في ذكرى ميلاده.. تعرف على وصية عبد المنعم إبراهيم الأخيرة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عبد المنعم إبراهيم الذي ولد في 24 ديسمبر 1924 في محافظة بنى سويف، ولكن تعود أصوله إلى بلدة ميت بدر حلاوة بمحافظة الغربية، وحصل على دبلوم الصنايع، ومن بعدها التحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج في 1949.
صعوبات واجهها عبد المنعم إبراهيم في حياتهواجه عبد المنعم إبراهيم العديد من الصعوبات والأزمات في حياته، ومن ضمن هذه الأزمات، تعب زوجته، بعدما ورده اتصال هاتفي أثناء تصويره لفيلم في اليونان بأنها مريضة وتريد رؤيته، وأثناء عودته إلى مصر تعطلت طائرته، وبعد وصوله أخبره الطبيب أنها على وشك الوفاة بعد 6 أشهر بسبب مرضها.
وسبب ذلك صدمة شديدة، وبالفعل توفيت زوجته وتركت له 4 أبناء، وقال في لقاء تليفزيوني سابق له عن تلك الفترة إنها ساعدته على تجسيد بعض أدوار التراجيديا.
لم يقتصر حزن عبد المنعم إبراهيم، على هذه الفترة فقط، بل ذاق مرارة الفقدان أكثر من مرة، عندما توفى والده بعد وفاة زوجته بعامين، وكان وقتها يصعد على خشبة المسرح وقلبه يتمزق على فقدانه، وبعدها فقد شقيقه.
ولكن أصعب لحظة فى حياته كانت وفاة نجله طارق بعد معاناته الطويلة مع مرض السرطان، فكانت بمثابة الضربة القوية له، وعلى رغم من كل ما تعرض له في حياته، إلا أنه لم يتوقف أبدا عن إمتاعنا بفنه وكوميديته المختلفة.
أبرز الأفلام التي شارك بها عبد المنعم إبراهيم
شارك عبد المنعم إبراهيم في الكثير من الأفلام والتي كان لها بصمة فنية في تاريخ الفن، ومن أبرز هذه الأعمال هي، سر طاقية الإخفاء، القبلة الأخيرة، أضواء المدينة، إشاعة حب، الوفاء العظيم، قبل الوداع، نصف عذراء، معا إلى الأبد، الوسادة الخالية، إسماعيل يس في مستشفى المجانين، وغيرها من الأفلام.
وصية عبد المنعم إبراهيم قبل وفاته
أوصى أن تخرج جنازته من المسرح القومي، ووصف البعض الوصية وقتها بـ الغريبة، بالإضافة إلى أن يدفن في مسقط رأسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد المنعم إبراهيم عبد المنعم إبراهیم
إقرأ أيضاً:
كيف خطط نتنياهو لتحقيق وصية شارون في الجولان المحتل؟
واستغلت إسرائيل سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وفرحة السوريين بذلك فجر 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، فتوغلت تحت جنح الظلام داخل مرتفعات الجولان السوري المحتل.
وتناول برنامج "المرصد" في حلقته بتاريخ (2024/12/23) أبعاد التوغل الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل وتدمير القدرات العسكرية الإستراتيجية السورية وأهدافها البعيدة وتداعياتها المنتظرة والمواقف الدولية الرافضة لها.
ولا يمكن توقع ما ستقدم عليه إسرائيل في الفترة المقبلة لتغيير الخرائط والجغرافيا على أرض الواقع، خاصة أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو يظل الأكثر تعلقا بفكرة تمدد إسرائيل، ولا يكاد يفوت فرصة لعرضها والتلويح بها تحت ذرائع شتى.
وبث برنامج المرصد تقريرا موسعا رصد فيه التحركات الإسرائيلية بدءا من اجتماع طارئ عقد قبل أيام قليلة من سقوط الأسد، وضم نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي.
ووفق التقرير، فإن نتنياهو ينفذ وصية رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون بعدم إعادة الجولان إلى سوريا، ويستعجل الأسابيع المتبقية لدخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
إعلانووقّع ترامب في ولايته الرئاسية الأولى مرسوما رئاسيا عام 2019 اعترف فيه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، في حين أطلقت إسرائيل اسم "مرتفعات ترامب" على إحدى مستوطنات الجولان المحتل، وأقامت نصبا تذكاريا له تكريما لدوره التاريخي في توسعة حدود إسرائيل.
وكان نتنياهو قد أعلن بعد ساعات من سقوط الأسد انهيار اتفاقية فض الاشتباك التي وقّعت مع الجيش السوري في عام 1974، زاعما أن القوات الإسرائيلية ستبقى مؤقتا في المناطق التي توغلت فيها.
تحركات إسرائيل في سورياواستعرض التقرير التحركات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، إذ توغلت الدبابات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وأطلقت طائراتها لتدمير القدرات العسكرية السورية.
وفي 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري أعلن نتنياهو من فوق جبل الشيخ السوري -الذي احتلته القوات الإسرائيلية- البقاء فيه إلى حين التوصل إلى ترتيب مختلف.
وكانت إحدى الوحدات العسكرية الإسرائيلية نفذت في عملية خاطفة إنزالا جويا فوق قمة جبل الشيخ الواقع على حدود لبنان وسوريا وفلسطين.
وضمنت إسرائيل باحتلالها جبل الشيخ السيطرة على أعلى قمة مراقبة إستراتيجية مطلة على كامل الحدود من حولها، بالتوازي مع توغل وحدات عسكرية متخصصة داخل البلدات السورية الحدودية.
ولم تتوقف التحركات الإسرائيلية عند هذا الحد فحسب، بل نفذ الطيران الإسرائيلي أكبر عملية قصف جوي في تاريخه دمر خلالها كل القدرات العسكرية الإستراتيجية للجيش السوري، في عملية استباقية شاركت فيها القوات البحرية الإسرائيلية.
بدورها، قدّمت حكومة تصريف الأعمال السورية أول شكوى رسمية للأمم المتحدة ضد إسرائيل، وطالبت باتخاذ إجراءات عاجلة تجبر تل أبيب على وقف هجماتها ضد الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها عند الحدود الجنوبية.
23/12/2024