النزاهة تسعى إلى تفكيك شبكات الفساد في وزارة التجارة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023
المستقلة/- أطلقت هيئة النزاهة الاتحادية حملة للإبلاغ عن تضخُّم الأموال في وزارة التجارة ودوائرها والشركات التابعة لها، في خطوة ذكية لتفكيك الفساد وملاحقة الشبكات الموجودة في الوزارة.
وأكد مختصون في مجال مكافحة الفساد أن هذه الحملة خطوة مهمة في طريق محاربة الفساد في وزارة التجارة، لكنها تحتاج إلى جهود مضنية لتحقيق ما تصبو إليه الهيئة.
وقال رئيس منظمة “رصد” المتخصصة بشؤون النزاهة ومكافحة الفساد، عبد الرزاق السلطاني، إن “إطلاق هيئة النزاهة حملة للإبلاغ عن تضخُّم الأموال في وزارة التجارة ليس بالأمر اليسير والسهل، وهي عملية مُعقّدة كون هذه الحلقات دائماً تكون محتاطة، ووقوعهم في شباك العدالة يحتاج إلى جهود استثنائية”.
ولفت السلطاني إلى أن “ما يتعلق بالفساد في وزارة التجارة أمر جداً مهم كونه يرتبط بشكل مباشر بقوت المواطنين والفقراء والمعدمين وذوي الدخل المحدود، وقد عبث الكثير من الفاسدين في هذه الوزارة فضلاً عن المتلاعبين وسرَّاق المال العام”.
وأكد السلطاني أن “تزامن وضع وزارة التجارة تحت أضواء هيئة النزاهة سيكشف الكثير من الفاسدين ويرفع الغطاء عنهم، والأمر الهام هو دعم وتعاون الشرفاء من الموظفين العاملين في هذه الوزارة والمسؤولية اليوم على عاتقهم لفضح سرَّاق قوت العراقيين”.
وأوضح السلطاني أن “للإنصاف فإن تفاعل المؤسسات الإعلامية قد أسهم بشكل كبير في الحد من الفساد المالي والإداري في عموم المؤسسات الحكومية”.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود هيئة النزاهة لمكافحة الفساد في مختلف القطاعات الحكومية، حيث سبق أن أطلقت حملة مماثلة للإبلاغ عن تضخُّم الأموال في قطاع الصناعة، وأخرى في قطاع الصحة.
ويمكن أن تسهم هذه الحملات في تحقيق العدالة وإعادة الأموال المنهوبة إلى الخزينة العامة، لكن ذلك يتطلب استمرارية الجهود وتعاون المواطنين مع هيئة النزاهة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی وزارة التجارة هیئة النزاهة الفساد فی
إقرأ أيضاً:
بسبب محاولة تفكيك صاروخ..16 قتيلاً على الأقل بعد انفجار اللاذقية في سوريا
في حصيلة جديدة ارتفع عدد ضحايا انفجار في مدينة اللاذقية في غرب سوريا، السبت، إلى 16 قتيلاً على الأقل، وفق الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد.
وأشار الدفاع المدني عبر إكس إلى "انتشال امرأة من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، فجر اليوم الأحد 16 مارس (آذار) جراء انفجار في محل للخرداوات تحت المبنى أمس السبت 15 مارس (آذار) ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 16 ضحية بينهم 5 نساء و 5 أطفال".الدفاع المدني: ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار حي #الرمل_الجنوبي إلى 16 قتيلا بينهم 5 نساء و5 أطفال، وإصابة 18 بينهم 6 أطفال، وهي حصيلة غير نهائية مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر.#سانا pic.twitter.com/TzA23tL5q7
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 16, 2025ولفت الدفاع المدني إلى "إصابة 18 مدنياً بينهم 6 أطفال" موضحاً أنها "حصيلة غير نهائية، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر منذ أكثر من 13 ساعة متواصلة".
ومن جهتها قالت وكالة الأنباء السورية إن "سبب الانفجار هو محاولة تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى". وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الانفجار "ناجم عن صاروخ من المخلفات الحربية، انفجر خلال تفكيكه".
ارتقاء 5 مدنيين جراء انفجار بمحل خرداوات في حي الرمل الجنوبي باللاذقية
????https://t.co/9ofVDiZRtl#سوريا #سانا pic.twitter.com/bU8sM7WcjV
وقالت ورد جمّول من سكّان الحي، إنها سمعت صوت "انفجار مدوٍّ". وقالت: "توجهنا إلى المكان فشاهدنا مبنى مدمراً بالكامل وحوله عدد من رجال الدفاع المدني، وسيارات الإسعاف وعدد كبير من الذين تجمعوا لتفقّد العالقين تحت الأنقاض".
وتعدّ الأجسام المتفجرة وبينها الألغام من القضايا الشائكة التي يبدو التصدي لها صعباً بعد سنوات من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون سوري، واتّبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.
وقتل وأصيب أكثر من 188 طفلاً في سوريا في الأشهر الثلاثة الماضية، بعد انفجار ألغام ومخلفات حرب، تزامناً مع عودة أكثر من مليون مدني إلى مناطقهم، وفق منظمة "سايف ذي تشيلدرن" في مارس (آذار).
#المرصد_السوري
بانـ ـفـ ـجـ ـار صـ ـاروخ من مـ ـخـ ـلـ ـفـ ـات الـ ـحـ ـرب.. ارتفاع عدد الـ ـضـ ـحـ ـايـ ـا إلى 25 مواطنا بين قـ ـتـ ـيـ ـل وجـ ـريـ ـح في #اللاذقيةhttps://t.co/jDNiiMG64q
وقال مدير "سايف ذي تشيلدرن" في سوريا بويار هوخا: "أجزاء كبيرة من سوريا مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد 13 عاماً من الصراع". ودعت المنظمة الإدارة السورية الجديدة والمانحين الدوليين إلى تسريع إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وفي الشهر الماضي، قُتل أكثر من 8 مدنيين بينهم 3 أطفال عندما اشتعلت ذخائر غير منفجرة في منزل في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، والدفاع المدني.