أضرار ومخاطر الشموع المعطرة الشائعة على الصحة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الشموع المعطرة الشائعة أصبحت شائعة في أغلب المنازل منذ سنوات أصبحت النساء تعشقها كقطعة ديكور في المنزل والاضاءة المؤقتة، ولا يعرفه الكثير من الناس أن لها مخاطر صحية تنجم عن إطلاق مركبات عضوية متطايرة VOC، هذه المركبات يمكن أن يكون لها تأثيرات ضارة على المدار القصير أو الطويل إذا تواجدت بكميات كبيرة، وهذه الكميات غير موجودة بالتأكيد في الشموع المعطرة.
ويتعرض الإنسان لهذه المركبات في الكثير من الأدوات المنزلية، مثل الدهانات ومنتجات التنظيف والوقود، لكن من الأفضل أن يتجنب الاشخاص الذين يعانون من الاضطرابات التالية الشموع المعطرة كالمتقدمين في السن، الأشخاص الذين يعانون من حساسية، المصابين بالربو، أمراض القلب، أو ضعف الجهاز المناعي.
وأوجد الباحثون في نيويورك أن الشموع المعطرة يمكن أن تسبب نوبات الربو، وردود الفعل التحسسية، ويمكن أن تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن أو المشاكل التنفسية، لكن إذا لم تكن مصابًا بأية مشكلة تنفسية، وقمت بحرق الشموع المعطرة بشكل معتدل في أماكن جيدة التهوية، فبالتأكيد لن تتعرض لأية آثار ضارة، والخبراء بالرغم من ذلك لم يوصوا بمراقبة الأعراض التنفسية التي يمكن أن تشعر بها عند حرق شمعة معطرة، مثل السعال، العطاس أو الإحساس بحرقة في الحلق، لأن هذه الأعراض هي علامة على تهيج الطرق الهوائية.
وفي حال اختفت الأعراض بعد ازالة الشموع المعطرة، فهذا يعني أنه من المحتمل أن تكون الشموع المعطرة هي السبب وراء تهيج الطرق التنفسية، كما أن بعض المكونات الموجودة في الشموع المعطرة مثل VOCs يمكن أن تكون مسرطنة، لكنها يجب أن تتواجد بكميات كبيرة من أجل أن تسبب ذلك، والأنواع الرديئة من الشموع المعطرة يمكن ان تحوي مكونات ضارة، لكن تركيز هذه المكونات لن يكون بنسبة قوية وكافية لإحداث الأضرار الصحية.
وبالرغم من ذلك من المهم التعرف على الأضرار المحتملة للأنواع الرديئة من الشموع المعطرة وهي:
شمع البارافين:
معظم الشموع المعطرة مصنوعة من شمع البارافين المشتق من البترول وعند حرقة يطلق مواد كيميائية سامة مثل البنزين والتولوين في الهواء وهذا يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي ويمكن أن يسبب السرطان.
الرصاص:
حتى وقت قريب من تصنيع الشموع المعطرة، كانت تصنع من فتائل الرصاص وعند حرق هذه الفتائل، يمكن أن يطلق الرصاص مادة سامة في الهواء، وهذه المادة يمكن أن تسبب تلف في الدماغ.
العطور الاصطناعية:
تحوي معظم أنواع الشموع المعطرة وبالأخص الأنواع الرديئة عطور اصطناعية ويمكن أن تحوي هذه العطور على الفثالات، والتي يمكن أن تسبب اختلالات هرمونية والعديد من المشاكل الصحية
الأصباغ:
يتم تلوين الشموع المعطرة بالأصباغ الاصطناعية التي تطلق مواد كيميائية ضارة عند القيام بحرقها.
وتصبح الشموع المعطرة خطيره عندما تحترق الشموع المعطرة، تطلق جزيئات في الهواء، والجزيئات تتضمن المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) والبعض من هذه الجزيئات يكون عطريًا، أما البعض الاخر مثل البنزين والفورمالدهيد يمكن ان يكون مسبب للسرطان، لكن الكمية التي تطلقها الشموع المعطرة أقل بكثير من المستويات غير الآمنة ويجد الخبراء أنه لا داعي للقلق من أن حرق الشموع المعطرة بين فترة وأخرى يمكن أن يكون ضارًا.
