وزير "الأوقاف" يكرم المجيدين في اللقاء السنوي للجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
رعى معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية اللقاء السنوي للجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم، وذلك على مسرح كلية الخليج بولاية السيب، بحضور أعضاء الجمعية وإدارتها التنفيذية ومراكزها وحلقاتها والمعلمين والمعلمات خريجي بعض مناهجها، ومجموعة من المسهمين في دعمها والمتعاونين مع برامجها من عدد من محافظات سلطنة عمان وولاياتها.
وشارك في الحفل عدد من: سفراء الدول، والمكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، والوكلاء، والولاة، ونواب الولاة، والمشايخ، والأعيان، ورؤساء مجالس الإدارة لعدد من الشركات والكليات، ورجال الأعمال، والمهتمين بالعمل القرآني، وممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة، ومجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتضمن اللقاء مجموعة من الفقرات المتنوعة؛ فقد تلا أحمد بن سيف بن حمود المقيمي (الفائز بالمركز الأول في المستوى الخامس من النسخة الثانية من مسابقة الجمعية: أجمل تلاوة) آيات من القرآن الكريم.
ثم قُدِّمَ عرض مرئي (موشن جرافيك)؛ فيه: تعريف بالجمعية ومراكزها القرآنية، وعرض لأبرز الإنجازات، منها: مسابقة أجمل تلاوة في نسختها (الثانية)، ومسابقة معايير التميز بين مراكز الجمعية في نسختها (الثانية)، والإشهار الرسمي لمركزين جديدين للجمعية، وهما: مركز صلالة القرآني، ومركز المصنعة القرآني، وتخريج 149 معلمًا ومعلمة لمنهجي الجمعية: (المرتل المُجيد لكتاب الله المَجيد، والمرتل الصغير لكتاب الله المُنير)، والبرامج الرمضانية المختلفة (منها: سور صلاتي، وختمتي في شهر رمضان؛ المقام في مراكز الجمعية، وختمتي؛ الذي كان بثًا مباشرًا طوال أيام شهر رمضان عبر المساحة الصوتية لحساب الجمعية في تويتر -إكس حاليًا-، إضافة إلى إقامة أكثر من مائتي محاضرة وندوة.
وتضمنت التكريمات، تكريم وزارة التنمية الاجتماعية، والرعاة والداعمين والمتعاونين المتفاعلين مع أنشطة الجمعية، ومديري الجمعية التنفيذيين السابقين، والفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في مستويات مسابقة (أجمل تلاوة- النسخة الثانية)، ومراكز الجمعية الفائزة في مسابقة (معايير التميز - النسخة الثانية)، وخريجي دورة: (إعداد معلمي ومعلمات: المرتل المُجيد لكتاب الله المَجيد، والمرتل الصغير لكتاب الله المُنير).
وحقق مركز صحم القرآني المركز (الأول) في النسخة (الثانية) من مسابقة (معايير التميز)، وجاء مركز السيب القرآني في المركز (الثاني)، ومركز عبري القرآني في المركز (الثالث)، ومركز أدم القرآني في المركز (الرابع)، ومركز نزوى القرآني في المركز (الخامس). وكُرِّمَت المراكز الفائزة بالمراكز (الخمسة الأولى) إضافة إلى المراكز الأخرى المشاركة في المسابقة بجوائز نقدية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الم جید
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الحوار الإسلامي يعلن عن انطلاق النسخة الثانية من القاهرة
اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.
وأعلن أحمد الطيب عن بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدًا على استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.
وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاقوأكد البيان الختامي للمؤتمر أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه.
وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟
توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينيةودعا البيان الختامي إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوّة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعًا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.