مسؤول أممي: إسرائيل تأمر بالإخلاء لمناطق غارات ولا مكان آمن في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي أصدر، الجمعة، أمراً لسكان منطقة في وسط قطاع غزة بالانتقال إلى أماكن تشهد غارات جوية.
كان الجيش الإسرائيلي نشر، الجمعة، منشوراً باللغة العربية طلب فيه من سكان مخيم البريج وأحياء عدة مجاورة "المغادرة فوراً حفاظاً على سلامتهم" باتجاه دير البلح.
وكتب مدير شؤون الوكالة في غزة، توم وايت، على منصة "إكس": "الناس في غزة بشر، وليسوا قطعاً على رقعة شطرنج.. وتم تهجير كثيرين منهم عدة مرات".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يأمر الناس بالانتقال إلى مناطق تشهد غارات جوية، وليس هناك مكان آمن، ولا مكان يذهبون إليه".
وبحسب الوكالة، فإن أمر الإخلاء الأخير يشمل "أكثر من 150 ألف شخص".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها
أنقرة-سانا
أكد نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الليلة الماضية خلال حديث عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: “آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد “إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة”.
وبين كاردن أن أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال يحتاجون للمساعدة، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصاً فادحاً في التمويل، حيث أمن المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً حتى نهاية حزيران المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في “سوريا الجديدة”، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران.
تابعوا أخبار سانا على