وأظهرت الدراسات أن كمية البخار والمواد الكيميائية الضارة التي تنجم عن حرق الشموع المعطرة قليل للغاية وفي إحدى الاختبارات، حتى بعد مرور أربع ساعات من حرق الشمعة بشكل مستمر في مكان مغلق، بقيت جودة الهواء كما هي ضمن النطاق الصحي الذي حددته منظمة الصحة العالمية، كما أشارت أخصائية السموم التنفسية في معهد أبحاث مواد العطور غير الربحي نيكيتا ساديكار على أن أكثر مستخدمي الشموع المعطرة وغيرها لا يعرضون أنفسهم لأي خطر ملموس.
ومن بدائل الشموع المعطرة:
استعمال نوع بديل من الشموع المعطرة
صنع شموع معطرة في المنزل
استعمال الزيوت العطرية
-اضرار الشموع المعطرة للحيوانات الاليفة:
الحيوانات الأليفة، مثل البشر يمكن أن يتعرضوا لحساسية تجاه الروائح والمواد الكيميائية التي يتم اطلاقها في الهواء كما أن الحيوانات الأليفة لديهم حاسة شم أقوى من الموجودة لدى الإنسان.
في المنازل جيدة التهوية، يكون حرق الشموع المعطرة أمر خالي من الضرر، لكن هناك بعض الاستثناءات من أجل الشموع المعطرة المصنوعة من الزيوت الأساسية والتي يمكن أن تكون سامة للكلام لو تناولوها بالخطأ، كما أن البخار الذي ينجم عن حرق الشموع المعطرة يمكن أن يسبب الحساسية أو مشكلة تنفسية لدى القطط أو الكلاب.
-أعراض المشاكل التنفسية أو التحسسية لدى الحيوانات الأليفة تشمل:
العطاس
السيلان الأنفي
عيون دامعة
السعال
فرك الوجه بصورة متكررة
-فوائد الشموع المعطرة:
تعزيز المزاج والتخلص من التوتر
استرجاع الذكريات القديمة
اضافة رائحة جميلة في المكان
خلق جو جميل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشموع المعطرة فی الهواء یمکن أن أن تسبب
إقرأ أيضاً:
هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن مناقشة مسألة نزع سلاح حزب الله بهدوء ومسؤولية، تعكس وجود نية حقيقية لدى الدولة اللبنانية لمعالجة هذا الملف الشائك، مشيرًا، إلى أن الطريق نحو ذلك ليس ممهّدًا على الإطلاق.
وأضاف "أبو شامة"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلاح حزب الله لم يعد مسألة داخلية لبنانية فقط، بل قضية إقليمية ودولية تحظى بمتابعة دقيقة من العديد من الأطراف، وإن كان بعضها، وعلى رأسها الولايات المتحدة، يتعامل معها أحيانًا بسخرية أو استخفاف، بحسب تعبيره.
وتابع، أنّ الرئيس اللبناني يسعى لإيجاد توازن دقيق في معالجة هذا الملف، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لحزب الله يفرض تعاملاً خاصًا، لا سيما بعد التطورات السياسية والعسكرية التي شهدها لبنان والمنطقة، خصوصًا منذ وفاة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله في فبراير الماضي، معتبرًا، أنّ الحزب في حاجة إلى إعادة تموضع على المستويين السياسي والعسكري، وهو أمر يتطلب، بحسب قوله، وقفة مسؤولة من قيادة الحزب والمجتمع اللبناني برمّته.
وذكر، أن الأرقام المتداولة حول عدد مقاتلي الحزب – والتي تتراوح بين 25 ألفًا إلى 100 ألف – تجعل من الصعب جدًا التعامل مع هذه القوة المسلحة، خاصة إذا ما طُرحت فكرة دمجها داخل المؤسسة العسكرية اللبنانية، لافتًا، إلى أن هذا المقترح، يبدو صعبًا التحقيق في ظل الخلفية الأيديولوجية للحزب وارتباطه الفكري والديني بإيران، مما يعقّد مسألة إدماجه في كيان وطني موحد.
وأوضح، أنّ تفكيك ترسانة حزب الله أو دمجه في مؤسسات الدولة لن يكون أمرًا بسيطًا، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة عن الوضع الحالي.
وأكد، أن الرئيس اللبناني يدرك صعوبة التحدي، ولهذا يدعو إلى معالجة الملف بحذر وهدوء، دون إثارة صراعات داخلية قد تفاقم من تعقيد المشهد اللبناني.
وشدد، على أنّ التحدي الأكبر لا يكمن فقط في الداخل اللبناني، بل أيضًا في الضغوط الخارجية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي، وخصوصًا إسرائيل، لن تمنح لبنان الفرصة الكافية لتفكيك حزب الله بمرونة أو وفق إيقاع لبناني داخلي.