على القطط والقرود.. تفاصيل إنفاق 900 مليار دولار من أموال الضرائب الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في تقرير نشره السيناتور راند بول، تم الكشف عن طرق عديدة لهدر أموال المكرفون العام الأمريكي في عام 2023، بدءًا من خزان القرمة في وزارة الدفاع وصولاً إلى دراسة قردة متحولة جنسياً. وأفاد بول بأن الحكومة الأمريكية أنفقت ما يقارب 900 مليار دولار في عمليات هدر غير مسؤولة.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، أوضح بول في تقريره السنوي المعروف باسم "فيستيفوس"، أن واشنطن لا تزال تمول حروبًا لا نهاية لها، وترسل المال إلى البلدان الأجنبية بينما تتضخم الديون الوطنية من 30 تريليون دولار إلى ما يقارب 34 تريليون دولار في هذا العام.
وقال: "نقترض 200 مليون دولار كل ساعة، ونقترض 3 ملايين دولار كل دقيقة، ونقترض 60 ألف دولار كل ثانية".
وقدم التقرير عددًا من الأمثلة على الهدر الذي تم الكشف عنه، مثل منحة قدرها 2.7 مليون دولار تم استخدامها لدراسة قطط روسية تم إجبارها على المشي على جهاز المشي في مختبر في سانت بطرسبرج بعد قطع أجزاء من أعصاب الدماغ لديها.
وتم إنفاق أكثر من 477 ألف دولار على دراسة قردة متحولة جنسياً تم حقنها بهرمونات أنثوية.
كما تم تمويل دراسة أخرى، عبر برنامج بحث زراعي بقيمة 1.7 مليار دولار، اكتشفت أن لون فراء الكلاب لا يؤثر على درجات حرارة الشرج بعد المشي في يوم حار.
وجزء من برنامج منحة بقيمة 12 مليون دولار استخدم لدراسة عادات النوم لدى قردة تعطى ميثامفيتامين في الصباح، بينما تم إنفاق 3.7 مليون دولار لقياس ميل القردة للمقامرة.
وفي التجربة الأخيرة، تمت إزالة أجزاء من جماجم الحيوانات وحقن مواد متتبعة لمراقبة ردود فعلها أثناء المقامرة بين خيارات ذات مخاطر منخفضة ومخاطر عالية تُعرض على شاشتين.
كما دفعت الحكومة 33.2 مليون دولار للمقاول الذي قام بتغذية وإيواء ما يقرب من 4000 قردة تُحتفظ بها في جزيرة تابعة للحكومة في ولاية ساوث كارولاينا لاستخدامها في تجارب المختبر.
وكشف بول عن عدة أمثلة على الاستغلالات في مبادرات مساعدات كوفيد-19، بما في ذلك برنامج بقيمة 800 مليار دولار حيث تم دفع مبالغ مالية لأصحاب الشركات الصغيرة للحفاظ على العاملين في قوائم الرواتب.
وادعى المحتالون أنهم يملكون موظفين وهميين، وفي بعض الحالات، قاموا بالتحقق من هويتهم باستخدام صور وجوه دمى باربي. وفشل نظام التحقق الحكومي في اكتشاف الصور الوهمية.
ووفقًا لبول، تم دفع تقديرات تصل إلى 38 مليون دولار في مدفوعات كوفيد-19 لأشخاص معروف أنهم متوفون. وذُكر أن برنامج المنح المفترض أن يساعد أصحاب المسارح والمرافق الترفيهية في البقاء في الأعمال أنفق أكثر من 200 مليون دولار على فناني الموسيقى الشهيرة وشركات جولاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الأمريكية المركبات المدرعة ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.