بوابة الفجر:
2025-04-24@14:23:57 GMT

تعرف على أسباب الالتهاب الرئوي في فصل الشتاء

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

يُعد الالتهاب الرئوي أحد الأمراض الشائعة التي تؤثر على الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء. وهو يشير إلى التهاب الأنسجة الرئوية، سواء كان ذلك بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية. 

وتكثر حالات الالتهاب الرئوي خلال فصل الشتاء بسبب انتشار الفيروسات المسببة للبرد والانفلونزا وأحوال الطقس الباردة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الرئة.

وتستعرض “الفجر”، نظرة عامة على أسباب الالتهاب الرئوي في فصل الشتاء وكيفية الوقاية منه.

أسباب الالتهاب الرئوي في فصل الشتاء:

1- الفيروسات: تُعتبر فيروسات البرد والإنفلونزا السبب الرئيسي للالتهاب الرئوي في فصل الشتاء. ينتشر هذه الفيروسات بسهولة في الهواء ويمكن أن تصل إلى الجهاز التنفسي عندما نتنفس الهواء الملوث أو نتعرض لشخص مصاب بالعدوى.

2- البكتيريا: تلعب البكتيريا أيضًا دورًا في حدوث الالتهاب الرئوي. يعتبر السبحة الرئوية البكتيرية الشائعة مثل العقديات الرئوية والمكورات الرئوية هما الأنواع الرئيسية المسببة لالتهاب الرئة البكتيري.

3- الضعف المناعي: قد يزيد ضعف جهاز المناعة من احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي. تتضمن الفئات الأكثر عرضة للالتهاب الرئوي أثناء فصل الشتاء كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والرئة.

كيفية الوقاية من الالتهاب الرئوي في فصل الشتاء:


1- التطعيمات: تعتبر التطعيمات الوقائية أحد أهم الوسائل للحماية من الالتهاب الرئوي. ينصح بتلقي لقاح الإنفلونزا سنويًا، حيث يحمي من الفيروسات المسببة للإنفلونزا التي يمكن أن تتسبب في التهاب الرئة. كما ينصح بتلقي لقاح الالتهاب الرئوي البكتيري للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات العُممتة الأكثر عرضة للإصابة.

2- التدابير الوقائية الشخصية: ينصح باتباع بعض التدابير الوقائية الشخصية للوقاية من الالتهاب الرؤوي في فصل الشتاء. هذه التدابير تشمل:

غسل اليدين بانتظام وبشكل جيد باستخدام الصابون والماء الفاتر لمدة لا تقل عن 20 ثانية.تجنب لمس الوجه باليدين غير المغسولة.تجنب الاحتكاك المباشر مع الأشخاص المصابين بالأمراض التنفسية.تجنب التجمعات الكبيرة والأماكن المكتظة بالناس، خاصة في حالات انتشار الأمراض الفيروسية.تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام الكوع أو منديل ورقي، ورمي المنديل الورقي بعد الاستخدام.

3- الالتزام بنمط حياة صحي: يجب الاهتمام بنمط حياة صحي وتعزيز جهاز المناعة للوقاية من الالتهاب الرؤوي. يشمل ذلك:

الحفاظ على نظام غذائي متوازن يشتمل على فواكه وخضروات طازجة ومصادر جيدة للبروتين.ممارسة النشاط البدني بانتظام لتقوية الجهاز المناعي.الاستراحة الكافية والنوم الجيد لدعم الصحة العامة وتعزيز القدرة على مقاومة العدوى.

في الختام، يُعد الالتهاب الرئوي مشكلة صحية خطيرة، وخاصة خلال فصل الشتاء. يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية بأسباب الالتهاب الرئوي وكيفية الوقاية منه. من خلال اتباع التدابير الوقائية الشخصية والحفاظ على نمط حياة صحي، يمكننا تقليل احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسباب الالتهاب الرئوي أعراض الالتهاب الرئوي الالتهاب الرئوي الالتهاب الرئوي الغامض خلال فصل الشتاء من الالتهاب

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد

كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين التغيرات الجزيئية في أنسجة الكبد السليمة وسرطان الكبد، حيث أظهرت النتائج كيف أن التهاب الكبد المزمن والشيخوخة يلعبان دورا كبيرا في تحول الأنسجة السليمة إلى خلايا سرطانية.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هيروشيما، ومستشفى محافظة هيروشيما، ومستشفى جامعة هيروشيما في اليابان، في فبراير/ شباط الماضي، ونُشرت في مجلة أبحاث البروتيوم (Journal of Proteome Research)، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (Congress of the European Society of
 Clinical Microbiology and Infectious Diseases 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

تحليل الجينات والميتابولوم في سرطان الكبد

شملت الدراسة 504 مرضى في مركز طبي في جمهورية بنين غرب أفريقيا، كان 38% منهم مصابين بسرطان الكبد. وقارن الفريق البحثي بين عينات سليمة ومصابة باستخدام تقنيات حديثة لتحليل كل من الجينات والميتابولوم (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم).

وتمكن الباحثون من تحديد مسارات محتملة قد تسهم في تطور سرطان الخلايا الكبدية، مما ساعد في تحديد أهداف علاجية جديدة محتملة للوقاية من السرطان.

إعلان

وقد أظهرت النتائج أن الالتهابات المزمنة والتغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة تلعب دورا محوريا في تعزيز تكون هذا السرطان.

وقال الدكتور أتوؤشي أونو، أحد مؤلفي الدراسة: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لتطوير العلاجات التي تستهدف الأسباب الجزيئية لسرطان الكبد". وأضاف: "نأمل في المستقبل تخصيص العلاجات لكل مريض بناء على التغيرات الجزيئية في أنسجته، مثل علاج الالتهابات في الحالات المرتبطة بالتهاب مزمن، أو استعادة التوازن في التفاعلات الكيميائية المفقودة نتيجة التقدم في العمر".

وكانت دراسة سابقة أظهرت قدرة الشاي الأخضر على تقليل الالتهابات والتقليل من خطر تطور السرطان. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب الإيبيغالوكاتشين غاليت (epigallocatechin gallate)، الذي يساعد على تقليل التعبير الزائد للعلامات الالتهابية، مما يفتح الباب لإمكانية استخدامه كعلاج مساعد للوقاية من سرطان الكبد.

مقالات مشابهة

  • مكونات طبيعية للتخلص من التهابات الجسم
  • 10 أسباب تمنع استجابة الدعاء.. تعرف عليها
  • حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء
  • فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • جبريل ابراهيم يتوجه إلى واشنطن.. تعرف على أسباب الزيارة
  • اتحاد الكرة: لن نتوانى في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان إقامة المباريات في أجواء آمنة
  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • ما هو الالتهاب الرئوي المزدوج؟ وكيف أثّر على حياة البابا فرنسيس؟
  • البابا فرنسيس.. ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي المزدوج الذي توفي به بابا الفاتيكان؟