن الكريم أهلًا لمحبته وخصوصيته
  • إسرائيل تنشئ أقسامًا سرّية جديدة… لماذا تعيد بناء دماغها التقني الآن؟
  • انطلاق الدورة الـ32 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم في ثوب جديد
  • الأوقاف تعلن تفاصيل النسخة الجديدة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • علماء النفس يحذرون من استخدام شات جي بي تي 5.. لماذا؟
  • أوقاف البحيرة تواصل عقد مقارئ القرآن الكريم
  • التحضير للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • وزير الأوقاف يفتتح المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية الـ 32 للقرآن الكريم
  • اختتام التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم.. الاربعاء