عشية أعياد الميلاد.. تهديدات بهجمات على كنائس في ألمانيا والنمسا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت السلطات الألمانية، إنها علمت بمؤشرات على تخطيط جماعة إسلاموية لشن هجوم على كاتدرائية كولونيا، إلى جانب كنيسة في فيينا النمساوية.
وذكرت الشرطة في كولونيا وفيينا، مساء أمس السبت، أنهما تعززان التدابير الأمنية تحسباً لخطر محتمل، من جماعة إسلاموية قد تكون مرتبطة بجماعة "داعش- ولاية خراسان".
???????? ????‼️ BREAKING: TERROR ALERT LEVEL RAISED IN VIENNA
Austria, Germany & Spain have received information that an Islamist terrorist cell may carry out attacks in Europe on New Year's Eve or Christmas.
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن وحدات خاصة قبضت على عدة مشبوهين في فيينا، وآخر في ألمانيا، وقالت الشرطة في كولونيا إنها وسعت الإجراءات الأمنية بسبب المؤشرات على خطر، دون كشف أي تفاصيل أخرى.
وأوضحت الشرطة أن أجهزة أمن الدولة، التي تستدعى عادة في الجرائم ذات الدوافع السياسية، بدأت التحقيق، مؤكدة أن الإجراءات الأمنية المشددة ستطال كل من يزور كاتدرائية كولونيا خلال الأيام المقبلة، للسياحة أو العبادة.
وحسب الشرطة، فإن التهديد المحتمل، سيكون في ليلة رأس السنة الجديدة. وقال رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في كولونيا مايكل إيسر في بيان: "رغم ذلك، سنبذل كل ما في وسعنا الليلة لضمان سلامة زوار الكاتدرائية عشية عيد الميلاد. وبالتنسيق مع ضابط أمن فرع الكاتدرائية، ستفتش الكاتدرائية بالكلاب البوليسية بعد قداس المساء، قبل إغلاقها".
Security hiked at Cologne Cathedral for Christmas amid attack threat https://t.co/4MLGoVhTq6 pic.twitter.com/AZFnBaLbpB
— Reuters World (@ReutersWorld) December 24, 2023ورأى مراسلو الوكالة الألمانية، سيارات للشرطة أمام كاتدرائية كولونيا في المساء.
وفي فيينا، ذكر بيان سابق للشرطة أن سلطات الأمن النمساوية تتخذ إجراءات وقائية إضافية، بسبب الدعوات لشن هجمات إرهابية تستهدف مناسبات مسيحية في جميع أنحاء أوروبا، خاصة عشية عيد الميلاد.
وأعلنت الشرطة أيضاً أن آخر تقييم للتهديد من مكتب حماية الدستور، أظهر ارتفاعاً في مستوى التهديد بشكل عام خلال عطلة عيد الميلاد، وأشارت إلى أنها ستزيد مراقبة المواقع عالية الخطورة في فيينا والمقاطعات، بما فيها الكنائس وأسواق عيد الميلاد.
وقالت شرطة فيينا إنها ستنشر ضباط شرطة بزي مدني، وزي رسمي مزودين بمعدات خاصة، وبنادق. وأوضحت أن "اهتمام الشرطة سيركز في المقام الأول على الكنائس، والمناسبات الدينية، خاصة القداسات الكنسية وأسواق عيد الميلاد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النمسا ألمانيا عید المیلاد فی فیینا
إقرأ أيضاً:
الانتقام الإيراني: تهديدات مقلقة تجاه المسؤولين الأمريكيين بعد مقتل سليماني
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، أكد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن طهران لا تزال مصممة على الانتقام لمقتل الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة جوية أمريكية بأمر من الرئيس السابق دونالد ترامب في يناير 2020. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتزامن مع جهود إيران لزعزعة الاستقرار في الولايات المتحدة من خلال تدخلات سيبرانية ونشر معلومات مضللة تستهدف الانتخابات الأمريكية.
تحدث مسؤولو الاستخبارات عن “أنشطة سيبرانية خبيثة” تقوم بها إيران، تهدف إلى التأثير سلباً على ترامب. تتضمن هذه الأنشطة نشر مقاطع فيديو ومنشورات مزيفة قد تؤجج العنف وتثير الفوضى، مما يعكس نوايا طهران في التأثير على الانتخابات لصالح أجندتها الخاصة. هذه الخطوات تأتي في إطار التوتر المتزايد بين البلدين، حيث ينظر إلى مقتل سليماني كدافع رئيسي وراء تلك الأنشطة العدائية.
تشير التقارير إلى أن طهران لا تكتفي بالممارسات السيبرانية فحسب، بل تسعى أيضاً لتوجيه تهديدات مباشرة للاغتيال ضد ترامب وبعض كبار جنرالاته السابقين. في هذا السياق، أفادت مجلة “بوليتكو” بأن هناك جهودًا شاملة من جانب إيران لتنفيذ تهديدات القتل، مع تحذيرات متزايدة من الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية بشأن هذه التهديدات. ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه التهديدات تأتي بعد محاولتين لاغتيال ترامب هذا الصيف، على الرغم من عدم تقديم أدلة مباشرة تربط هذه الجهود بطهران.
ووفقاً لمساعد المدعي العام لوزارة العدل للأمن القومي، مات أولسن، فإن إيران قد أوضحت بجلاء عزمها على الانتقام من المسؤولين الذين يعتقدون أنهم مسؤولون عن مقتل سليماني. بينما تسعى الحكومة الأمريكية جاهدة لحماية هؤلاء المسؤولين، فإن بعضهم لا يتلقى الدعم الكافي، مما يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المتخذة.
تتزايد المخاوف بشأن تهديدات الاغتيال الإيرانية، مع تقارير تتحدث عن محاولات لاستهداف المسؤولين الأمريكيين وأفراد أسرهم. تشير الشهادات إلى وجود جهود مستمرة من قبل عملاء إيرانيين لمراقبة هؤلاء المسؤولين أثناء سفرهم للخارج، مما يعكس مستوىً من التهديد يتجاوز ما كان يُعتقد سابقًا.
إن هذا المشهد المقلق يعكس التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران، ويؤكد على الحاجة الملحة لوضع استراتيجيات فعالة لحماية المسؤولين الأمريكيين من التهديدات المتزايدة. في الوقت الذي تستمر فيه إيران في السعي للانتقام، يبقى العالم مترقبًا للتطورات المقبلة وما ستسفر عنه تلك الأزمات المتزايدة.