عاجل.. يوم أسود على الاحتلال.. إسرائيل تقر بمقتل 8 ضباط وجنود جدد في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل 8 ضباط وجنود له خلال العمليات القتالية في قطاع غزة، لتتوالى الخسائر في صفوف الاحتلال، وهو الذي كان قد أعلن مقتل 5 ضباط وجنود آخرين، مساء أمس.
وتنصب الفصائل الفلسطينية الأكمنة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في إطار التصدي لمحاولات تلك القوات التوغل في جنوب وشرق قطاع غزة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال إن لم يكن قتلى فهناك حالات إصابة ميؤوس منها، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وكانت الفصائل الفلسطينية أعلنت في بيان، مساء أمس، أنها نصبت لجيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من الأكمنة، ما أدى إلى تدمير 5 دبابات ومقتل من كانوا في تلك الدبابات.
وأوضحت الفصائل أن تلك الدبابات تم تدميرها باستخدام صاروخين كان أطلقهما الاحتلال ولم ينفجرا، فتم استخدامهما بوضعهما ككمين للدبابات، فبمجرد وصولهم تم تفجير الصاروخين.
كما استهدفت الفصائل الفلسطينية قوات جيش الاحتلال في عدة مناطق بوابل من الرصاص، ما أدى إلى سقوط إصابات في صفوف تلك القوات، وذلك في إطار المعارك الشرسة التي لا تتوقف.
هجوم لحزب الله اللبنانيوكان حزب الله اللبناني بدوره أعلن مهاجمة عدة مواقع إسرائيلية، معلنا عن خسائر عديدة، فيما أقر جيش الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخر من قوات الاحتياط إثر الهجمات التي نفذها الحزب.
ويأتي هذا في وقت كانت وسائل إعلام أمريكية تتحدث عن أن إسرائيل كانت تخطط لعملية عسكرية استباقية ضد حزب الله، إلا أن واشنطن رفضت تلك الفكرة واتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس حكومة الاحتلال لمنع هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال خسائر إسرائيل إسرائيل الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل ترد على وزير الخارجية: إرادة الشعب العراقي وحامية البلاد لن تُحل - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، أنه لا وجود لأي خطط أو توجهات لحل فصائل المقاومة في البلاد، مشدداً على أن هذه الفصائل تمثل إرادة الشعب العراقي في مواجهة الاحتلال والتدخلات الخارجية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المقاومة العراقية تشكلت للدفاع عن الوطن وهي جزء من الشعب، وقدمت أنهاراً من الدماء في سبيل حماية البلاد والقضايا العربية".
وأضاف أن "الضغوط الغربية، وعلى رأسها الأمريكية، مستمرة منذ سنوات لحل الفصائل، لكنها لم ولن تحقق شيئاً"، مشيراً إلى أن "الفصائل ليست جيشاً نظامياً ولا تمتلك معسكرات أو قواعد كبيرة، بل هي قوة شعبية في جوهرها".
وأوضح المصدر أن "من يظن أن المقاومة ستُحل في ظل وجود الاحتلال واهم"، في إشارة إلى القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدتي عين الأسد والحرير"، مشدداً على أن "وجود المقاومة يُعدّ قوة للعراق، ومتى ما نادى الوطن، ستنخرط الآلاف من مختلف أطياف الشعب العراقي في الميدان".
وأشار إلى أن "الحديث عن حل الفصائل الذي يصدر عن بعض القوى السياسية لا يعكس الواقع، بل هو بعيد كل البعد عن الحقيقة، لأن الفصائل تمثل إرادة الشعب في مواجهة محاولات استنزاف خيراته وإضعافه".
وختم المصدر قائلاً إن "المقاومة العراقية تُدار من قبل قيادة وطنية، وما يُنشر في التقارير الغربية حول تبعيتها لجهات خارجية هو محاولة خلط للأوراق وتضليل للرأي العام. الحقيقة أن المقاومة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع العراقي بكافة أطيافه".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة العراقية بإلقاء السلاح.
وقال حسين في مقابلة مع وكالة رويترز من لندن، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية".
وتعهدت الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران.
وحول ما إذا كانت هناك مساع لتغيير الوضع الحالي في العراق، قال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".
وأضاف أن "الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الفصائل مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران".
وأشار إلى أنه "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود فصائل مسلحة تعمل خارج إطار الدولة".
وتابع حسين: "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الفصائل بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وكان الإطار التنسيقي، نفى اليوم الأحد، (12 كانون الثاني 2025)، الأنباء عن مطالبته بسحب الحشد الشعبي من مناطق محددة أو دمجه ضمن تشكيلات وزارة الدفاع.
وذكرت الدائرة الإعلامية للإطار في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "بعض مواقع التواصل ووسائل إعلام محلية، تداولت أخبارًا لا صحة لها بادعاء نقاش جرى في اجتماع الإطار الأخير حول المطالبة بسحب الحشد الشعبي من مناطق محددة أو دمجه ضمن وزارة الدفاع، وكل هذه الأمور لم تطرح ابداً، وهي عارية عن الصحة، ولا أساس لها البتة".